نجم «مانشستر سيتي» يثير رعب جمهوره.. ما السبب!
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أثارت إصابة المهاجم النرويجي، إرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي، “مخاوف جدية بشأن احتمالية انتهاء موسمه بشكل مبكر، بعدما شوهد يرتدي حذاء واقيا على ساقه اليسرى ويستخدم العكازات للتنقل”.
وقعت الحادثة، “خلال مباراة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر سيتي ومضيفه بورنموث، عندما بدأ هالاند المباراة بشكل قوي، حيث سجل الهدف رقم 30 له هذا الموسم بعد أن تصدى الحارس كيبا أريزابالاجا لركلة جزاء في الدقائق الأولى”.
ومع ذلك، تعرض اللاعب “لإصابة في الكاحل أجبرته على ترك الملعب بعد مرور ساعة من اللعب، واضطر هالاند للمغادرة وهو يعاني من ألم واضح، مما أثار القلق حول خطورة الإصابة”.
وبعد المباراة، “شوهد هالاند وهو يتوجه بحذر نحو حافلة الفريق مستخدما العكازات ويرتدي حذاء واقيا، ما زاد من التكهنات حول مدى تأثير هذه الإصابة على استمراره في المباريات المتبقية هذا الموسم”.
وذكرت وسائل إعلامية أن “هالاند أحد الركائز الأساسية لفريق مانشستر سيتي، حيث سجل 30 هدفا حتى الآن هذا الموسم، وغيابه قد يكون ضربة قوية للفريق، خاصة مع وجود تحديات كبيرة، مثل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا”.
ولم يصدر “أي بيان رسمي من مانشستر سيتي، حول طبيعة الإصابة أو الفترة الزمنية التي قد يحتاجها هالاند للتعافي”.
Erling Haaland left Vitality Stadium in a walking boot ???? pic.twitter.com/2GSlDNcX25
— ESPN FC (@ESPNFC) March 30, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آرلينغ هالاند إرلينج هالاند الدوري الإنجليزي مانشستر ستي مانشستر سيتي مانشستر سيتي الإنجليزي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يسعى لتأكيد تفوقه على بلباو.. وتوتنهام يخشى مفاجآت الدوري الأوروبي
وصلت بطولة الدوري الأوروبي إلى كرة القدم، إلى محطة إياب الدور قبل النهائي، حيث لم يتبق الكثير من الوقت والمباريات للتعرف على هوية فرسى الرهان في النهائي.
ويستضيف ملعب "سان ماميس" في مدينة بلباو الإسبانية، مباراة نهائي المسابقة يوم 21 مايو الجاري.
وفي ملعب "أولد ترافورد" سيكون على أتلتيك بلباو تعويض فارق الثلاثة أهداف أمام مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، غدا الخميس، حيث نجح الفريق المتعثر في المسابقة المحلية في بلاده في الفوز بثلاثية نظيفة على الملعب الذي سيستضيف النهائي، ليضع قدما في نهائي البطولة التي ستكون مكاسب الفوز بها ثمينة للغاية بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم.
ويساوي الفوز بلقب الدوري الأوروبي، التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو ما عجز عنه مانشستر يونايتد هذا الموسم في البطولة المحلية، حيث تراجع إلى المركز الخامس عشر في الدوري، ولم ينافس من قريب أو من بعيد على البطاقات الأوروبية للبطولة المختلفة.
لكن في الدوري الأوروبي، واصل مانشستر يونايتد طريقه بنجاح ليصل إلى محطة قبل النهائي، ليتألق البرازيلي كاسيميرو وكذلك المدافع هاري ماجواير، وينجحان في قيادة الفريق للفوز بمباراة الذهاب، وذلك بعد سيناريو مثير آخر أمام ليون الفرنسي في دور الثمانية.
ويدخل فريق أموريم المباراة بعدما تعثر في خسارة جديدة ببطولة الدوري خارج أرضه أمام برينتفورد 3 / 4 يوم الأحد الماضي، لكن التفوق الأوروبي خفف من حدة الانتقادات، خاصة مع اقتراب الموسم من نهايته، وتركيز الفريق على تحقيق لقب طال انتظاره.
على الجانب الآخر، يدرك أتلتيك بلباو صعوبة المهمة أمام فريق فاز خارج أرضه بثلاثية، وسيكون من المتوقع أن يهز الشباك إيابا ويصعب المهمة على منافسه.
ويحتل أتلتيك بلباو المركز الرابع في ترتيب الدوري الإسباني، واقترب من ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن إغراء التتويج بلقب الدوري الأوروبي على ملعبه ووسط جماهيره، سيجعل من المواجهة في ملعب "أولد ترافورد" مصيرية، ويأمل إرنستو فالفيردي، المدير الفني للفريق، في تحقيق المعجزة رغم صعوبة المهمة.
وفي مباراة أخرى، يسعى توتنهام الإنجليزي إلى تجنب المفاجآت غير السارة، حينما يحل ضيفا على بودو جليمت النرويجي، مفاجأة البطولة، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز توتنهام 3/1.
لكن تسجيل الفريق النرويجي لهدف خارج ملعبه، قد يجعل الأمور أكثر إثارة في مباراة الإياب على ملعبه، وهو الملعب الذي نجح في تحقيق العديد من الانتصارات الأوروبية اللافتة هذا الموسم على حساب بورتو البرتغالي وتفينتي الهولندي ولاتسيو الإيطالي، في طريقه إلى المربع الذهبي.
وتمتاز أرضية ملعب "أسبميرا" بالعشب الاصطناعي، وهي الأرضية التي اشتكى منها معظم المنافسين للفريق النرويجي طوال الموسم، لكن بودو جليمت نجح في استغلال ذلك لصالحه، إلى جانب دعم جماهيري كبير من المشجعين المتحمسين لموسم الفريق التاريخي.
ويدرك الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني للفريق الإنجليزي، أن مصيره قد يكون معلقا بتلك المباراة، حيث أشارت تقارير صحفية بريطانية عدة رغبة إدارة النادي في الإطاحة بالمدرب في حال حدوث المفاجأة وتوديع المسابقة من الدور قبل النهائي.
ويأمل توتنهام في تجاوز المباراة المقبلة، والوصول إلى نهائي قد يكون إنجليزيا خالصا، في حال نجح مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه ذهابا وتسجيل المزيد من الأهداف في الإياب.