علماء: تفكك أرضي في قارة إفريقيا ينذر بزلازل وبراكين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حذر علماء من أن قارة إفريقيا تشهد عملية تفكك بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا. فقد ظهرت شقوق بطول 35 ميلًا في صحراء إثيوبيا عام 2005، وبدأت تتسع بمعدل نصف بوصة سنويًا.
وصرّح كين ماكدونالد، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، بأن هذا التفكك سيؤدي إلى نشوء محيط جديد وقارة جديدة على كوكب الأرض، مشيرًا إلى أن الانقسام الذي كان يُتوقع حدوثه على مدى ملايين السنين قد بدأ يتسارع.
وأوضح ماكدونالد أن الشق يمتد عبر مناطق في الصومال وكينيا وتنزانيا ونصف إثيوبيا، وقد يؤدي إلى ظهور قارة جديدة يُطلق عليها «القارة النوبية». وعبّر عن دهشته من حجم التغيرات بالنظر إلى الامتداد الهائل لقارة إفريقيا، متوقعًا أن يشهد سكان هذه المناطق زلازل وربما نشاطات بركانية.
وأشار ماكدونالد إلى أن هذه التغيرات مصحوبة بانزلاقات وصدوع تسبب نشاطًا زلزاليًا، إلى جانب مؤشرات واضحة على وجود براكين نشطة.
واستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها باستخدام أجهزة استشعار متقدمة، بما في ذلك بيانات جاذبية الأقمار الصناعية والمسح الزلزالي، لفهم العمليات الجيولوجية التي تحدث في أعماق الأرض.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران تفكك شبكة تجسس تابعة للموساد يقودها حساب على “إكس”
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإيرانية عن تفكيك شبكة تجسس تابعة لجهاز “الموساد” الإسرائيلي، كان يديرها شخص يستخدم هوية افتراضية باسم “جيمز بي دين” عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً).
وبحسب ما كشفته وسائل إعلام إيرانية، فإن الشخص المتهم أنشأ حساباً وهمياً على المنصة، وبدأ بنشر محتوى معادٍ للنظام الإيراني بهدف استقطاب المعارضين والمناهضين للنظام، وشارك في التحريض خلال أحداث خريف عام 2022، قبل أن يتطور دوره إلى قيادة حملة رقمية باسم “صد محله” لتنظيم الاحتجاجات وأعمال الشغب في الشوارع.
وأوضحت التحقيقات أن “جيمز بي دين” ارتبط لاحقاً بشبكة عابرة للحدود تضم عناصر مؤيدة للنظام الملكي السابق وبعض المقربين من رضا بهلوي، وتم توجيهه من قبل سيدة تدعى “إلهه” تقيم في سيدني بأستراليا، للتواصل مع عنصر مرتبط مباشرة بالموساد عبر حساب يُعرف باسم “آوين”، ليبدأ بجمع معلومات عن منشآت ومواقع أمنية وعسكرية حساسة داخل إيران ونقلها إلى الإسرائيليين.
ووفقاً للمصادر الإيرانية، كُلف المتهم بتحديد مواقع وحدات خاصة ومنشآت دفاعية، وتزامنت عمليات نقل المعلومات الإلكترونية مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية عام 2025، حيث تم لاحقاً نشر بعض تلك المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها تمكنت بعد مراقبة دقيقة من تحديد هوية أفراد الشبكة وإلقاء القبض على المدبر وعدد من المشاركين فيها، مؤكدة بدء التحقيقات والمحاكمات بحقهم.
وفي اعترافاته التلفزيونية، قال “جيمز بي دين” إن دعمه لإسرائيل كان “أكبر خطأ في حياته”، مشيراً إلى أنه لم يدرك حجم الضرر الذي تسببت به الشبكة أو عدد الضحايا الذين سقطوا جراء نشاطها.