بيان من السفارة اليمنية في مقديشو: توضيح رسمي بشأن بيع المقر الدبلوماسي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نفت السفارة اليمنية في جمهورية الصومال الفيدرالية بشكل قاطع المزاعم التي تم تداولها مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن بيع مقرها في العاصمة مقديشو، مؤكدة أن هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى الإساءة والتشويش على عمل البعثة الدبلوماسية.
وأوضحت السفارة في بيان صحفي أن هذه المزاعم ليست جديدة، بل سبق تكرارها من ذات الجهات والأشخاص في عام 2018 ضمن حملة مغرضة مشابهة.
وكشفت السفارة عن أنها تمتلك مبنيين في العاصمة مقديشو، وقد انتقلت منذ عشرة أشهر من المبنى القديم الواقع في مديرية “هودن” إلى المبنى الجديد في مديرية “شنجاني”، بينما ظل المبنى القديم معروضًا للتأجير منذ يونيو 2024 بسبب تدهور حالته وارتفاع تكاليف صيانته، مع استمرار السفارة في تحمل نفقات الحراسة والخدمات طوال تلك الفترة.
وأكدت السفارة أنها أبرمت لاحقًا عقد إيجار قانوني وموثق مع أحد الأطباء الصوماليين، وتم تسجيل العقد لدى وزارتي العدل والخارجية الصومالية، مشيرة إلى أنها تحتفظ بكافة الوثائق القانونية ذات الصلة.
وفي السياق ذاته، أشارت السفارة إلى أنها بذلت جهودًا ذاتية كبيرة لإنجاز وتجهيز المبنى الجديد الذي يقع على أرض مملوكة للدولة اليمنية في موقع متميز، ويضم مبنى رئيسيًا وقسمًا خاصًا بالشؤون القنصلية، بما يعكس صورة مشرّفة للبعثة اليمنية ويعزز العلاقات الأخوية المتينة مع جمهورية الصومال الفيدرالية.
واختتمت السفارة بيانها بالتأكيد على احتفاظها بكامل حقها القانوني في مقاضاة كل من يروّج للأكاذيب ويعمل على تشويه سمعتها أمام القضاء، داعية وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الباكستاني: 30 دولة شاركت في "جهود دبلوماسية نشطة" لوقف إطلاق النار مع الهند
قال وزير الخارجية الباكستاني، إن 30 دولة شاركت في "جهود دبلوماسية نشطة" لوقف إطلاق النار مع الهند.
وأعلنت الشرطة الهندية، مقتل 5 أشخاص في الشطر الهندي من إقليم كشمير في هجمات شنتها باكستان.
وفي وقت سابق، أعلنت الهند أنها أطلقت عملية عسكرية جوية استهدفت "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان، بما في ذلك مناطق داخل الجزء الذي تديره من كشمير، مؤكدة أنها لم تستهدف المدنيين، في حين أكدت باكستان أن مواقع مدنية ومساجد تضررت بالغارات.
ويُشار إلى أن التصعيد الأخير جاء في ظل توترات مزمنة بين الدولتين بشأن النزاع الإقليمي في كشمير، ويُعد من أكثر المواجهات العسكرية حدة في الآونة الأخيرة، ما يثير القلق الإقليمي والدولي بشأن احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع أوسع.