«زعيم ياس» و«لهفتي» يتألقان في مضمار «جبل علي»
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
عصام السيد (دبي)
تألق بريق الجواد «زعيم» لياس للسباقات، والمهرة «لهفتي» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا لقب كأس تاترسالز، في السباق العاشر لمضمار جبل علي، الذي أقيم في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، وشارك 81 خيلاً على ألقاب السباق الذي تألف من 7 أشواط، للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، تنافست على جوائز 616 ألف درهم.
وانتزع «زعيم» بإشراف أيريك ليمارتنيل، وقيادة جول موبيان نجومية سباق كأس الوثبة ستاليونز للتكافؤ في الشوط الأول لمسافة 1800 متر، وبمشاركة 15 خيلاً تنافست على جوائز 80 ألف درهم، وسجل البطل المنحدر من نسل «دارية» 2:02:47 دقيقة.
وانتزع «لهفتي» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا، وقيادة كونور بيسلي «ثنائية»، جائزة الشوط الخامس لمسافة السرعة 1200 متر على لقب «كأس تتارسالز»، للتكافؤ، وجوائزه 84 ألف درهم، ومسجلاً 1:13:65 دقيقة.
وتسلم المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم ومدير سباقات سموه، جائزة الفوز من محمد الأحمد مدير مضمار جبل علي.
ونال «كينجز فاونتين» لسكاي للسباقات، بإشراف أحمد بن حرمش، وقيادة كونور بيسلي جائزة الشوط الثاني للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة لمسافة 1400 متر، على لقب سباق مجموعة بن دسمال ستيكس وجوائزه 60 ألف درهم، ومسجلاً 1:26:96 دقيقة.
وبكل جدارة وبفارق كبير، فازت المهرة «فلاما صنشاين» لمايكل هيلاري بيرك ونيجار بيرك وماري روز كونولي، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة تاج أوشي بجائزة الشوط الثالث، على لقب سباق «النايفات ستيكس»، للخيول المهجنة الأصيلة «حسب العمر والنتائج» لمسافة 1400 متر، وجوائزه 100 ألف درهم، ومسجلة 1:28:48 دقيقة.
وفاز «أفريكان كاندي» لمحمد الدبيبة، بإشراف مصبح المهيري، وقيادة سلفستر دي سوسا، بالشوط الرابع لمسافة 1400 متر على لقب سباق «النوايف ستيكس»، للخيول المهجنة الأصيلة «حسب العمر والنتائج»، وجوائزه 100 ألف درهم، ومسجلاً 1:26:93 دقيقة.
وانقض «ماونت كوشتشكو» لسكاي للسباقات، بإشراف جوليو أولاسكواجا، وقيادة باتريك دوبس من الصفوف الخلفية، ليتوج بجائزة المركز الأول في الشوط السادس لسباق «كأس مضمار نيوبري» لمسافة 1600 متر تكافؤ، وجوائزه المالية 96 ألف درهم، ومسجلاً 1:37:69 دقيقة.
وكان «بيس نوت» لمحمد النابودة، بإشراف سايمون واد كريسفورد، وقيادة باترك دوبس «مسك ختام» الحفل في الشوط السابع لمسافة 1950 متر، على لقب سباق بنك دبي التجاري ستيكس، المخصص للتكافؤ، وجوائزه 96 ألف درهم، ومسجلاً 1:58:71 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي جبل علي الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
الكاميرون تسلم زعيم المتمردين لأفريقيا الوسطى
في خطوة هامة على الساحة السياسية والأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى، تم تسليم زعيم المتمردين آرمل سايو إلى السلطات في العاصمة بانغي، بعد نحو 4 أشهر من اعتقاله في الكاميرون.
سايو -الذي كان وزيرا بالحكومة- تولى قيادة جماعة مسلحة العام الماضي تحت اسم "التحالف العسكري من أجل إنقاذ الشعب وإعادة التأسيس" التي كانت تهدف للإطاحة بالحكومة الحالية في بانغي، مما جعل سايو هدفًا للسلطات.
وقد جاء اعتقاله بعد أن أطلق تهديدات مباشرة بشن هجوم على النظام القائم، مما دفع السلطات إلى إصدار أمر توقيف دولي بحقه.
وفي 17 يناير/كانون الثاني، تم اعتقال سايو في مطار دوالا الكاميروني أثناء محاولته السفر إلى فرنسا، حيث كان يحمل جواز سفر فرنسي.
وتم الاعتقال بطلب من جمهورية أفريقيا الوسطى التي كانت قد أصدرت أمرًا بالقبض عليه، وفقًا لاتهامات تتعلق بمحاولة انقلاب وتهديد استقرار الدولة.
وكانت الكاميرون قد طلبت موافقة الحكومة الفرنسية قبل تسليمه، مما أدى إلى تأخر عملية تسليمه.
وقد أكدت مصادر رسمية في كل من بانغي وياوندي أن عملية تسليم سايو تمت مساء الاثنين الماضي، حيث وصل إلى مطار بانغي على متن طائرة، وتم نقله مباشرة إلى مراكز الشرطة في العاصمة.
إعلانوأظهرت لقطات تلفزيونية مشهد سايو يخرج من الطائرة مقيّد اليدين، مرتديا قميصًا أصفر ويحمل حقيبة ظهر.
وبعد وصوله العاصمة، تم نقله إلى المديرية العامة للشرطة في بانغي حيث تم استجوابه بشكل أولي، قبل أن يُنقل إلى السجن العسكري في "كامب دو رو" أحد السجون شديدة الحراسة في قلب العاصمة.
وفي تعليق للوزير المستشار برئاسة الجمهورية فيديل نغوانجيكا -على عملية تسليم سايو- أشار إلى أن الإجراءات استغرقت وقتًا طويلًا بسبب الجنسية الفرنسية للزعيم المتمرد، مما استلزم التنسيق مع السلطات الفرنسية.
كما أكد المستشار أن الكاميرون لم تكن قد أكدت رسميًا حتى ذلك الحين التفاصيل الكاملة لعملية التسليم.
ويواجه سايو الآن تهماً خطيرة قد تعرضه لعقوبة السجن المؤبد، تشمل محاولة الانقلاب والتخطيط لزعزعة استقرار البلاد.
كما أن هذه القضية قد تكشف عن تعقيدات إضافية في العلاقة بين السلطات المحلية والدول المجاورة، بالنظر إلى التوترات المستمرة في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، ما زالت السلطات في بانغي تحتجز شقيقه وشقيقته منذ يناير/كانون الثاني، بالإضافة إلى عشرات آخرين من المقربين منه.