شهد مسلسل “قيامة عثمان” الذي يُعرض على قناة ATV التركية تطورًا مفاجئًا تمثل في انسحاب النجم بوراك أوزجيفيت من العمل بعد خمسة مواسم، جسّد خلالها دور مؤسس الدولة العثمانية، عثمان بك، منذ انطلاق المسلسل عام 2019.

 

انسحاب رسمي بعد مفاوضات فاشلة

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن مفاوضات الموسم السابع بين أوزجيفيت وشركة الإنتاج وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن طالب الممثل الشهير بأجر قدره 4 ملايين ليرة تركية للحلقة الواحدة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل المنتج محمد بوزداغ.


وأشارت المصادر إلى أن العلاقة بين الطرفين توترت عقب ذلك، إذ ألغى أوزجيفيت متابعة المنتج بوزداغ على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتُبرت تأكيدًا لرحيله.

تحوّل في مسار القصة

مع خروج بوراك أوزجيفيت من “قيامة عثمان”، يتجه المسلسل إلى نقلة درامية، إذ يُتوقع أن تنتقل أحداث الموسم السابع من عهد عثمان بك إلى فترة حكم ابنه، أورهان غازي.
وتجري حاليًا مفاوضات مع عدة أسماء بارزة لتجسيد دور البطولة، أبرزهم:

اقرأ أيضا

إلى أين يهرب سكان إسطنبول من لهيب الصيف؟ إليك أفضل الشواطئ!

الثلاثاء 22 يوليو 2025ميرت يازيجي أوغلومراد أونالمشإبراهيم شيليكول

ولم تؤكد الشركة المنتجة بعد هوية الممثل الذي سيجسد شخصية أورهان بك، مما يزيد من تشويق المتابعين الذين ارتبطوا بالمسلسل على مدار سنوات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا النجم التركي بوراك أوزجيفيت تركيا الآن عين على تركيا قيامة عثمان مسلسل تركي مشاهير تركيا

إقرأ أيضاً:

قادة “القسام” يكشفون تفاصيل الصمود في عامين من الحرب

#سواليف

مع دخول العام الثاني للعدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، سجلت المقاومة الفلسطينية أداءً ميدانيًا فاق التوقعات، إذ تمكنت من الحفاظ على جاهزية قتالية ومرونة تكتيكية طوال أيام #الحرب، مكّنتها من توجيه #ضربات_نوعية لقوات #الاحتلال المتوغلة داخل القطاع، مستخدمة مزيجًا من الأساليب الدفاعية والهجومية، ما ساهم في بقاء الوحدات صامدة رغم #الحصار و #الدمار.

في هذا التقرير، أبرز مشاهد وتجارب الميدان، كما نقلها قادة وأفراد من ” #كتائب_القسام “، الجناح العسكري لحركة “حماس”، خلال مقابلات خاصة أجريت في #ساحات_القتال، ويُكشف عنها للمرة الأولى.

الضربة الاستباقية: لحظة الانكسار الأولى
يقول أحد القادة الميدانيين في ركن العمليات في “كتائب القسام”، إن الهجوم المباغت الذي شنته الكتائب على مستوطنات غلاف غزة فجر السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحدث “صدمة ميدانية” في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تعرضت للصدمة أمام المقاتلين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة شيخ عشيرة يرفض طلب يد العروس خلال الجاهة بعد علمه أن عقد القران تم / تفاصيل 2025/10/08

ويضيف أن نجاح الهجوم منح المقاتلين دفعة معنوية هائلة، وأشعل فيهم روحًا قتالية لا يمكن وصفها، مشيرًا إلى أن سرد الملاحم والبطولات آنذاك شكّل حافزًا للمقاتلين الذين لم يشاركوا في الهجوم الأول وكانوا في مواقع الإسناد، فبادروا بالالتحاق لاحقًا بجبهات القتال.

الركام يتحول إلى #كمائن: تكتيكات بين الأنقاض
ورغم الدمار الواسع الذي لحق بالبنية السكنية بفعل القصف الإسرائيلي، يؤكد القائد الميداني أن “كتائب القسام” نجحت في تحويل هذا الدمار إلى بيئة عملياتية لصالحها، عبر تكتيكات مرنة تمثلت في تحصن المقاتلين بين الركام وانتظار اللحظة المناسبة لتنفيذ هجمات مباغتة، خصوصًا خلال نوبات استراحة الجنود الإسرائيليين، حين يكونون في أضعف حالاتهم بفعل الإرهاق والانهيار النفسي.

ويضيف أن وحدات القسام قامت بتفخيخ المنازل التي يُرجّح أن يتحصن بها الجنود، لا سيما تلك التي تضم قناصة وتقع على أطراف الأحياء وتتميز بارتفاعها، حيث يتم زرع عبوات “الشواظ” شديدة الانفجار مسبقًا، وتفجيرها في اللحظة المناسبة لدفن الجنود بين الركام.

التصنيع تحت النار: إعادة تدوير الذخائر
من جانبه، يكشف قائد في ركن التصنيع العسكري أن ورشًا ومخازن تابعة للجهاز تعرضت للقصف والتدمير، ما دفع الكتائب إلى البحث عن بدائل لتعويض النقص في المعدات والذخيرة.

ويقول إن قوات الهندسة لجأت إلى تفكيك الذخائر التي لم تنفجر خلال القصف، والتعامل معها وفق إجراءات ميدانية ولوجستية دقيقة، دون الإفصاح عن تفاصيل تقنية حفاظًا على السلامة والأمن، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في تعويض جزئي لنقص الإمدادات.

وتُقدّر جهات أممية معنية بمكافحة الألغام وجود نحو 7500 طن من الذخائر والمتفجرات غير المنفجرة في أنحاء متفرقة من القطاع، تشمل صواريخ جوية، قذائف مدفعية، ذخائر ميدانية، وأدوات تفخيخ متنوعة.

#الاستخبارات_الميدانية: العيون التي لا تنام
وفي ركن الاستخبارات، يقول أحد القادة إن الوحدة الميدانية عملت على جمع معلومات دقيقة حول أنماط عمل وسلوك العدو، بما في ذلك أنواع الطائرات المسيرة، وأنظمة الاستطلاع، ومواقع الرصد المحتملة.

ويضيف أن خبرة أفراد الاستخبارات تطورت سريعًا خلال العمليات، وكان لهم دور محوري في توجيه الانتشار وإدارة المخاطر، دون الكشف عن تفاصيل تقنية قد تعرض العمليات للخطر.

ويصف المصدر أفراد الاستخبارات بأنهم “موجهون ميدانيون”، أقرب ما يكونون إلى سرايا الاستطلاع، يتحسسون السماء ويحرثون الأرض، بحثًا عن أي ثغرة قد يستخدمها الاحتلال لكشف مواقع المقاومين.

اللامركزية والعقد القتالية: تكتيك النجاة
يشير أحد القادة الميدانيين إلى أن “كتائب القسام” اعتمدت مبدأ اللامركزية في قيادة العمليات، وقامت بتقسيم الفرق إلى عقد قتالية أصغر، بهدف تقليل قدرة الاحتلال على تتبع الاتصالات والسيطرة على الميدان.

ويضيف أن هذا التكتيك منح المقاتلين هامشًا عمليًا لاتخاذ قرارات تكتيكية وفق المعطيات الميدانية، بعيدًا عن مركزية القرار، ما ساهم في الحفاظ على مرونة الحركة واستمرارية الاشتباك.

منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب “إسرائيل”، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد أسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 237 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل طال معظم مدن ومناطق القطاع، حتى باتت خارطة غزة تُعاد رسمها بالركام.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان هو وقف نهائي للحرب على غزة وعلى العالم أن يراقب سلوك “إسرائيل”
  • “المواصفات” تحذر من شراء أو تداول منتج علكة مخالف للمواصفات
  • قادة “القسام” يكشفون تفاصيل الصمود في عامين من الحرب
  • "سمائي مُحرقة ومياهي مُغرقة".. الطيار المنصوري يروي تفاصيل اللقاء الدرامي مع طيار العدو
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تنظّم ورشة عمل بعنوان “إدارة البيانات وحوكمتها”
  • سرمد تطلق منصة الاستثمار “ثمر” لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لدعم التحول الرقمى للأسواق المالية
  • ترامب يؤكد تحقيق “تقدم هائل” في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 الناقلة لمسلسل قيامة عثمان
  • ماكرون يطلب من لوكورنو إجراء “مفاوضات أخيرة” قبل مساء الأربعاء
  • قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”