قال الدكتور إدريس لكريني، خبير علاقات دولية من الرباط، إن ما يحدث في النيجر أمر خطير على عدة اعتبارات، سواء على المستوى الداخلي، باعتباره يكرس منطق السلطة الأحادية أو عودة الانقلابات إلى قلب القارة الأفريقية من جهة، وتجاوز منطق التداول السلمي للسلطة.

العمل العسكري سيطال دول الجوار

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة عبر برنامج «حديث المغرب العربي»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، «أيضاً على المستوى الإقليمي، باعتبار أن ما يجري في النيجر، في حال لم يتم تدارك الأمر، والبحث عن سبل كفيلة بوقف تداعياته، وعدم تحول الأمور إلى عمل عسكري، سيطال دول الجوار، منها دول المغرب على وجه الخصوص».

الوضع معقد للغاية فى النيجر

وتابع: «هناك دول تحرك هذا الطرف أو ذاك وتحرك هواجس ومصالح استراتيجية أكثر من تحريك عودة الشرعية لهذا البلد الأفريقي، وموقف المغرب لم يكن متسرعاً ولم يطلق مواقف مرتبطة بالتموقع خلف هذا الطرف أو ذاك، خصوصاً أن الأمور ما زالت مرتبطة، وما زال الوضع معقداً للغاية، وتتدخل فيه اعتبارات إقليمية ودولية، وفي نفس الوقت سبق للمغرب أن أعلن أمله في أن تأخذ القوى الحية داخل هذا البلد الأفريقي زمام الأمور وتتجاوز هذا الصراع، وتبحث عن حل بأقل كلفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجزائر القاهرة الإخبارية النيجر الوضع في النيجر الوضع في الجزائر

إقرأ أيضاً:

مقتل 8 جنود وفقدان 6 آخرين بهجمات جهادية في جنوب النيجر

قالت وسائل إعلام فرنسية وأفريقية إن 8 من جنود جيش النيجر قُتلوا وفُقِد 6 آخرون، خلال هجمات نفّذها جهاديون على مواقع متعددة للقوّات المسلّحة في منطقة دوسو جنوبي النيجر.

وقد وقعت الهجمات بشكل متزامن فجر الأحد الماضي قرب بلدة دوتشي التي تبعد 275 كيلومترا من العاصمة نيامي.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن المسلّحين الذين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية نفّذوا 4 هجمات متزامنة على 3 بلديات ريفية هي: دان كساري، وسوكوكوتان، وكيرياية.

وتقع هذه المناطق على محور الطريق الحدودي المؤدي إلى مالي، حيث توجد الجماعات المسلّحة الجهادية والانفصالية بشكل كبير.

وتعدّ هذه المرّة الأولى التي يستهدف فيها المسلّحون قواعد للجيش النيجري في المناطق الجنوبية المحاذية لدولة مالي.

وكان المسلّحون يعبرون هذه المناطق للتزوّد بالوقود، والمواد الغذائية، لكنّ الجيش النيجري قام مؤخرا بدوريات مراقبة على تلك القرى.

تزايد الهجمات

وفي الفترة الأخيرة، تزايدت العمليات الإرهابية في النيجر، إذ قام مسلّحون في بداية أبريل/نيسان الماضي بشن هجمات على عدة قرى في منطقة تيلابيري على بُعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة نيامي.

وفي الأسابيع الماضية ظهرت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تناشد المجلس العسكري بالتدخل لحمايتهم من تهديدات المسلّحين في المناطق الحدودية مع بوركينافاسو.

إعلان

وفي شمال البلاد، خاصة في منطقة أغاديس الغنية بالنفط والمعادن، قام مسلّحون في أبريل/نيسان الماضي بعمليات استهدفت الجيش ورعايا غربيين من ضمنهم خطف مواطنة سويسرية.

ويخشى مراقبون من تدهور الأوضاع الأمنية في دولة النيجر، خاصة بعد رحيل القوات الأميركية التي كانت تقوم بعمليات استطلاع ومراقبة بالطيران المسيّر.

وتُعَد صحراء البلاد الشاسعة مكانا ملائما لتحرّك الجماعات المسلّحة بحكم الجغرافيا والحدود المتاخمة للجزائر وليبيا ونيجيريا.

مقالات مشابهة

  • صور حريق الشركة القابضة للأدوية بوسط البلد.. قرار عاجل بفصل الغاز والكهرباء
  • القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة
  • رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين: ما يجري في غزة إبادة جماعية بتواطؤ دولي خطير
  • خبير دولي بيئي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي
  • ينشر 3 ——- خبير دولي يُحذر: صراع نووي محتمل بين الهند وباكستان يهدد بكارثة وجودية ويتحدى شرعية النظام الدولي
  • القاهرة الإخبارية: ألمانيا تدعو إلى خفض حدة التصعيد بين الهند وباكستان
  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان… خبراء لـ "الفجر": تحذيرات من مواجهة نووية ونداءات لتحرك دولي عاجل
  • لماذا تقاطع الجزائر مناورات الأسد الأفريقي العسكرية التي تنظمها الولايات المتحدة؟
  • مقتل 8 جنود وفقدان 6 آخرين بهجمات جهادية في جنوب النيجر
  • مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 في القاهرة والمحافظات