محمد بن فيصل القاسمي: علامة خالدة في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي أن السادس من مايو عام 1976 سيظل علامة خالدة في ذاكرة الوطن، وقال إن قرار توحيد القوات المسلحة جاء ليجسد الرؤية الحكيمة للآباء المؤسسين، في بناء جيش موحد قوي يحفظ أمن البلاد ويصون مكتسباتها، حتى أصبحت قواتنا المسلحة اليوم نموذجاً يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح الشيخ محمد بن فيصل القاسمي في تصريح بمناسبة الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة أن هذا القرار لم يكن مجرد خطوة تنظيمية، بل كان تعبيراً راسخاً عن وحدة المصير، وإيمان القيادة الحكيمة الراسخ بضرورة بناء منظومة دفاعية متكاملة، تكون السند الأول في الحفاظ على أمن واستقرار الاتحاد، والمساهمة في تحقيق رسالته الإنسانية في إغاثة المحتاجين، ونشر قيم السلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات المسلحة محمد بن فيصل القاسمي رئيس الدولة الشارقة القوات المسلحة الإماراتية الإمارات محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية والدفاع الجوي: درع منيع لحماية سماء وأرض الوطن
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة، إن كل فرد من أبناء هذا الوطن يقف وقفة إجلال وامتنان لهذا القرار التاريخي، وقال في هذه المناسبة:
في هذا اليوم الأغر، يقف كل فرد من أبناء هذا الوطن وقفة إجلال وامتنان لقرار تاريخي خطّه القادة المؤسسون بحبر من المجد والوفاء، يوم اجتمعت الإرادة والتصميم تحت راية الاتحاد لتتوحد القوات المسلحة الإماراتية، لتتحول إلى منظومة دفاعية متكاملة، قوية، ومنضبطة، لا تعرف إلا الولاء لهذا الوطن والالتزام المطلق بأمنه وسيادته.
وإننا في القوات الجوية والدفاع الجوي، نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، التي أولتنا ثقتها ووفرت لنا كل ما من شأنه أن يجعل من قواتنا الجوية درعاً منيعاً لحماية سماء وأرض الوطن.
لقد كانت الأعوام الماضية شاهدة على نقلة نوعية غير مسبوقة في قدرات قواتنا الجوية والدفاع الجوي، سواء من حيث التسليح والتكنولوجيا، أو من حيث تأهيل الكوادر البشرية الوطنية وفق أعلى معايير الكفاءة والجاهزية القتالية. فاليوم، تمتلك القوات الجوية منظومات دفاعية متطورة، وطائرات مقاتلة تعتبر من بين الأحدث عالمياً، بالإضافة إلى أطقم جوية أثبتت كفاءتها في ميادين الشرف والواجب، وسجلت حضوراً مشرفاً في العمليات الإنسانية والإغاثية والعسكرية على حد سواء.
إن هذه الذكرى المجيدة، وقفة للتأمل والفخر، ومحطة للعزم والتخطيط للمستقبل، فالوطن الذي ارتقى بمؤسساته وسلاحه، يستحق منّا كل تضحية، وكل جهد، وكل ولاء.
وستظل قواتنا الجوية والدفاع الجوي، كما عهدها الوطن، عيناً ساهرة على سمائه، تحميه من كل خطر، وتحلّق به نحو مستقبل آمن، ومستقر. نجدد العهد والولاء للقيادة الرشيدة، لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله.