معبد دندرة ومقبرة شماى.. أماكن أثرية تظهر في مسلسل حكيم باشا رمضان 2025
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يخوض الفنان مصطفى شعبان السباق الرمضاني 2025، ببطولة مسلسل حكيم باشا الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي مُشوق في قرية نجع الباشا، وهو مكان خيالي يقع في محافظة قنا بصعيد مصر، وتتناول القصة مواجهة حكيم باشا صراعات وتحديات كبيرة تتعلق بالعمل في مجال تجارة الآثار، وكيف تؤثر هذه التجارة سلبًا على مستقبل عائلته.
من واقع ما تتناوله الأحداث في مسلسل حكيم باشا حول العمل في مجال التنقيب والتجارة في الآثار بمحافظة قنا، باعتبارها من أشهر الأماكن التي تحتوي على العديد من الأماكن الجاذبة للسائحين، نستعرض أبرز الأماكن الأثرية التي يمكن زيارتها في محافظة قنا، وفق البوابة الإلكترونية لمحافظة قنا، وهي كالتالي:
- معبد دندرة: يقع معبد دندرة في المنطقة الغربية لنهر النيل على مسافة 5 كم من مدينة قنا، ويرجع تاريخ بنائه إلى الأسرة الرابعة، وقد بدأ بطليموس الـ 11 في بناء المعبد سنة 116ق.م واستمر العمل به 150 عاما، وتم استكماله وزخرفته في عهد الأباطرة الرومان سنه 34 ميلادية، ويتكون من عدة منشآت، وهي المعبد الرئيسي المكرس للآلهة حتحور، ومعبد صغير مكرس للآلهة إيزيس، والبحيرة المقدسة.
- معبد قوص: تحتوي قوص على معبد بطلمي أقيم على أطلال معبد مصري قديم وأهم الآلهة التي عبدت به «ست إله أمبوس».
- منطقة آثار نجع حمادى تقع شمال غرب قنا بحوالي 55 كم، وتقع على حافة نهر النيل، وتضم المنطقة العديد من المواقع الأثرية مثل قصر الأمير يوسف كمال، قرية حمرة دوم، دير الأنبا بلامون، منطقة الكرنك، ومغارة جبل الطارف.
وتضم المحافظة آثارا فرعونية أخرى مثل: معبد الإله إيزيس بالقلعة، معبد العويضات ومقبرة الأمير شماى.
ويشارك في بطولة مسلسل حكيم باشا إلى جانب مصطفى شعبان، عدد كبير من الفنانين، وهم دينا فؤاد، سهر الصايغ، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، محمد نجاتي، ميدو عادل، هاجر الشرنوبي، والعمل من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل حكيم باشا دراما رمضان مصطفى شعبان محافظة قنا مسلسل حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء يحتفون بختم «علل الترمذي».. أحمد معبد عبد الكريم: هذا العلم صفوة الصفوة
عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، احتفالية علمية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة ختم شرح كتاب «علل الترمذي» للإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي، والذي تولى شرحه وإجازته الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، على مدار عامين كاملين، وسط حضور علمي رفيع ضمّ نخبة من علماء الأزهر وطلابه من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس استمرارية المدرسة الأزهرية في خدمة السنة النبوية وإحياء تقاليد المجالس العلمية.
وأكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن ختم شرح كتاب «علل الترمذي» يمثل مناسبة علمية بالغة الأهمية، تُجسّد عناية الأزهر الشريف بعلوم الحديث النبوي، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يُعد من أبرز المراجع المعتمدة في نقد الروايات وكشف عللها الخفية.
ونوّه بأن هذا العمل لم يكن مجرد دروس تلقى، بل هو مشروع علمي متكامل، شارك فيه طلاب علم متميزون من شتى البلدان، تلقّوا على يد الدكتور أحمد معبد علوم العلل والرواية والدراية، مؤكدًا أن استمرار هذه المجالس العلمية في الجامع الأزهر يثبت أن الأزهر لا يزال حصنًا حصينًا للفهم الصحيح للدين، وميدانًا نابضًا بالتحقيق والتدقيق.
من جانبه، وصف فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، الأزهر الشريف بأنه "هبة من الله وسنة كونية"، ومقصد للعلماء وطلاب العلم من أنحاء العالم، مشددًا على أن الأزهر ليس مؤسسة تعليمية فحسب، بل منارة حضارية تحتضن علوم الشريعة واللغة والإنسان.
وأوضح أن علم الحديث يُعد من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية، لما فيه من منهج نقدي فريد يُميز الصحيح من السقيم، مشيرًا إلى أن ختم شرح "علل الترمذي" يُجسّد عراقة المدرسة الأزهرية وحرصها على صيانة السنة النبوية، ويُعد تتويجًا لمسيرة علمية أصيلة.
من جانبه، أعرب أ.د أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، عن سعادته بختم هذا الكتاب القيم، مبينًا أن «علل الترمذي» ينبثق من علم هو صفوة الصفوة، نشأ في حضن الأزهر بتواضع وإخلاص، مشددًا على أن الإخلاص هو سرّ ظهور الأعمال الصالحة.
وقدّم الإجازة لشرح الكتاب بجميع مروياته عن شيوخه، منوّهًا بأن هذا الشرح ليس غريبًا عن مناهج الأزهر، بل سبق أن كان موضوعًا لرسالة جامعية نوقشت على يد كبار العلماء، من بينهم الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الأسبق، والدكتور موسى شاهين لاشين.
وقد شهدت الاحتفالية حضورًا علميًا مميزًا، ضم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر،، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأساتذة الجامعة، وطلاب العلم، في أجواء علمية جسدت تواصل الأجيال والانتماء العميق لتراث الأمة الحديثي، وسط إشادة واسعة بالدور الحضاري الذي يضطلع به الأزهر في حفظ علوم السنة النبوية، ونقلها إلى الأجيال بمنهجية راسخة وروح متجددة.