أعلنت البرازيل، منذ قليل، بإن الرئيس لولا دا سيلفا، طلب من نظيره الأمريكي دونالد ترامب إزالة الرسوم المفروضة على السلع البرازيلية، وذلك خلال المكالمة الهاتفية التي أجرت بينهما بشأن الرسوم، وفقًا لقناة العربية.

طالبان: لن نسمح بتسليم قاعدة باغرام إلى ترامب موسكو: تصريحات ترامب حول تمديد معاهدة "ستارت" تدعو للتفاؤل


وعلى صعيد آخر، أفادت تقارير إخبارية، السبت، أن البرازيل أعلنت انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.


ويأتي القرار البرازيلي بعد خطوة مماثلة لإسبانيا، التي أكدت في وقت سابق أنها ستنضم إلى الدعوى ذاتها، في وقت تتسع فيه دائرة الدول الداعمة للتحرك القضائي الدولي ضد إسرائيل.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها الصادر اليوم السبت، أن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة يمر بتحول ملحوظ في موقفه من إسرائيل، على خلفية التصعيد العسكري في قطاع غزة وتفاقم أزمة المجاعة التي تضرب السكان المدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا متزايدًا من الديمقراطيين يطالبون بوقف مبيعات الأسلحة لتل أبيب، في تغير واضح عن الموقف التقليدي الداعم لها، وهو ما يعكس الانقسام العميق داخل الحزب منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2024.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرازيل ترامب إزالة الرسوم الرئيس لولا دا سيلفا

إقرأ أيضاً:

توسع الرسوم الأميركية يسحب النمو العالمي نحو الأسفل

تُظهر بيانات جديدة، نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، أن الزيادات الأخيرة في الرسوم الأميركية على الواردات بدأت تُسجّل آثارا ممتدة على الاقتصاد العالمي، رغم أن التأثير الأولي كان "أخف مما خشيه صانعو السياسات والشركات".

ومع ذلك، تؤكد الصحيفة أن هذه الآثار مرشحة للاستمرار خلال العام المقبل وربما إلى ما بعده.

وتشير الأرقام التي استعرضتها وول ستريت جورنال، إلى أن اقتصادي اليابان وسويسرا انكمشا في الربع الثالث من العام جزئيا بسبب ارتفاع الضرائب التي تدفعها الشركات الأميركية عند شراء السلع المنتجة في هذين البلدين.

ولم تكن هذه الاقتصادات وحدها، إذ شهدت المكسيك وأيرلندا -اللتان تُعدّان من أبرز مصدّري السلع إلى أميركا- انكماشا مماثلا خلال الفترة نفسها.

نمو في كوريا الجنوبية ومنطقة اليورو

ورغم الانكماش في عدد من الاقتصادات، سجّلت بيانات الربع الثالث "إيجابيات محددة"، وفق وول ستريت جورنال، تمثلت في تسارع النمو في كوريا الجنوبية وفرنسا ومنطقة اليورو، إضافة إلى استقرار الإنتاج في ألمانيا وإيطاليا بعد انكماش في الربع الثاني.

البيانات الاقتصادية تكشف تباينا واضحا بين الاقتصادات التي استفادت من تخزين البضائع، وتلك المتضررة (غيتي)

وتضيف الصحيفة أن النمو القوي في بداية العام، حين سارعت الشركات الأميركية إلى تخزين البضائع قبل بدء تطبيق الرسوم، ساعد الاقتصادات الأوروبية وغيرها على تسجيل أداء أقوى مما كان متوقعا عند بدء تطبيق الزيادات في الرسوم في أوائل أبريل/نيسان الماضي.

الذكاء الاصطناعي يعوّض تباطؤ التجارة

وتؤكد وول ستريت جورنال أن أثر الرسوم الجمركية على النمو العالمي "تبدد جزئيا" بفعل الزيادة الكبيرة في الاستثمارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي دفعت أميركا واقتصادات أخرى إلى استيراد كميات ضخمة من "أشباه الموصلات والمعالجات والحواسيب المكتملة والخوادم ومعدات الاتصالات".

إعلان

وتشير الصحيفة أيضا إلى أن غياب الرد الانتقامي من معظم الدول التي استهدفتها إدارة ترامب كان عاملاً مفاجئا أسهم في تخفيف العبء، إلى جانب "استمرار انفتاح بقية العالم على التجارة".

وبحسب بيانات البنك الدولي التي نقلتها الصحيفة:

تراجعت الصادرات من الدول النامية نحو أميركا بنسبة 8.6% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من 2024. في المقابل، ارتفعت الصادرات إلى الاقتصادات المتقدمة الأخرى بنسبة 5.9%. وارتفعت الصادرات إلى الاقتصادات النامية الأخرى بنسبة 10.3%. التوقعات الأوروبية تتدهور

وأوضحت المفوضية الأوروبية، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال، أنها رفعت توقعاتها للنمو خلال العام الحالي، لكنها خفضت توقعاتها للعام المقبل، معتبرة أن تأثير الرسوم "لم يُلغَ بل تأخر وانخفض".

أوروبا تدخل مرحلة نمو مؤقت مدفوع باستباق الشركات للرسوم الجديدة (غيتي)

وقال كبير مسؤولي الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي فالديز دومبروفسكيس "من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي في النصف الثاني من عام 2025.. إذ يجري سحبه إلى الأسفل بفعل الرسوم الجمركية المرتفعة وارتفاع حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات".

من جهته، قال بنك إنجلترا في تقريره الأخير إن النمو العالمي سيظل "أدنى من متوسطه التاريخي" خلال الأرباع المقبلة مع تراكم آثار الرسوم وعدم اليقين.

غياب بيانات أميركا يعقّد قياس الأداء العالمي

توضح وول ستريت جورنال أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سجّلت "تسارعا" في نمو الناتج الكلي لاقتصادات مجموعة العشرين في الربع الثاني بعد تباطؤ الربع الأول، وهو ما يعود "إلى حد كبير" إلى انتعاش الاقتصاد الأميركي.

لكن الصحيفة تشير إلى أن غياب بيانات النمو الأميركي للربع الثالث -نتيجة الإغلاق الحكومي الذي انتهى مؤخرا- يجعل من المستحيل حساب معدل النمو للربع الثالث، في حين لم يعلن مكتب التحليل الاقتصادي موعدا جديدا لنشر البيانات.

وتنقل الصحيفة تقديرات جي بي مورغان التي تتوقع أن يكون الاقتصاد الأميركي قد سجل نموا "بنسبة 3% على أساس سنوي" في الربع الثالث انخفاضا من 3.8% في الربع الثاني، وإذا صحّت هذه التقديرات، فمن المرجح أن يكون النمو العالمي "أضعف قليلاً" من أداء الربع الثاني.

مقالات مشابهة

  • سر المطاعم..مكون بسيط يحقق نكهة الأكلات التي تعجز المنازل عن تقليدها
  • إعلام عبري: ترامب لا يتوقع انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها جنوب سوريا
  • جوزيف عون: الجيش اللبناني جاهز لتسلم النقاط الخمس التي تحلتها إسرائيل
  • نتنياهو مهاجما الرئيس السوري: بدأ بفعل كل ما لن تقبله إسرائيل
  • أسعار البن تهبط عقب إلغاء ترامب الرسوم الجمركية على البرازيل
  • مصطفى بكري: مضى عام جديد حافل بالإنجازات التي تتحقق على يد الرئيس السيسي
  • الرئيس الكوري في جامعة القاهرة: أنتم القوة التي ستصنع مستقبل العلاقات بين مصر وكوريا
  • الرئيس عون عن المؤتمرات الدولية التي يستضيفها لبنان: هي الردّ الحقيقيّ على بعض النفوس السوداء
  • توسع الرسوم الأميركية يسحب النمو العالمي نحو الأسفل
  • ترامب: سنبيع السعودية مقاتلات إف 35 مماثلة لما تملكه إسرائيل