كشف الإعلامي محمد موسى عن فضيحة خطيرة تتعلق بشركة "بالنتير"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة جوجل، والمتورطة بشكل مباشر في المجازر وعمليات الإبادة الجماعية التي ارتُكبت في قطاع غزة.
وأوضح، محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، مدى ارتباط جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا نظام "لافندر" المطور من قبل "بالنتير"، في استهداف المدنيين الفلسطينيين، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الأطفال والنساء وكبار السن في غزة.


تابع: يُعد نظام "لافندر" من أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة "بالنتير"، ويستخدمه حاليًا الجيش الإسرائيلي، وتحديدًا وحدة 8200 الاستخباراتية، لتحديد واستهداف آلاف الأشخاص بزعم أنهم "مقاتلون مباح استهدافهم"، غير أن النظام يعتمد على آلية تسمح بقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، مقابل كل فرد مستهدف، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد موسى

إقرأ أيضاً:

خمس حقائق قد لا تعرفها عن طريقة عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT

مع تزايد الاعتماد على روبوتات الدردشة المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، يتساءل كثيرون كيف تعمل هذه الأدوات بالضبط؟ وهل نستخدمها بطريقة صحيحة؟ في هذا التقرير، نرصد أبرز خمس حقائق مهمة لفهم كيفية عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Google Gemini، وكيف نتعامل معها بوعي وفعالية.

تُدرَّب بواسطة تدخل بشري مباشر

تمر روبوتات الدردشة بمراحل متعددة من التدريب، تبدأ بمرحلة تُعرف بـ"ما قبل التدريب" (Pre-training)، حيث يتم تعليم النموذج توقع الكلمة التالية داخل كميات ضخمة من النصوص، هذا التدريب يمنحه فهماً عاماً للغة والمعلومات والمنطق.

لكن هذا التدريب وحده لا يكفي لضمان الأمان والموثوقية. إذ يتدخل بعدها "مُقيِّمون بشريون" لتوجيه النموذج نحو إجابات آمنة ومفيدة، فيما يُعرف بمرحلة "الضبط الأخلاقي" أو "المحاذاة" (Alignment). 

في هذه المرحلة، يتم تصنيف الإجابات واختيار الأكثر حيادية وملاءمة، وهو ما يمنع النموذج من تقديم معلومات خطيرة أو مضللة.

ورغم أن شركة OpenAI لم تكشف عدد الأشخاص الذين شاركوا في تدريب ChatGPT أو عدد ساعات التدريب، فإن تدخل البشر يعد ضرورياً لمنح النموذج "بوصلة أخلاقية" تقلل من مخاطره المحتملة.

لا يتعامل مع الكلمات... بل مع "الرموز"

على عكس الإنسان الذي يفكر بالكلمات، يتعامل روبوت الذكاء الاصطناعي مع وحدات أصغر تُسمى "الرموز" أو Tokens. 

وقد تكون هذه رموزاً كاملة، أو أجزاء من كلمات، أو حتى تسلسلات عشوائية من الحروف.

على سبيل المثال، الجملة "The price is $9.99." تُجزأ إلى رموز مثل: "The", "price", "is", "$", "9", ".", "99". أما "ChatGPT is marvellous"، فقد يتم تحليلها بطريقة أقل منطقية مثل: "chat", "G", "PT", "is", "mar", "vellous".

تُظهر هذه العملية مدى تعقيد فهم اللغة عند الذكاء الاصطناعي، بما له من نقاط قوة وحدود.

معلوماته قديمة ويصعب تحديثها

تُعدُّ روبوتات الذكاء الاصطناعي أدوات "ثابتة المعرفة"، أي أنها لا تقوم بتحديث نفسها تلقائيًا.

 وكل إصدار من ChatGPT مثلاً، يتوقف عند "تاريخ معرفة" معين. الإصدار الحالي مثلاً يمتلك معرفة حتى يونيو 2024 فقط.

عند سؤاله عن أخبار حديثة أو أسماء رؤساء حاليين، يحتاج إلى استخدام محرك بحث مثل Bing لقراءة النتائج وتقديم إجابة. 

وتُعد عملية تحديث النموذج مكلفة علمياً ومالياً، ولا تزال الأبحاث مستمرة لتطوير آلية تحديث أكثر كفاءة.

قابلة للهذيان... بثقة

إحدى أكبر مشكلات روبوتات الدردشة هي أنها قد "تهلوس" — أي تقدم معلومات غير صحيحة أو مختلقة ولكن بثقة كاملة. وذلك لأنها تركز على إنتاج نص مترابط أكثر من التركيز على دقته.

حتى مع وجود أدوات مساعدة مثل التحقق من المصادر أو دمج محركات البحث، لا يمكن منع الهلوسة بالكامل. لذا يُنصح باستخدام روبوتات الدردشة كنقطة انطلاق، وليس كمرجع نهائي للمعلومات.

تعتمد على الآلات الحاسبة لحل المعادلات

في مهام الرياضيات والاستنتاجات المنطقية المعقدة، تعتمد روبوتات الذكاء الاصطناعي على خاصية تُعرف بـ"سلسلة التفكير" (Chain of Thought). هذه الطريقة تُمكّن النموذج من حل المسألة خطوة بخطوة بدلاً من تقديم الإجابة مباشرة.

ولتفادي الأخطاء الحسابية، تستعين هذه النماذج بآلة حاسبة داخلية قادرة على تنفيذ العمليات الرياضية الدقيقة. هذا المزج بين المنطق الداخلي والأدوات المساعدة يحسّن من كفاءة الحلول.

خلاصة

تعكس هذه الحقائق أن روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ليست مجرد أدوات للمحادثة، بل كيانات معقدة تعتمد على قدر هائل من البيانات والتدريب البشري. 

لكنها تظل محدودة بالزمان، قابلة للخطأ، وتفتقر للفهم الحقيقي للعالم. التعامل معها بذكاء يبدأ بفهم آلية عملها وحدود قدراتها، وهذا ما يميز المستخدم الواعي عن غيره.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي ChatGPT Google Gemini

مقالات مشابهة

  • 5 حقائق عن عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • غوتيريش يحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي
  • خمس حقائق قد لا تعرفها عن طريقة عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT
  • الذكاء الاصطناعي.. أمل اللغات المهددة
  • كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • محمد بن راشد: خطتنا ستركز على توظيف الذكاء الاصطناعي وتحقيق كفاءة مالية أعلى
  • جوجل تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الفيديوهات فيو 3
  • أوروبا تُصعّد ضد جوجل: البحث بالذكاء الاصطناعي في قلب الجدل
  • استخدم مفاتيح مرور مضادة للتصيّد لحماية حساباتك من تهديدات الذكاء الاصطناعي
  • إلى كتبة الذكاء الاصطناعي: ارحمونا!