شددت وزارة التعليم على حسم درجتين من درجات السلوك الإيجابي للطالب الذي يرتكب مخالفة سلوكية من الدرجة الثانية في المرحلة المتوسطة أو الثانوية.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التربوية والعلاجية التي تهدف إلى تعديل سلوكه، وتمكينه في الوقت نفسه من فرص التعويض لاستعادة الدرجات المحسومة، مؤكدة أن الهدف من هذه الآليات ليس العقاب فقط، بل التربية والتقويم، بما يضمن بناء شخصية متوازنة ومسؤولة.


أخبار متعلقة عبر "أبشر".. احصل على تقرير بيانات سجل السفر في 5 خطواتأمطار ورياح وأتربة.. توقعات الطقس بمناطق السعودية اليوم الثلاثاءأنواع المشكلات السلوكية
وأوضحت الوزارة أن المشكلات السلوكية من الدرجة الثانية تتضمن عدم حضور الحصة الدراسية أو الهروب منها، والدخول أو الخروج من الفصل دون استئذان، والدخول إلى فصل آخر دون استئذان، إضافة إلى إثارة الفوضى داخل الفصل أو المدرسة أو في وسائل النقل المدرسي، وهي سلوكيات من شأنها التأثير السلبي على سير العملية التعليمية والإخلال بالانضباط المدرسي.
وبيّنت أن الإجراء الأول في التعامل مع هذه المشكلات يبدأ بتحويل الطالب إلى إدارة المدرسة لمعالجة ما بدر منه، والتشاور مع ولي أمره حول مشكلة الطالب والإجراءات المقترحة لعلاجها، مع أخذ تعهد خطي على الطالب بعدم تكرار المخالفة، وتحويله إلى الموجه الطلابي لدراسة حالته بشكل كامل وتقديم الرأي التربوي اللازم بشأنها.
وأضافت أن الإجراء الثاني يتضمن جميع ما ورد في الإجراء الأول، بالإضافة إلى دعوة ولي أمر الطالب لحضور اجتماع رسمي مع إدارة المدرسة، لمناقشة خطة تعديل السلوك، ووضع برنامج وقائي وعلاجي يساعد على معالجة المشكلة بشكل متكامل، مع توثيق جميع تفاصيل الاجتماع كتابةً. كما يتم متابعة حالة الطالب متابعة دقيقة من قبل الموجه الطلابي، ورفع تقارير دورية حول التغيرات التي تطرأ على سلوكه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تؤكد أن الإجراءات التربوية والعلاجية تعتمد على مبدأ التدرج
وأشارت الوزارة إلى أن الإجراء الثالث يشمل جميع ما ذكر في الإجراءين الأول والثاني، إلى جانب نقل الطالب إلى فصل آخر مراعاةً للبيئة التعليمية وضمان عدم تكرار السلوكيات التي تعيق سير الدروس، فضلًا عن تحويل الطالب المخالف إلى لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة، التي تتولى دراسة حالته دراسة موسعة، ووضع الحلول المناسبة لمعالجة المخالفة، وفقًا للتقارير التي ترفع من الموجه الطلابي.
إجراءات تربوية متدرجة
وأكدت وزارة التعليم أن هذه الإجراءات التربوية والعلاجية تعتمد على مبدأ التدرج، بدءًا من التنبيه المباشر وحسم الدرجات، مرورًا بالاجتماعات التربوية مع أولياء الأمور، وانتهاءً ببرامج علاجية متخصصة وتحويل الطالب للجنة التوجيه الطلابي، وذلك بما يضمن معالجة السلوكيات السلبية بصورة متوازنة، ويمنح الطالب الفرصة الكاملة لتصحيح أخطائه واستعادة مساره السلوكي الصحيح.
وشددت الوزارة على أن هذه الإجراءات تأتي انطلاقًا من حرصها على بناء بيئة تعليمية منضبطة يسودها الاحترام المتبادل، وتتكامل فيها الجهود التربوية والتعليمية، بما يحقق رسالتها في غرس القيم، وترسيخ السلوك الإيجابي، وضمان سير العملية التعليمية دون أي عوائق أو ممارسات سلبية تعطل أهدافها التربوية الكبرى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري جدة التعليم درجات السلوك أن الإجراء

إقرأ أيضاً:

وكيل تعليم الغربية لـ أ ش أ: تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة وتنفيذ الجدول المدرسي بدقة

شدد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية المهندس ناصر حسن، على ضرورة الجد والاجتهاد للحفاظ على مسيرة النجاح والتفوق وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي والتي بدورها لها أبلغ الأثر في انضباط العملية التعليمية.

وأكد وكيل الوزارة -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- أن الطلاب ودائع وأمانة في أعناقنا جميعاً يجب جذبهم للمدرسة من خلال تقديم المنهج الدراسي لهم في صورة مشوقة مع المحافظة عليهم من خلال ترسيخ القيم السامية والأخلاق الحميدة في نفوسهم في سبيل إعداد جيل واع مستنير قادر على تحمل المسؤولية وتحقيق الرقي والتقدم لمصرنا الغالية ، فضلًا عن تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة وتنفيذ الجدول المدرسي بدقة.

كما أكد أهمية الالتزام بالتعليمات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، وتكثيف الجهود لتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة قادرة على تنمية مهارات الطلاب وتحقيق أفضل النتائج التعليمية والتربوية، وتحقيق الانضباط والالتزام باللوائح والقوانين، إلى جانب الاهتمام بالأنشطة التربوية والثقافية والرياضية كجزء أساسي في تكوين شخصية الطالب.

وأوضح وكيل الوزارة أن المديرية تطبق توجيهات وزير التربية والتعليم التي تشدد على ضرورة الانضباط والالتزام الكامل منذ اليوم الأول للدراسة، وتفعيل الأنشطة التربوية المتنوعة الرياضية والثقافية والفنية والكشفية باعتبارها جزءًا أصيلًا من العملية التعليمية، مع غرس قيم الولاء والانتماء من خلال تحية العلم والنشيد الوطني يوميًا، ومتابعة نسب الحضور والغياب بدقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ظاهرة الغياب أو التسرب، إلى جانب دعم برامج دمج الطلاب من ذوي الهمم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات المدرسية.

وأشار إلى أن المدارس هي أساس بناء الأجيال وأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالارتقاء بالعملية التعليمية موجهاً الشكر للجميع على الجهد الملموس، ومؤكدا تكثيف الدعم الأكاديمي للطلاب ضعاف التحصيل من خلال خطط علاجية فعالة يشرف عليها المعلمون ، وتعزيز دور الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس لضمان تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب ، والاستمرار في تطبيق معايير الجودة التعليمية والإدارية لتحقيق أفضل النتائج.

طباعة شارك وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية المهندس ناصر حسن انضباط ‏العملية التعليمية المنهج الدراسي ترسيخ القيم السامية والأخلاق الحميدة دعم برامج دمج الطلاب من ذوي الهمم

مقالات مشابهة

  • اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان" تعقد ورشة عمل حوّل تعزيز السلوك المسئول للشركات
  • المؤسسات التربوية التي انتهت صلاحية استخدمها.. هذا ما قاله وزير التربية
  • بداري: قطاع التعليم العالي يلتزم بالاصلاحات التي بادر بها الرئيس تبون
  • جامعة قطر تُطلق انتخابات المجلس التمثيلي الطلابي 2026 في دورته العاشرة
  • التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير / رابط + تفاصيل
  • «التعليم» تبدأ تسليم طلاب الصف الأول الثانوي التابلت المدرسي
  • "التعليم" تكشف حقيقة وجود عجز بالمعلمين في جميع المواد الأساسية على مستوى الجمهورية
  • التعليم: لا إجبار للطلاب على نظام البكالوريا
  • وكيل تعليم الغربية لـ أ ش أ: تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة وتنفيذ الجدول المدرسي بدقة
  • الأكراد في لبنان.. الغائبون الحاضرون في جمهورية الحصص الطائفية