عربي21:
2025-10-09@14:38:41 GMT

54 عاما على حريق الأقصى.. عدوان إسرائيلي لا يتوقف (شاهد)

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

54 عاما على حريق الأقصى.. عدوان إسرائيلي لا يتوقف (شاهد)

تحل اليوم الاثنين 21 آب/ أغسطس، الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، على يد المتطرف اليهودي "مايكل دينيس".

وأشعل "دينيس" النيران عمدا في الجناح الشرقي من المسجد الأقصى المبارك، فيما هب المصلون بشكل جماعي لإطفاء الحريق، في عمل استغرق ساعات طويلة.

ولا تزال اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى مستمرة بإقامة مشاريع وأنفاق، والحفر أسفل الحرم القدسي ما يهدد أساساته والأسوار الجانبية والساحات.



تفاصيل مؤلمة
 وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، روى سابقا كأحد الشهود على الحريق تفاصيل ما جرى.

وقال إنه "قبيل الساعة السابعة إلا ربعا من صباح يوم الخميس 21 آب/ أغسطس 1969، شاهدنا لهيب النار ينبعث من المسجد الأقصى وفي سماء مدينة القدس".

وتابع صبري حديثه عن الحريق الذي شبّ قبل 54 عاما: "كنت أسكن في حي واد الجوز، القريب من المسجد، وهرعت، كما خرج جميع جميع الناس رجالا ونساء وأطفالا وكبار سن، إلى المسجد لإطفاء الحريق (...)، لإطفاء الحقد العدواني ضد الأقصى".

وأردف صبري: "كان الناس ينقلون التراب في أوان يدوية، وينقلون الماء من البيوت المجاورة للمسجد الأقصى من أجل إطفاء الحريق"، مستذكرا تلك اللحظات الأليمة: "كان الناس يهللون ويكبرون، ولكنهم في ذات الوقت كانوا يبكون حزنا على ما حلّ بمسجدهم".

ولفت الشيخ صبري إلى أن الناس كانوا يصطفون في صفوف طويلة، في أثناء نقل التراب والماء لإطفاء الحريق، مضيفا أنه "حتى ذلك الحين، لم تكن سيارات الإطفاء قد وصلت إلى المسجد، من أجل إخماد الحريق".

وقال الشيخ صبري: "في الساعة العاشرة صباحا، حاولت سيارات الإطفاء التي قدمت من بلديات الخليل ورام الله وبيت لحم (بالضفة الغربية المحتلة) الوصول إلى القدس، ولكن سلطات الاحتلال عرقلت وصولها لبعض الوقت".

ويستذكر الشيخ صبري أنه "فقط بعد تدخل سيارات الإطفاء تم إخماد الحريق في ساعات العصر"، لافتا إلى أن الحريق كان قد التهم منبر صلاح الدين، والمحراب، وأجزاء كبيرة من الجهة الشرقية للمسجد.

وقال الشيخ صبري: "لقد التهم الحريق منبر صلاح الدين ومحراب المسجد والقبة فوق المنبر، وسقف المسجد من الجهة الشرقية، حيث كان السقف عبارة عن خشب ورصاص فكان الحريق سريعا"، منوها إلى أن "المواد التي تم استخدامها في إضرام الحريق شديدة الاشتعال، ولا توجد في الأسواق، وإنما تتوفر لدى الدول فقط، وهو ما يؤكد أن الحريق كان مدبرا".


الحريق لا يزال مشتعلا
قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى: "لقد أخمد الحريق الذي أضرمه المجرم روهن في العام 1969 ومنذ ذلك الوقت تم ترميم المسجد الأقصى"، مضيفا أن "هناك حرائق من نوع آخر ما زالت مستمرة في المسجد الأقصى وهي الانتهاكات الإسرائيلية".

وأشار الكسواني في تصريحات سابقة إلى أن "الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والحفريات في محيطه ومحاولات إسرائيل التدخل في شؤون المسجد عبر فرض القيود على عمل دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، واعتقال وإبعاد المصلين". وأضاف: "كل هذه الانتهاكات هي بمثابة حرائق مستمرة".


ومنذ العام 2003، سمحت شرطة الاحلتال الإسرائيلية أحاديا ودون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.

ومنذ ذلك الحين يقوم آلاف المستوطنين الإسرائيليين سنويا باقتحام المسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية، يوميا ما عدا الجمعة والسبت من كل أسبوع، وسط استفزازات للمصلين وحراس المسجد من خلال محاولة أداء طقوس تلمودية.

وبموازاة ذلك فقد تصاعدت الدعوات الإسرائيلية، خلال السنوات الماضية، لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الأقصى فلسطين الأقصى حريق الأقصى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى الشیخ صبری إلى أن

إقرأ أيضاً:

شاهد.. البحرية الإسرائيلية تهاجم أسطول الحرية المتوجه إلى غزة

عواصم- رويترز- الوكالات

أعلنت إدارة أسطول الصمود العالمي -عبر منصة إكس- صباح اليوم الأربعاء، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتوجه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.

وقالت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة إن الجيش الإسرائيلي هاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية على بعد 222 كيلومترا من القطاع.

وبثت كاميرات المراقبة التابعة لأسطول الحرية مشاهد لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها.

ونقلت وكالة رويترز عن إدارة أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلي يشوش على الإشارات وصعد على متن سفينتين على الأقل.

في غضون ذلك نقلت وكالة رويترز عن الخارجية الإسرائيلية أن السفن والركاب على متن أسطول الحرية "آمنون وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي".

وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أنه سيتم ترحيل ركاب سفن أسطول الحرية على الفور.

ووصفت الخارجية الإسرائيلية محاولة أسطول الحرية بأنها "محاولة أخرى عقيمة لاختراق الحصار البحري والدخول إلى منطقة حرب انتهت بلا شيء".

ويضم الأسطول 11 سفينة، وكان قد انطلق من إيطاليا في 25 الشهر الماضي.

وسبق هذا الاعتراض بساعات إعلان القناة الـ13 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يستعد للسيطرة على أسطول آخر انطلق من إيطاليا، يتوقع وصوله إلى قطاع غزة الليلة.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن قوات الأمن تقديرها أن مواجهة هذا الأسطول قد تكون أكثر تعقيدا.

إدارة أسطول الصمود: البحرية الإسرائيلية تهاجم أسطول الحرية المتجه إلى #غزة لكسر الحصار عن القطاع#الأخبار pic.twitter.com/38VAM1yQui

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 8, 2025

وواصلت سفن تحالف أسطول الحرية إبحارها مباشرة نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 من الشهر الماضي، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.

وأبحرت سفينة "الضمير" ضمن أسطول الحرية وعلى متنها عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.

ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.

وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.

يذكر أن إسرائيل هاجمت مساء الأربعاء الماضي أسطول الصمود العالمي أثناء إبحاره باتجاه ساحل غزة وأوقفت مئات الناشطين الذين كانوا على متن 42 سفينة، قبل أن تفرج عن معظمهم.

وكانت البحرية الإسرائيلية استولت مساء الأربعاء الماضي، على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، ونقلتهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب)، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم لاحقا.

ويمثل أسطول الحرية وقبله أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أغسطس/آب الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • البديوي: الممارسات الإسرائيلية اعتداء سافر على مشاعر المسلمين
  • 1300 مستوطن إسرائيلي يقتحمون «الأقصى»
  • بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: أصلي للنصر وتدمير حماس
  • بن غفير يشارك في اقتحامات المستوطنين للأقصى وسط رقصات استفزازية (شاهد)
  • شاهد.. البحرية الإسرائيلية تهاجم أسطول الحرية المتوجه إلى غزة
  • عكرمة صبري: انتهاكات غير مسبوقة في القدس والأقصى منذ حرب غزة
  • قيادي في حماس: 95% من ضحايا عدوان غزة من المدنيين العزل
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى في عيد العرش.. والأوقاف تحذر من التصعيد بحق المقدسات (شاهد)
  • الاحتلال يمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول الأقصى 6 أشهر
  • الاحتلال يجدد إبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لمدة 6 أشهر