"الإدراك المنظم للغة والشعر" للدكتور سيد يوسف بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا كتاب بعنوان "الإدراك المنظم للغة والشعر"، للكاتب والشاعر الدكتور سيد يوسف ومن المقرر أن يشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 والذي ينطلق غدا الخميس 23 يناير الجاري ويستمر حتى 5 فبراير المقبل .
يتناول الكتاب رؤية جديدة وشاملة لنظرية إبداع الشعر العربي كما وضع ملامحها الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي قبل أكثر من 1200 عام.
الدكتور سيد يوسف أحمد مرسي، شاعر وباحث مصري، حاصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي عن رسالة تناولت شعر محمد عفيفي مطر، وله العديد من الإسهامات الإبداعية التي تتنوع بين الدواوين الشعرية والمسرحيات، ومن من أبرز أعماله ديوان "أنا أيضًا لا أُمنح قبس" (2005).ديوان "طلبًا لشيء" (2009).
مجموعة شعرية "حبل على شجرة المدينة" (2021).
كما قام بترجمة نصوص متنوعة ونشر أبحاث ودراسات في الصحف والمجلات المصرية والعربية. شارك في العديد من المحافل الشعرية الدولية، وتم تكريمه في مسابقات وجوائز أدبية متعددة.
الإدراك المنظم للغة والشعر.. مدخل لنظرية إبداع الشعر وتلقيه عند العرب كما وضعها الخليل بن أحمد - بحث منشور بمجلة المستقبل للدراسات الإنسانية.. عدد الربيع ٢٠٢٤.. ونشر بنفس العنوان في دار العميد للطبع والنشر والتوزيع والترجمة والاستثمارات الثقافية - ديسمبر ٢٠٢٤
أهمية الكتاب: يُعتبر "الإدراك المنظم للغة والشعر" إضافة جديدة في مجال الدراسات الأدبية، حيث يلقي الضوء على ملامح نظرية إبداعية غير مسبوقة في دراسة الشعر العربي، مما يجعله مرجعًا قيمًا للباحثين والمهتمين بالشعر والتراث العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب الشعر العربي المجلات المصرية محمد عفيفي مطر مجموعة شعرية
إقرأ أيضاً:
الفرق بين علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى .. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما يتعلق بعلامات القيامة الكبرى وهي: خروج الدجال، ونزول سيدنا عيسى بن مريم، وخروج المهدي، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك تداخلاً بين العلامات الصغرى والكبرى، ففي الحديث الذي روته فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال: أتدرون لم جمعتكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميمًا الداري كان رجلًا نصرانيًا فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا : ويلك ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة.
قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا : ويلك، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية، فصادفنا البحر حين اغتلم، فلعب بنا الموج شهراً، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه، فجلسنا في أقربها، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقلنا : ويلك ما أنت؟ فقالت : أنا الجساسة قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها، ولم نأمن أن تكون شيطانة، فقال : أخبروني عن نخل بيسان، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر.
قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال : أخبروني عن عين زغر، قالوا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل في العين ماء، وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له : نعم، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم، قال : كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم : قد كان ذلك، قلنا : نعم، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني، إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة، فهما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ فقال الناس : نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو، وأومأ بيده إلى المشرق) [رواه مسلم].