القدس المحتلة - صفا

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، قرار إبعاد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري عن المسجد، للمرة الثالثة، ولمدة ستة أشهر إضافية.

ويأتي قرار الإبعاد الجديد في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لاستهداف الشخصيات الدينية في القدس، ومحاولة تقييد الخطاب الديني داخل المسجد الأقصى.

ويُذكر أن الشيخ صبري تعرض خلال السنوات الماضية لسلسلة من قرارات الإبعاد والاستدعاءات الأمنية، بسبب مواقفه الرافضة للاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ودفاعه المستمر عن حق المسلمين في الصلاة والوجود الحر داخل الحرم القدسي الشريف.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

محاولة غير مسبوقة لإدخال قرابين إلى الأقصى وحراس المسجد يتصدّون

#سواليف

شهد #المسجد_الأقصى المبارك، مساء الثلاثاء، حدثًا خطيرًا وغير مسبوق، بعدما حاول #مستوطنون إدخال #قرابين حيوانية – بينها ماعز وثلاث حمامات – إلى داخل المسجد عبر #باب_الأسباط، قبل أن يتصدّى لهم #حراس_الأقصى وتقوم #شرطة_الاحتلال بإخراجهم لاحقًا.

ووفق مصادر محلية، حاولت المجموعة الوصول إلى منطقة باب الرحمة بهدف تنفيذ #طقوس_دينية تتضمن ذبح القرابين، رغم عدم وجود أي مناسبة يهودية تستدعي ذلك. وتعدّ هذه المحاولة سابقة من نوعها، ليس فقط لتجرؤ المستوطنين على إدخال قربان حيواني، بل أيضًا لكون الاقتحام جرى من باب الأسباط، في حين أن كل الاقتحامات السابقة كانت تتم حصريًا عبر باب المغاربة الخاضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وترافق الحادث مع تعتيم إعلامي كبير، إذ لم تُنشر تفاصيله إلا عبر مقاطع مصوّرة بثّها المستوطنون أنفسهم، في محاولة للتفاخر بالانتهاك.

مقالات ذات صلة الكشف عن تفاصيل الصفقة العملاقة بين ترامب وبن سلمان 2025/11/19

اقتحامات واسعة بحماية مشددة

وفي السياق ذاته، اقتحم عشرات المستوطنين صباح الثلاثاء باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية أدى خلالها بعضهم طقوسًا تلمودية تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر مقدسية بأن الاقتحامات تمت عبر باب المغاربة، حيث تصعّد قوات الاحتلال من إجراءاتها بحقه، فيما تفرض في المقابل قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين، وتُدقق في بطاقاتهم الشخصية وتحتجز بعضها عند الأبواب.

وتتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي – باستثناء يومي الجمعة والسبت – على فترتين صباحية ومسائية، في إطار مخطط واضح لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

تزامن مع محاكمة الشيخ صبري وإبعاد الحراس

ويأتي هذا التصعيد في وقت تستعد فيه سلطات الاحتلال لبدء محاكمة خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بتهمة “التحريض”، في خطوة أثارت انتقادات واسعة.

كما أقدمت سلطات الاحتلال، يوم أمس الاثنين، على إبعاد حارس المسجد الأقصى حمزة النبالي لمدة ستة أشهر، في إجراء جديد يستهدف أركان الحماية داخل المسجد ويزيد من هشاشة الوضع الأمني أمام اعتداءات المستوطنين.

ويحذّر مراقبون من أن تكرار مثل هذه الحوادث، وخاصة إدخال القرابين، يشير إلى محاولة لفرض وقائع دينية جديدة داخل المسجد الأقصى، وجرّه نحو صراع ديني مفتوح يهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقيمون حفلا استفزازيا في جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • محافظة القدس: محاولة إدخال القرابين إلى الأقصى تصعيد خطير
  • محاولة غير مسبوقة لإدخال قرابين إلى الأقصى وحراس المسجد يتصدّون
  • مستوطنون متطرفون يحاولون إدخال قرابين حيوانية للمسجد الأقصى
  • فيديو.. مساندة شعبية وقانونية للشيخ عكرمة صبري خلال محاكمته
  • محكمة الاحتلال تؤجل النظر في ملف الشيخ عكرمة صبري
  • محامي الشيخ عكرمة: التهم الموجهة له مفبركة وجزء من ملاحقته سياسيا