لجنة المعاشات بـالصحفيين تدعو أعضاءها للاجتماع الشهري الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
دعت لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين، أعضاءها من مختلف الأجيال لاجتماعها الشهري الثاني الأربعاء المُقبل 6 سبتمبر، السادسة مساءً، لمناقشة جدول أعمالها.
ويتمثل جدول أعمال اللجنة في:
- مناقشة المتحقق من استراتيجية العمل خلال الشهر المنقضي، وضمانات استمراره.
- وضع الآليات التنفيذية لغير المتحقق من بنود الاستراتيجية.
- الاستماع إلى المقترحات الجديدة ومناقشتها.
- ما يستجد من أعمال.
وتعقد اللجنة اجتماعها الدوري الأربعاء الأول من كل شهر، فيما تعقد صالون "تواصل الأجيال" الأربعاء الثاني من كل شهر، يليه حفل عيد الميلاد الجماعي، شهريًا.
وكانت قد نظمت لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين أولى فعاليات صالون تواصل الأجيال، مساء الأربعاء 16 أغسطس، بعنوان "أخلاقيات الصورة الصحفية.. بين حق السبق وحرمة الحياة الخاصة".
وقال أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الصالون بداية التطبيق العملي لمحور الاستفادة من خبرات شيوخ المهنة باستراتيجية عمل لجنة المعاشات التي تشمل حقوق تشريعية ومهنية وخدمية.
وأضاف أن الصالون يناقش عن طريق شيوخ المهنة مع مختلف أجيالها، ضوابط الأداء المهني وحرفيته، ومدى حق المصور الصحفي وواجباته في ضوء القانون ومواثيق الشرف وحرمة الحياة الخاصة، خاصة في تغطية جنازات المشاهير والمحاكمات وغيرها من القضايا المهنية التي يثار بشأنها الجدل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة نقابة الصحفيين لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين لجنة المعاشات
إقرأ أيضاً:
“من غياب الحياء إلى الانهيار الأخلاقي… من يُنقذ الأجيال؟”
بقلم : نورا المرشدي ..
في كل أمة، هناك قيم تُشكّل عمودها الفقري، تحفظ توازنها وتمنحها هويتها الأخلاقية. من بين هذه القيم، يبقى الحياء أحد أكثر المعايير التي كانت تضبط السلوك العام وتحمي المجتمع من الانزلاق نحو الفوضى والانحلال. لكننا اليوم نشهد تراجعًا مخيفًا لهذه القيمة، حتى بات الحياء يُنظر إليه على أنه ضعف، أو تخلّف، في زمن باتت فيه المعايير مقلوبة والموازين مختلّة.
لقد بدأ الانحدار بخطى ناعمة. مظاهر لباس متحرر، ثم محتوى أكثر جرأة، ثم تحوّلت هذه الظواهر إلى ما يُشبه ثقافة الاستعراض الجسدي، حيث أصبح الجسد وسيلة للشهرة، ومصدرًا للربح، ومقياسًا للقبول الاجتماعي.
وللأسف، أصبحت من تُفترض أن تكون قدوة في الحياء والخلق، هي ذاتها من تتصدر مشهد البث المباشر والتيك توك، تُظهر جسدها، وتُفرّغ الكلمات من معانيها، وتقدم صورة مشوّهة للأجيال على أن هذا هو “الطبيعي” وهذا هو “النجاح”.
ولم يتوقف الاستعراض عند النساء فقط، بل امتد إلى الرجال أيضًا، حيث نشهد تحوّلاً في نمط اللباس والسلوك، وتعمّدًا في تقليد أنماط أنثوية أو مثيرة للجدل بهدف لفت الانتباه. لم يعد الحياء مقترنًا بجنس أو فئة، بل أصبح كله مهددًا أمام موجة تمسخ الهوية الأخلاقية وتُفرغ القيم من جوهرها
نورا المرشدي