«نيويورك أبوظبي» تؤسّس معهد التنافسية المالية العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي، عن تأسيس معهد التنافسية المالية العالمية، وهو مشروع بحثي جديد يستخدم علم البيانات لدراسة المراكز المالية الدولية حول العالم وتصنيفها.
ويقع مقر المعهد في كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي، ويجمع فريقاً عالمياً من الباحثين والمستشارين بدعم من راي داليو، المستثمر الشهير ومؤسّس شركة بريدجووتر أسوشيتس العالمية، الذي كرّس عقوداً لدراسة النظام الاقتصادي العالمي ودينامياته المتغيرة، وتُعد مشاركته تأكيداً لطموح المعهد في تقديم وجهات نظر رائدة عالمياً لدراسة التمويل الدولي.
ويعمل معهد التنافسية المالية العالمية على تعزيز الأبحاث في النظام الاقتصادي العالمي المتطور، مع التركيز على دور المراكز الماليّة الدوليّة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: نرحّب بقرار كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي بتأسيس معهد التنافسية المالية العالمية في أبوظبي، مما يمثّل لحظة محورية في تطبيق علم البيانات لفهم الوضع الحقيقي للمراكز المالية حول العالم.
وأشار روبرت سولومون، عميد كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي إلى أن تأسيس هذا المعهد يتماشى مع مهمة ستيرن في جامعة نيويورك للبحث والتعليم والمشاركة في مواضيع حاسمة للنمو والتطور الاقتصادي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك أبوظبي أبوظبي جامعة نيويورك أبوظبي الإمارات التنافسية التنافسية العالمية
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق أعمال النسخة الثانية لمنتدى البوابة العالمية لتعزيز الشراكات الاستثمارية والربط الاقتصادي المستدام
تنطلق غدا /الخميس/ فى العاصمة البلجيكية بروكسل أعمال النسخة الثانية من المنتدى العالمي لمبادرة "البوابة العالمية" (Global Gateway Forum) ويستمر على مدار يومين، ويهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي والاستثماري بين الاتحاد الأوروبي وشركائه حول العالم، في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة.
يأتي انعقاد المنتدى هذا العام بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى عام 2023، والتي ركزت على مبادرات الاتحاد الأوروبي للاستثمار الخارجي، فيما تتمحور نسخة 2025 حول "تعزيز الاتصال العالمي في عصر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية".
ويشارك في المنتدى رفيع المستوى قادة دول وحكومات، وممثلون عن المؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، لبحث استراتيجيات مبتكرة لتوسيع نطاق الاستثمارات ضمن مبادرة “البوابة العالمية” في الدول الشريكة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية المستدامة.
ومن المقرر أن تلقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية غدا/ الخميس/، يعقبها تصريح للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، إلى جانب كلمات ومداخلات من عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين.
ويشمل اليوم الثاني من أعمال المنتدى جلسات استراتيجية وحلقات نقاش حول تعزيز الشراكات العالمية، وتوسيع الربط في منطقتي البحر المتوسط والبحر الأسود، وتطوير البنى التحتية للنقل والطاقة الرقمية، بالإضافة إلى مناقشة العلاقة بين أمن الطاقة والتنافسية الصناعية في إطار استراتيجية الاتحاد الأوروبي.
ويختتم المنتدى بكلمة المفوض الأوروبي للشراكات الدولية جوزيف سيكيلا، الذي سيستعرض أبرز نتائج الاجتماعات وخطط العمل المستقبلية لتوسيع نطاق الاستثمارات الأوروبية على الصعيد العالمي.
كما يشهد الحدث عددًا من الفعاليات الجانبية، أبرزها اجتماع اللجنة التوجيهية لممر الهند–الشرق الأوسط–أوروبا (IMEC) الذي سيبحث الخطوات التنفيذية المقبلة، إلى جانب المؤتمر الثالث بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الكاريبي حول تنمية سلاسل القيمة للطحالب البحرية (السارجاسوم)، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام.
وتعد مبادرة "البوابة العالمية" استراتيجية شاملة أطلقها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاتصال الذكي والنظيف والآمن في مجالات الرقمنة والطاقة والنقل، إلى جانب دعم الأنظمة الصحية والتعليمية والبحثية حول العالم. وتهدف المبادرة إلى تعبئة استثمارات تصل إلى 300 مليار يورو، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واتفاق باريس للمناخ.
ومن المنتظر أن يُسهم المنتدى في تسريع تنفيذ مشاريع أوروبية كبرى مثل مشروع الربط الكهربائي الإقليمي في أمريكا اللاتينية والكاريبي، وممر “لوبِيتو” للنقل في إفريقيا، ومبادرة الطاقة المتجددة في القارة الإفريقية، ومشروع الربط الرقمي “بلو رامان” بين أوروبا والهند، وشبكة الحوسبة الفائقة الأوروبية–اللاتينية (EU-LAC) لتطوير الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد المنظمون أن المنتدى هذا العام يشكل فرصة لإعادة صياغة الحوار الاستراتيجي بين أوروبا وشركائها الدوليين، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى شراكات اقتصادية مرنة ومستدامة تُسهم في تعزيز النمو العالمي والحد من الانقسامات الاقتصادية.