صراحة نيوز-أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، الاثنين، عن تفكيك شبكة دولية يشتبه في تهريبها نحو 40 ألف هاتف مسروق من المملكة المتحدة إلى الصين، في ما وصفه رئيس بلدية لندن صادق خان بأنه “أكبر عملية من نوعها في تاريخ المملكة المتحدة”.
وقال خان إن العملية استهدفت زعماء عصابات التهريب واللصوص المتورطين في عمليات نشل الهواتف، مضيفاً أن هذه الحملة تأتي في إطار مكافحة الجرائم المرتبطة بسرقة الهواتف المحمولة، والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً خصوصاً في مناطق محيط المعالم السياحية.
وبدأت الشرطة تحقيقها في ديسمبر 2024 بعد اكتشاف صندوق يحوي نحو 1000 هاتف “آيفون” معظمها مسروقة قرب مطار هيثرو، في طريقها إلى هونغ كونغ. وأسفرت التحقيقات عن توقيف 46 شخصاً، بينهم 11 على صلة بعصابات هاجمت مركبات توصيل تحمل هاتف “آيفون 17” الجديد.
وأوضحت شرطة لندن أن أكثر من 80 ألف هاتف محمول سُرق في العاصمة البريطانية خلال عام 2024، ما يسلط الضوء على انتشار هذه الجرائم وضرورة مكافحة شبكات التهريب المنظمة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
من بينها مكالمة سرّية مع بن زايد سجل مواعيد نتنياهو يكشف شبكة اتصالات سرية لعرقلة قرارات الجنائية الدولية
الثورة / متابعة ناصر جراده
كشف إعلام عبري أمس الجمعة، عن سجل مواعيد لرئيس حكومة الاحتلال الارهابي بنيامين نتنياهو، لعام 2024، كُشف من خلالها عن تحركات مكوكية أجراها الأخير مع مسؤولين أميركيين في سبيل منع حظر توريد الأسلحة لـ»إسرائيل، والتصدي لقرار الاعتقال الصادر بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وسط علاقات متوترة مع الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن.
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، من واقع سجل المواعيد المسرّب، أن نتنياهو حافظ على العلاقة الوثيقة مع مشرّعين جمهوريين أميركيين، رغم توتر العلاقة مع إدارة بايدن، بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة في ذلك الوقت.
ويبين التقرير أن نتنياهو التقى بالسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، سبع مرات، خلال 2024، وأجرى معه 9 مكالمات هاتفية. ورغم عدم نشر محتوى تلك اللقاءات، إلا أن جزءا من المحادثات جاء تزامنا مع جهود المسؤول الأميركي لتسريع توريد الأسلحة لـ»إسرائيل»، ومنع إصدار مذكرات اعتقال بحقه في الجنائية الدولية.
وفي 8 مايو 2024، وبعد يوم من مكالمة هاتفية مع نتنياهو، بحسب السجل، فقد شارك غراهام في جلسة استماع في الكونغرس لوزير الدفاع الأميركي، آنذاك لويس أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة تشارلز براون جونيور، بشأن تأخير شحنة أسلحة كانت مخصصة للاحتلال.
وقال غراهام وقتها: «إذا أوقفنا تزويد «إسرائيل» بالسلاح الضروري لتدمير أعدائها، في لحظة هي الأخطر، فسندفع الثمن. هذا عبث. أعطوها ما تحتاجه لتخوض حربًا لا يمكنها تحمّل خسارتها».
وتظهر السجلات، أن غراهام، عمل على فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، في محاولة لمنع إصدار أوامر التوقيف بحق نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال الأسبق يوآف غالانت.
وأكد أوستن في ذلك الوقت أن واشنطن تراجع المساعدات الأمنية للاحتلال «على المدى القريب»، وذلك في ضوء «التطورات الجارية في رفح». واعترف بأن الإدارة الأمريكية جمّدت شحنة أسلحة إلى «إسرائيل» خشية أن تبدأ الأخيرة عملية عسكرية واسعة في رفح.
وفي الشهر نفسه، وبالتزامن مع محادثاته مع نتنياهو، خرج غراهام ضد نية المدعي العام في لاهاي تقديم طلب لإصدار أوامر توقيف دولية ضد نتنياهو وغالانت، وعمل أيضًا في الكونغرس لفرض عقوبات على المحكمة في محاولة لمنع صدور الأوامر.
ويلفت التقرير إلى أن غراهام كان شريكًا في دفع تشريع داخل الكونغرس لفرض عقوبات على المحكمة، بسبب ما وصفه بـ»سلوكها الفاضح تجاه دولة إسرائيل». وأضاف حينها: «المحكمة منحازة وفاسدة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل».
وتوثّق يوميات نتنياهو العديد من المكالمات التي أجراها أيضًا مع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، الذي يُعتبر القوة الدافعة وراء دعوة نتنياهو لإلقاء خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس في يوليو 2024، وساهم في تمرير حزم المساعدات الأمنية للاحتلال في الكونغرس.
ويظهر في دفتر المواعيد تسجيل لمكالمة هاتفية مع جونسون، إلى جانب العديد من الاجتماعات التي تم حجبها.
كما توثق اليوميات ما يبدو أنه مكالمة بين نتنياهو ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، لم يُعلن عنها سابقًا. وفي 29 أكتوبر 2024 كُتب: «مكالمة هاتفية MBZ»، إلى جانب اسمي الوزير رون ديرمر والقائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي غيل رايخ.
وإذا كانت المحادثة قد تمت فعلًا، فهي ليست الأولى بين نتنياهو وبن زايد بعد اندلاع الحرب؛ إذ سبق أن أعلن مكتب نتنياهو عن مكالمة جرت في 16 أكتوبر 2023 بعد أيام من عملية 7أكتوبر، وأكد خلالها نتنياهو لبن زايد أن “إسرائيل مصممة على تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وأنها تبذل كل جهد لمنع المساس بالمدنيين غير الضالعين”.
شخصية بارزة أخرى التقت نتنياهو مرارًا خلال 2024 هي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. فبحسب اليوميات، التقى بلير ونتنياهو سبع مرات. وبلير شخصية محورية في الجهود المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن المتوقع أن يترأس “مجلس السلام الدولي” الذي سيُدير القطاع تحت إشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد صاغ بلير على مدى أشهر طويلة خطة شاملة لليوم التالي للحرب، وعمل على تجنيد الدعم الدولي لمبادرته.
وفي إسرائيل، إلى جانب الوزير رون ديرمر الذي يُعتبر الذراع اليمنى لنتنياهو في إدارة العلاقات الخارجية، التقى نتنياهو كثيرًا أيضًا بحليفه رئيس حزب شاس أرييه درعي. وبحسب اليوميات، التقيا 12 مرة، هذا بالإضافة إلى قرار نتنياهو دعوة درعي، الذي لا يشغل منصب وزير، ليكون ضيفًا ثابتًا في جلسات الكابينت وفي منتديات أمنية أصغر لإدارة الحرب.