قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.

 

وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

 

وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".

 

 

وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

 

واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.

 

 واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".

 

وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

 

واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الامارات مليشيا الانتقالي صالح الجبواني السودان مشروع الإمارات

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر.. رابط التسجيل

أطلق مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف، مشروع مدرسة التلاوة المصرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية والحفاظ على التراث الديني، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بصقل وتطوير مهارات قُرّاء القرآن الكريم.

ويستهدف مشروع "مدرسة التلاوة المصرية" اكتشاف المواهب الصوتية النديّة من بين طلاب جامعة الأزهر الشريف، وذلك من خلال إجراء مجموعة من الاختبارات تتعلق بالحفظ وإتقان الأداء في التلاوة والتجويد بالقراءات المختلفة، وتنفيذ دورات تدريبية متخصصة في فنون التلاوة والأداء على الطريقة المصرية العريقة، كما يهدف المشروع إلى إعداد قراء متمكنين يمكنهم إمامة القبلة والمشاركة في الملتقيات والمناسبات التي تقام بالجامع الأزهر والإدارات التابعة له.

المشرف على الأروقة الأزهرية: مشروع مدرسة التلاوة خطوة مهمة لتعزيز الهوية الإسلامية والمصرية

وفي تصريح له، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية: "إن مشروع مدرسة التلاوة المصرية يمثل خطوة مهمة في تعزيز الهوية الإسلامية والمصرية، ونأمل أن يسهم في إنتاج جيل من القرّاء المتميزين الذين يمثلون الأزهر الشريف ويعكسون تاريخه العريق في تلاوة القرآن الكريم".

وأضاف "فؤاد": "نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحفيز الطلاب على تطوير مهاراتهم في التلاوة، وإعدادهم ليكونوا قدوة في المجتمع، حيث إن القراءة الصحيحة للقرآن الكريم تعد من أهم الأسس التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم."

من جانبه، أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، على أهمية هذا المشروع في تعزيز دور الأزهر كمنارة للعلم والدين، وقال: "إن الأزهر الشريف يسعى دائمًا إلى حماية التراث الإسلامي، ومشروع مدرسة التلاوة المصرية يعكس التزامنا بتقديم أفضل المهارات في فنون تلاوة القرآن الكريم". 

وأضاف د. عودة: يُعتبر هذا المشروع بمثابة نافذة جديدة تُفتح أمام الشباب لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، مما يسهم في تقديم جيل جديد من القراء الذين يحملون رسالة القرآن الكريم وينقلونها بأمانة وإبداع.

نلتقي لنرتقي.. ندوة لخريجي الأزهر وجامعة مطروح لاستلهام روح نصر أكتوبرالعزيمة والانتصار.. ندوة تثقيفية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بذكرى نصر أكتوبرالأوقاف تنظّم ندوات علمية حول انتصارات أكتوبر بـ 1860مسجدا بالتعاون مع الأزهرالجامع الأزهر: علينا الاستعداد الشامل بالإيمان والعلم والصناعة لبناء قوة الردع في مواجهة الأعداء

رابط التسجيل في مشروع مدرسة التلاوة المصرية

وأشار مدير الجامع الأزهر إلى أن التقديم يقتصر على طلاب جامعة الأزهر، وفقا للشروط التالية:

1-         أن يكون حافظًا للقرآن الكريم كاملًا وأن يجتاز الاختبارات المقررة، والتي تشمل القرآن الكريم والتجويد والقراءات.

2-         أن يجيد المتقدم روايتين على الأقل إلى جانب رواية حفص، والأولوية لمن يجيد العشر.

3-         بالنسبة لمن يجتاز الاختبارات يلتزم بحضور الدورة التدريبية الخاصة بالأداء الصوتي كاملة بنسبة (100%).

4-         يطلب من كل متقدم تسجيل ثلاثة مقاطع فيديو، بحيث لا تزيد مدة المقطع الواحد عن ثلاث دقائق، على أن يتم فحص الطلبات والمقاطع الصوتية ومراجعتها لاختيار أكفأ المتقدمين. 

ويمكن لراغبي التسجيل في مشروع مدرسة التلاوة المصرية يرجى زيارة الرابط التالي: اضغط هنا

طباعة شارك مشروع مدرسة التلاوة المصرية مدرسة التلاوة المصرية الأزهر جامعة الأزهر مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر الجامع الأزهر التسجيل في مشروع مدرسة التلاوة المصرية مدرسة التلاوة

مقالات مشابهة

  • أفق و البندر للتنمية يطلقان مشروع فلل المشارف في مدينة الإعلام
  • قطر تقر اتفاقية الربط السككي مع السعودية ضمن مشروع خليجي مشترك
  • كرم: حزب الله يجب أن ينفصل عن المشروع الإيراني لإنقاذ لبنان
  • تصريح الزبيدي ليس جنونا.. بل إفصاح عن مشروع إماراتي في اليمن بدأ منذ 2016
  • إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر.. رابط التسجيل
  • الطريق إلى المشروع الإسلامي الجامع.. والبحث عن الهوية
  • إطلاق مشروع دعم التراث الثقافي
  • بدء تنفيذ مشروع "مضمار مشي" بطول 1100 متر في الجبيل
  • سيناء الحلم الصهيوني منذ هرتزل
  • عامان على هجوم 7 أكتوبر.. اليوم الذي غيّر وجه المنطقة