السياحة التركية تحقق أرقاما قياسية في 2024
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
سجل قطاع السياحة في تركيا أداء استثنائيا خلال عام 2024، محققًا إيرادات بلغت 61.1 مليار دولار، بزيادة 8.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.
كذلك ارتفع عدد السياح الأجانب ليصل إلى 52.63 مليون سائح، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 49.2 مليون زائر في 2023.
قفزة نوعيةوبحسب وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن هذه القفزة في الأرقام جاءت نتيجة إستراتيجيات حكومية داعمة للقطاع، إلى جانب الطلب المتزايد على الوجهات السياحية التركية، خصوصًا في المدن الساحلية مثل أنطاليا وإسطنبول وكابادوكيا.
ووفقًا لمصادر حكومية، أسهمت عوامل في دعم السياحة وجذب الزيارة أبرزها:
تحسن البنية التحتية السياحية. الحملات الترويجية المكثفة. زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة. لعبت الأسعار التنافسية مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي دورا رئيسيا في تعزيز جاذبية تركيا كوجهة سياحية مفضلة.يعدّ قطاع السياحة من أكبر مصادر النقد الأجنبي في تركيا، حيث أسهم بشكل كبير في تقليل العجز في الحساب الجاري. ووفقًا لبيانات البنك المركزي التركي، سجل الحساب الجاري عجزا بلغ 5.61 مليارات دولار بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، مقارنة بـ45.2 مليار دولار في 2023، مما يعكس تحسنا ملحوظا في أداء الاقتصاد الكلي.
إعلانوصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بأن الحكومة تتوقع أن يستقر العجز السنوي بين 10 و11 مليار دولار، وهو ما يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، بفضل الأداء القوي لقطاع السياحة وزيادة تدفقات النقد الأجنبي.
روسيا وأوروبا تتصدران القائمةوكما في السنوات السابقة، استمرت روسيا في كونها المصدر الأول للسياح القادمين إلى تركيا، فقد زارها 6.7 ملايين سائح روسي في عام 2024.
أما ألمانيا، فجاءت في المرتبة الثانية بأكثر من 6.6 ملايين زائر ألماني، في حين ارتفع عدد السياح من المملكة المتحدة إلى أكثر من 4.4 ملايين زائر، مما يعكس الإقبال الأوروبي الكبير على السياحة في تركيا.
كذلك سجلت تركيا ارتفاعًا في عدد السياح من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعة بالعروض السياحية الجاذبة والخدمات المتميزة التي تقدمها الفنادق والمنتجعات.
ومع نجاح عام 2024، تتوقع الحكومة التركية أن يستمر النمو السياحي في 2025، مع ارتفاع أعداد السياح إلى 64 مليون زائر، وإيرادات تصل إلى 63.6 مليار دولار.
وأكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز الشهر الماضي أن الأداء القوي للسياحة يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مضيفًا أن "قطاع السياحة لم يعزز فقط الأنشطة الاقتصادية، بل وفر أيضا فرص عمل كبيرة، وأسهم في دعم سياسات خفض التضخم وتحقيق نمو اقتصادي أكثر توازنًا".
وأظهرت البيانات الرسمية أن متوسط الإنفاق اليومي للسائح الواحد بلغ 97 دولارًا، بزيادة 5.3% عن عام 2023، وذلك يعكس ارتفاعًا في معدلات الإنفاق السياحي وجودة الخدمات المقدمة.
وفي المقابل، سجل إنفاق الأتراك على السفر إلى الخارج انخفاضًا بنسبة 8.2% ليصل إلى 7.74 مليارات دولار، إذ أنفق المسافرون 6.3 مليارات دولار على النفقات الشخصية، بينما تم تخصيص 1.43 مليار دولار لرحلات المجموعات السياحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیار دولار عدد السیاح فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
قفزة قياسية في الذهب: الأونصة تتخطى 4000 دولار لأول مرة!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حطم الذهب مستوى 4000 دولار للأونصة اليوم الأربعاء، ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعًا بسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن في ظل الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة، إلى جانب توقع إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.29% إلى 4,035.07 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.5% إلى 4025 دولارًا للأونصة.
ويُعتبر الذهب عادة مخزنًا للقيمة في أوقات عدم الاستقرار. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 52% منذ بداية العام بعد صعوده 27% في عام 2024، وفق “رويترز”.
وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: “هناك الكثير من الثقة في هذه التجارة حاليًا لدرجة أن السوق ستترقب الرقم الكبير التالي وهو 5000، مع ترجيح مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة”. وأضاف: “ستكون هناك بعض العقبات في الطريق مثل هدنة دائمة في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، ولكن من المستبعد أن تتغير المحركات الأساسية للتجارة، والديون الضخمة والمتنامية، وتنويع الاحتياطيات، وضعف الدولار على المدى المتوسط”.
وبالإضافة إلى ذلك، عززت الاضطرابات السياسية في فرنسا واليابان الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعد ملاذًا آمنًا. ويقول محللون إن “الخوف من تفويت الفرصة” يعزز الارتفاع أيضًا.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في “يو.بي.إس”: “ما نراه الآن هو أن المستثمرين يشترون الذهب، على الرغم من ارتفاع السعر، مما يزيد من قوة تحركه”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 48.03 دولارًا للأونصة، وزاد البلاتين 2.2% إلى 1653.21 دولارًا، وصعد البلاديوم 1.3% إلى 1355.32 دولارًا.