ماكرون يطلب من لوكورنو إجراء “مفاوضات أخيرة” قبل مساء الأربعاء
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو إجراء مفاوضات أخيرة حتى مساء الأربعاء، بحسب إعلان قصر الإليزيه.
وأوضحت الرئاسة أن ماكرون كلف لوكورنو بتحديد إطار للتحرك وضمان الاستقرار في البلاد، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الأخير استقالته عقب الكشف عن تشكيلته الحكومية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبدأ مرحلة سياسية جديدة.. ماكرون يطلب من ليكورنو إعداد حكومة متوازنة
كلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، وزير الدفاع السابق سيباستيان ليكورنو بتشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصدر في حزب “النهضة”، الذي ينتمي إليه ماكرون.
وذكرت المصادر أن ليكورنو من المتوقع أن يعلن تشكيل حكومته الجديدة صباح الاثنين على أبعد تقدير، بعد أن طلب منه ماكرون إعداد حكومة “مستعدة للحوار مع اليسار في البلاد”، بما يعكس توجه الرئيس نحو تعزيز الاستقرار السياسي وتوسيع قاعدة الدعم البرلماني أمام التحديات المقبلة.
ويأتي تكليف ليكورنو بعد استقالة رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو، عقب تصويت البرلمان بسحب الثقة من حكومته، نتيجة الخلافات حول إجراءات التقشف المقترحة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية الفرنسية.
وكان ماكرون قد عيّن ليكورنو وزيراً للدفاع قبل أن يكلفه برئاسة الحكومة، ما يعكس ثقة الرئيس في قدراته على قيادة الفريق الحكومي الجديد والتعامل مع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه فرنسا.
ويتوقع أن تواجه الحكومة الجديدة تحديات كبيرة تشمل إدارة الوضع الاقتصادي، الاستجابة لمطالب المعارضة، والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، بالإضافة إلى القضايا الأمنية والدبلوماسية على الساحة الأوروبية والدولية.
ويُنتظر أن يركز ليكورنو على صياغة برنامج حكومي متوازن يجمع بين تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاستعداد للحوار مع القوى السياسية المعارضة، في خطوة تهدف إلى تجاوز أزمة الثقة التي أنهت ولاية حكومة بايرو.