اختتام أعمال مؤتمر الخليج العربي بجامعة هارفارد
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والملحق الثقافي السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية وكندا الدكتورة تهاني العيسى البيز، اختتمت أمس أعمال مؤتمر الخليج العربي بجامعة هارفارد 2025، الذي نظمته جمعية طلاب الخليج العربي في مقر الجامعة بمدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية.
وأوضح رئيس جمعية طلاب الخليج العربي بجامعة هارفارد موسى بن محمد الزيلعي أن مؤتمر الخليج العربي يُعد منصة سنوية مرموقة تجمع عددًا من القيادات الخليجية والعالمية من مختلف التخصصات؛ لمناقشة أبرز القضايا التنموية والإستراتيجية التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار “تكريم التراث، وإلهام الابتكار”.
وبيّن أن المؤتمر سعى إلى تعزيز الحوار البنّاء حول مستقبل المنطقة، وبناء جسور التواصل والتعاون بين النخب الأكاديمية والمهنية في دول الخليج والولايات المتحدة، مع التركيز على إبراز الهوية الثقافية والتنموية للمنطقة أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الرابطة تسعى من خلال المؤتمر إلى ترسيخ صورة إيجابية عن دول الخليج في الأوساط الأكاديمية الدولية، وبناء شبكة مستدامة من الكفاءات الخليجية الشابة، وتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي، وتشجيع المبادرات الطلابية في بيئة فكرية دولية متميزة مثل: جامعة هارفارد.
يذكر أن برامج المؤتمر تضمنت أكثر من 15 جلسة، تناولت دور الابتكار في ريادة الأعمال والاستثمار، والعلوم والتقنية، والصحة، الثقافة والفنون، والقانون، والرياضة، والسياسات العامة والعمل غير الربحي، والطاقة، بمشاركة مسؤولين وأكاديميين من دول الخليج والولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني
طبعا انا شخصيا ما عندي مشكلة تكون مؤتمر وطني او شيوعي او تنتمي لأي تنظيم سياسي …
لكن اكتر حاجة لاحظت ليها و بلقاها مكررة ، بأن معظم من يثيرون خطاب الكراهية او يحاولون إقصاء الاسلاميين من الساحة السياسية ، معظمهم كانوا أعضاء في المؤتمر الوطني و استفادوا منه بصورة او بأخرى .
الأمر ما متوقف على عزام دا بس ، هناك العشرات في التنظيمات المختلفة ، حتى الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني ناس علي مجوك و حافظ كبير و غيرهم و غيرهم ….
زمان في الجنوب بعد اتفاقية السلام اي عسكري داير يبتز تاجر سوداني بيلصق ليه تهمة انه مؤتمر وطني . في حالة عدم الاستجابة لمطالب الابتزاز المادية يمكن يصل الأمر للتعذيب او حتى القتل …
كان التجار يعانون من الاتهام و التنكيل من قبل الجنوبيين الذين عاشوا في الشمال وعادوا للجنوب اكثر ممن كان في الغابة، او يعيش في يوغندا و نيروبي ايام الحرب …
هؤلاء كانو يحاولون إثبات ولاءهم للحركة الشعبية بكراهية الشماليين و التنكيل بهم . يفعلون ذلك لينفوا عن انفسهم صفة (معرص جلابة) ، فقد كان معظم الجنوبيين الذين عادوا من السودان او إنضموا للحركة الشعبية بعد اتفاقية نيفاشا كانوا يوصمون بتلك الصفة المهينة. لذا كانت وسيلتهم و حيطتهم القصيرة في إظهار انهم ليسوا معرصين جلابة هو التنكيل بالجلابة، او من يوصمون بأنهم جلابة ، فقد كان كل سوداني وقتها في الجنوب هو جلابي و مندكورو ….
لذا لا استغرب ابدا من مواقف ناس عزام و علي مجوك و كمال عمر و غيرهم و غيرهم، و غيرهم ممن كانوا مؤتمروطني او شعبي ، الشعبين المنتقلين للطرف الآخر ديل كراهيتهم لاخوانهم اسوا ممن كانوا مؤتمر وطني .
سالم الامين