بفعل جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10%
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
الثورة / متابعات
كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، عن ارتفاع عدد الفلسطينيين حول العالم، وانخفاضهم في قطاع غزة بنسبة 10% جرّاء جرائم الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح «الإحصاء» في بيان صادر عنه أمس بمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن عدد السكان داخل دولة فلسطين يبلغ نحو 5.
ووفقا لجهاز الإحصاء سجل قطاع غزة انخفاضاً غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد بفعل العدوان والحصار وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم .
إذ تشير التقديرات إلى أن عدد السكان في القطاع انخفض إلى نحو 2,129,724 نسمة؛ أي بنسبة 6 % مقارنة بالتقديرات المتوقعة لمنتصف العام 2024. كما تراجع العدد إلى 2,114,301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام 2025.
وحذر تقرير الإحصاء من أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفئات الشابة والأطفال سيؤدي إلى تشوه الهرم السكاني الفلسطيني مستقبلا، وبخاصة في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع.ما يهدد بتراجع معدلات المواليد على المديين المتوسط والبعيد، ويخلق فجوة ديموغرافية قد تمتد آثارها لعقود.
ويؤكد التقرير الإحصائي أنه ورغم ذلك، يظل المجتمع الفلسطيني فتيا، حيث تبلغ نسبة من هم دون سن 30 عامًا حوالي 65% من السكان (63% في الضفة و68% في غزة). ويشكل الأطفال دون سن 15 عاما 37% من السكان في فلسطين، فيما تبلغ نسبة من هم دون 18 عامًا نحو 43%.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر من العام 2023، استشهد أكثر من 57 ألف فلسطيني، يشكلون ما نسبته 2.4% من إجمالي سكان القطاع، منهم حوالي 18 ألف شهيد من الأطفال، و 12 ألفاً من النساء، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود حتى نهاية شهر يونيو 2025،، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 130 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال. كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان، فيما يهدد الموت حياة 14 ألف رضيع بسبب المجاعة وسوء التغذية .
فيما بيّنت المعطيات الرسمية أن 39,384 طفلا في قطاع غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بينهم حوالي 17,000 طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية.
ويظهر تقرير جهاز الإحصاء حجم الكارثة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر ، ويحذر من آثار ممتدة تهدد حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني.
4 قرارات أُممية لحماية التراث الفلسطيني
اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) 4 قرارات لصالح فلسطين، خلال الدورة الـ47 للجنة التراث العالمي المنعقدة في باريس خلال الفترة 6-16يوليو الجاري.
وتتمحور قرارات لجنة التراث العالمي حول الحفاظ على أصالة وسلامة تراث مدينة القدس القديمة وأسوارها، والبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وتل أم عامر/ سانت هيلاريون (في غزة) والمشهد الثقافي في جنوب القدس .
وتحظر القرارات الأممية جميع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوافق مع أحكام اتفاقيات اليونسكو وقراراتها ومقرراتها ذات الصلة.
ويأتي اعتماد القرارات الأربعة، على وقع حرب إبادة جماعية وتدمير ممنهج، يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى أكثر من 67 ألف شهيد
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية عشرة شهداء، بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 49 إصابة مختلفة.
وأوضحت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الركام وفي الطرقات، بسبب تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم نتيجة الدمار الكثيف واستمرار القصف الصهيوني في بعض المناطق.
ووفق البيان، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 67,194 شهيدا و169,890 مصابا، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس 2025 وحتى اليوم 13,598 شهيدا و57,849 إصابة.
وفيما يتعلق بضحايا ما يعرف بـ”شهداء لقمة العيش”، أفادت الوزارة بوصول شهيدين و13 إصابة خلال الساعات الماضية، ليرتفع إجمالي عددهم إلى 2,615 شهيدا وأكثر من 19,177 إصابة منذ بداية الحرب.
مع دخول اليوم الـ734 من حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوسطاء التوصل إلى اتفاق يمهد لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إلا أن “جيش” العدو الصهيوني واصل شن هجمات وغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وأصدر “جيش” العدو الصهيوني أوامر للقوات بإعادة الانتشار والانسحاب إلى الخطوط الخلفية، محذرا السكان من العودة إلى مناطق شمالية تعتبر وفق تقديره “مناطق قتال”.
وأكد الدفاع المدني في غزة أن “جيش” العدو الصهيوني شن، فجر الخميس، سلسلة غارات، خاصة في شمال القطاع، استهدفت مدينة غزة وأدت إلى أضرار واسعة.
كما أفاد الدفاع المدني باستشهاد شخص نتيجة إطلاق نار في شارع الجلاء، في حين ألقت طائرة “كواد كابتر” ثلاث قنابل على مجموعة من النازحين قرب محطة البربري في نفس الشارع، ما تسبب بأضرار مادية.
وفي سياق متصل، استهدفت المدفعية الصهيونية شمال مخيم النصيرات، بالإضافة إلى محيط شارع الصناعة بحي الصبرة وغرب تل الهوى بمدينة غزة، ما أدى إلى أضرار مادية دون معلومات فورية عن وقوع إصابات.
وردا على هذه التطورات، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي توجيهات للسكان بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء التنقل، وعدم استخدام شارعي الرشيد وصلاح الدين أو الاقتراب من محيطهما إلا بعد صدور تعليمات رسمية لضمان السلامة.
وشدد المكتب على أن الحفاظ على الأرواح يمثل أولوية وطنية ومسؤولية جماعية، وأن الالتزام بالتعليمات الرسمية هو صمام الأمان خلال هذه المرحلة الحساسة.
كما أصدر المتحدث باسم “جيش” العدو الصهيوني، أفيحاي أدرعي، بيانا يحذر فيه سكان القطاع من العودة إلى شمال وادي غزة، مؤكداً أن القوات لا تزال تطوّق المدينة وأن أي اقتراب من مناطق تمركز الجيش في الجنوب والشرق خطير للغاية، داعيا السكان للالتزام بالتعليمات الرسمية حتى صدور توجيهات واضحة.