الصين والمكسيك وكندا تندد بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت الصين، اليوم الأحد، أنها "تعارض بشدة" التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بكين، متعهدة اتخاذ "إجراءات مضادة مماثلة لحماية حقوقنا ومصالحنا بحزم".
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن "الصين غير راضية ابدا وتعارض ذلك بشدة"، مضيفة أنها سترفع دعوى ضد واشنطن في منظمة التجارة العالمية.
وحذرت الصين تحذر من أن الحروب التجارية "لا يوجد فيها فائزون".
في غضون ذلك نددت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، باتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومتها بالارتباط بتهريب المخدرات، واصفة ذلك بأنه "افتراء".
وفي منشور على منصة "إكس"، أكدت شينباوم فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة، ردا على تلك التي أعلنها الرئيس الأميركي.
وكتبت: "نرفض بشكل قاطع افتراء البيت الأبيض الذي يتهم الحكومة المكسيكية بإقامة تحالفات مع منظمات إجرامية"، معلنة عن "إجراءات جمركية" ضد واشنطن.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو أن بلاده ستفرض رسوما جمركية على الولايات المتحدة اعتبارا من الثلاثاء، ردا على إجراءات ترامب.
وقال ترودو إنه سيتم فرض رسوم جمركية فورية على بضائع أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي، ورسوم جمركية إضافية على بضائع أميركية بقيمة 125 مليار دولار خلال 21 يوما.
وتابع: "ندرس عدة إجراءات غير جمركية ردا على واشنطن، بما في ذلك بعض التدابير المتعلقة بالمعادن الحيوية ومشتريات الطاقة وشراكات أخرى".
وفرضت إدارة الرئيس ترامب رسوما جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية، وفق ما أعلن البيت الأبيض، امس السبت.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع ويدرس خفض التعريفات الجمركية على الصين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يتوقع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية مع الصين مطلع الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى احتمال خفض الرسوم الجمركية المفروضة على بكين، والتي تبلغ حاليًا 145%.
التصريحات، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اعتُبرت إشارة واضحة إلى رغبة الإدارة الأمريكية في التهدئة بعد سنوات من التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن المقرر أن تستضيف سويسرا اللقاء الذي سيجمع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، بنائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ. وتُعد هذه المحادثات خطوة أولى نحو إنهاء الحرب التجارية، التي أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وأسواق المال وأثّرت على استقرار العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأكد ترامب أن اللقاء سيكون "وديًا للغاية"، ملمحًا إلى أن بكين لديها حوافز قوية لإبرام اتفاق.
تأتي تصريحات ترامب في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة توقيع اتفاق تجاري جديد مع بريطانيا، وهو ما دفع العديد من المراقبين إلى وصف الأسبوع الجاري بأنه يشهد تحركًا واسع النطاق من جانب الإدارة الأمريكية لإعادة تشكيل تحالفاتها التجارية.
ويبدو أن واشنطن تسعى، بالتوازي مع مفاوضاتها مع الصين، إلى تعزيز شراكاتها مع حلفائها التقليديين، في خطوة تهدف إلى تحصين الاقتصاد الأمريكي من أي ارتدادات مستقبلية للنزاعات التجارية السابقة.
وكانت إدارة ترامب قد قامت سابقًا بفرض رسوم جمركية عقابية على السلع الصينية، ردًا على ما اعتبرته ممارسات تجارية غير عادلة من بكين. وفي المقابل، ردّت الصين بإجراءات مماثلة. ومع تزايد الضغوط الاقتصادية، وظهور مؤشرات على تباطؤ في قطاعات رئيسية، يبدو أن الجانبين باتا أكثر انفتاحًا على خيار التسوية.