«الشارقة للكتاب 2025» يجمع 118 دولة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
رافعاً شعار «بينك وبين الكتاب»، يجمع معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 44 هذا العام 118 دولة من حول العالم في مكان واحد، يمثلها أكثر من 2350 ناشراً وعارضاً، يقدمون ملايين العناوين والمؤلفات بمختلف لغات العالم، ويستضيف - على مدار 12 يوماً من 5 - 16 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، أكثر من 250 مبدعاً وأديباً ومفكراً من 66 دولة عربية وأجنبية يقدمون أكثر من 1200 فعالية ثقافية وإبداعية وفنية.
وكشف المعرض الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» عن جديد فعالياته لهذا العام، إذ سيكون الزوار على موعد مع أكاديمية التواصل الاجتماعي «بوب أب» التي تعقد 24 جلسة تفاعلية يقودها مؤثرون وخبراء في الأدب والإعلام والفن والتكنولوجيا، متجر «صيدلة الشعر» لتقديم «وصفات شعرية» مخصصة للزوار، إضافة إلى محطة الحديث الصوتي «بودكاست» التي تستضيف برامج عربية شهيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية، وعُمان.
ضيف الشرف
يمنح المعرض هذا العام زواره فرصة السفر إلى الجمهورية اليونانية، والاطلاع على تاريخها وجمال فنونها وعمرانها، وما قدمته تاريخياً للفكر والفلسفة الإنسانية، إذ يحتفي باليونان ضيفَ شرف دورته الرابعة والأربعين، مستضيفاً 58 دار نشر ومؤسسة ثقافية يونانية، ومقدماً برنامجاً ثقافياً متنوعاً، يشارك فيه نخبة من أبرز الكتّاب والشعراء والمترجمين والمسرحيين.
ويقدّم المعرض لعشّاق الأدب الغامض تجربة فريدة، حيث يستضيف النسخة الرابعة من «مهرجان الإثارة والتشويق»، خلال الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر، بمشاركة نخبة من الكتاب والمتخصصين في أدب الغموض والجريمة، ويتيح المهرجان لجمهور المعرض فرصة الغوص في عوالم السرد المشوّق عبر جلسات حوارية وورش تفاعلية تكشف أسرار بناء الحبكة والإثارة في الأدب المعاصر.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر هيئة الشارقة للكتاب، وتحدث خلاله أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وباناجيوتيس كوجيو، القائم بأعمال السفارة اليونانية، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومحمد العميمي، المدير العام بالوكالة – الإمارات الشمالية لشركة «إي آند الإمارات»، وخولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في هيئة الشارقة للكتاب، بحضور جمع من الصحفيين وممثلي الوسائل الإعلامية.
أكد أحمد بن ركاض العامري، أن الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدوليِّ للكتاب، تنطلق تحت شعار «بينك وبين الكتاب» احتفاء بحالة التفاعل بين القارئ والكلمة، حين يتحوّل الكتاب إلى مرآة يرى القارئ فيها نفسه، ويجد في كل قراءة جديدة صورة مختلفة لذاته.
وقال العامري: «يقف معرض الشارقة الدولي للكتاب كل عام شاهداً على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أكد أن الكتاب هو الفضاء الأرحب الذي تلتقي فيه الثقافات والحضارات، وتتبادل المعارف والخبرات، واليوم يواصل مشروعه برؤية متجددة بقيادة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي أخذت على عاتقها مهمة تعزيز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً لصناعة المعرفة، وإطلاق مبادرات تدعم حضور الكتاب العربي على الساحة الدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة للكتاب الإمارات هيئة الشارقة للكتاب الشارقة معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولی هیئة الشارقة للکتاب
إقرأ أيضاً:
الحرف اليدوية تجذب زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
البلاد (الرياض)
شهد ركن الحرفيين بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “الرياض تقرأ”، إقبالًا واسعًا من الزوار الذين توافدوا للاستمتاع بالفنون التقليدية والمنتجات اليدوية. ويضم الركن مشاركات متميزة لعددٍ من الحرفيات السعوديات اللاتي قدّمن أعمالًا تعبّر عن أصالة الحرفة وعمق الهوية الفنية المحلية، وقدّمت الحرفية هنوف المقاطي عرضًا حيًّا لحرفة السدو، أحد أبرز الفنون النسجية في الجزيرة العربية، عكست من خلاله مهارتها في توظيف خيوط الصوف الطبيعي لصناعة لوحاتٍ زخرفيةٍ بألوانٍ مستوحاة من البيئة الصحراوية، تحمل بين خيوطها رموز التراث. فيما قدّمت أماني السبيعي مجموعةً من الأعمال والمجسمات الفنية التراثية التي مزجت بين الأصالة والمعاصرة، لتعيد قراءة الموروث السعودي بلمسةٍ فنيةٍ تجمع بين البُعد الجمالي والدلالات الثقافية. بدورها لفتت فلوة عبدالله, أنظار الزوار بعملها في حرفة الخوص، التي تقوم على نسج سعف النخيل لإنتاج أدوات منزلية وزخارف فنية تعبّر عن البيئة السعودية الغنية بتنوعها الطبيعي، مقدّمة نماذج فنية تُبرز المهارة اليدوية التي عُرفت بها هذه الحرفة. أما أم الفهد جذبت الحضور بعرضها لحرفة النسيج، وجسّدت بألوانها وأقمشتها التقليدية حكايات تعبّر عن روح المكان والانتماء للتراث السعودي. وتأتي مشاركة الحرفيات ضمن فعاليات المعرض تماشيًا مع مبادرة وزارة الثقافة بتخصيص عام 2025 “عام الحرف اليدوية”، في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الحرفيين والحرفيات السعوديين، وتوثيق الموروث الحرفي، وتحفيز الأجيال الجديدة على تعلمه واستدامته، بما يسهم في تحويل الحرف التقليدية إلى موردٍ ثقافي واقتصادي يعكس هوية المملكة وعمقها الحضاري، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.