الاتحاد الأوروبي يواجه أعباء تمويل ذخائر كييف وسط تعليق ترامب للمساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام، نقلًا عن دبلوماسيين أوروبيين، بأن الاتحاد الأوروبي يخشى تحمل تكاليف الدفاع عن أوكرانيا وشراء الذخائر لها لسنوات، في ظل تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات العسكرية.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن دبلوماسي أوروبي – طلب عدم الكشف عن هويته – قوله: "أصبحت نفقات الدفاع تكلفة ثابتة.
كما أعرب الدبلوماسيون عن شكهم في قدرة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على تحقيق خطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي.
وتساءل مسؤول آخر: "تحاول فون دير لاين الإمساك بالثور من قرنيه. ولكن هل ستتبعها الهيكلية التكنوقراطية للاتحاد الأوروبي؟".
وفي وقت سابق، أرسلت فون دير لاين رسالة إلى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، قدمت فيها خطتها لإعادة تسليح الاتحاد بقيمة 800 مليار يورو.
وأعلنت خلال كلمة لها أمام الصحفيين في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي يدخل عصرا جديدا من التسلح، وأن هذه الاحتياجات ستأتي حتى من أموال برنامج تطوير المناطق المتخلفة في الاتحاد الأوروبي. وستتم مناقشة هذه المقترحات في قمة طارئة للاتحاد الأوروبي في 6 مارس في بروكسل، ولاحظ العديد من المراقبين أنه لم يتم تقديم طرق محددة لتنفيذ هذه الخطة بعد.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد أيام قليلة من مشاجرته مع فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في 28 فبراير.
ودخل قرار ترامب حيز التنفيذ صباح يوم 4 مارس الجاري، ويشمل القرار جميع المعدات العسكرية الأمريكية التي لا توجد حاليا في أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة التي يتم نقلها جوا أو بحرا أو التي تنتظر الشحن في مناطق عبور في بولندا.
وسيستمر التعليق حتى يقرر ترامب أن القيادة الأوكرانية أظهرت التزاما بالتسوية السلمية للصراع مع روسيا. وفي 5 مارس، قال ترامب إنه تلقى رسالة من زيلينسكي تؤكد استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، لم يلغِ ترامب قرار تعليق المساعدات العسكرية لكييف بعد رسالة زيلينسكي، بالإضافة إلى ذلك، أفاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، جون راتكليف، بوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب المساعدات العسكرية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حلقة جديدة من مسلسل استفزازات نظام كييف قيد الإعداد قبيل قمة بوتين ترامب
أوكرانيا – يعمل نظام كييف على إعداد حلقة جديدة من مسلسل الاستفزازات التي اعتاد على تنفيذها قبيل جولات المفاوضات التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية للأزمة الأوكرانية أو من أجل تحقيق أهدافه.
وحصلت وزارة الدفاع الروسية على معلومات تفيد بنية نظام كييف على القيام باستفزازات جديدة في مقاطعة خاركوف، حيث قام بنقل مراسلين صحفيين غربيين إلى مدينة تشوغويف الواقعة على مسافة قريبة من خط المواجهة بين القوات الروسية وقوات نظام كييف، استعدادا لتنفيذ ضربة استفزازية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على إحدى المناطق السكنية المكتظة بالسكان أو مستشفى به عدد كبير من المدنيين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف سيعمل على تحميل القوات الروسية كامل المسؤولية عن الضربة والإصابات المدنية، من أجل إفشال القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
ويذكر أن هذا الأسلوب ليس جديدا على نظام كييف حيث نفذ في وقت سابق جرائم واستفزازات مشابهة، نذكر منها:
مدينة بوتشا
نشرت سلطات كييف في عام 2022 فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ظهرت فيه جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا. وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينها إلى استخدام أوروبا ضحايا “حادثة بوتشا” المزعومة لفرض حزمة أخرى من العقوبات على روسيا.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في شهر أبريل الماضي أن موسكو لم تتلق أي قائمة بأسماء “ضحايا بوتشا” الأوكرانية المزعومين.
مستشفى “أوخماتديت” في كييف
زعم فلاديمير زيلينسكي في يونيو عام 2024 تضرر مستشفى للأطفال في هجوم صاروخي مكثف شنته القوات الروسية على كييف وقال زيلينسكي إن روسيا شنت هجوما صاروخيا مكثفا على أوكرانيا، استهدف كييف ومدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا.
ولكن الرد أتى هذه المرة من خبراء عسكريين، حيث أكدوا أن الهجوم على مبنى مستشفى “أوخماتديت” في العاصمة الأوكرانية كييف تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز AIM120 من نظام الدفاع الجوي الأمريكي-النرويجي NASAMS.
وأوضح الخبراء أن الصاروخ الظاهر في مقاطع الفيديو التي انتشرت عقب القصف ليست له تلك الأجنحة المميزة للصاروخ الروسي “خا-101”.
خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك
نفذ نظام كييف عمليات إرهابية على خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك في روسيا، حيث قام بتفجير جسور للسكك الحديدية. وفي مقاطعة بريانسك، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العشرات.
استهداف المطارات الروسية
ونفذ نظام كييف مطلع شهر يونيو الماضي هجوما إرهابيا باستخدام طائرات مسيرة استهدف مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هجوم الطائرات المسيرة تسبب باشتعال النيران في عدة وحدات من المعدات الجوية، مؤكدة أنه تم إخماد الحرائق، ولم تسجل إصابات بين العسكريين أو أفراد الطواقم المدنية.
وجاء استهداف القطارات والمطارات الروسية أيضا قبيل جولة مفاوضات في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، من أجل إحباط جهود السلام، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ضروروة استمرار الاتصالات مع كييف، رغم الاستفزازات.
المصدر: RT