الأحد المقبل يوم تضامني في نقابة الصحفيين بعنوان "الإعلام كسلاح في مواجهة الإبادة"
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
تنظم نقابة الصحفيين المصريين بالتعاون مع لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، وتليفزيون فلسطين، يومًا تضامنيًا مع الصحفيين الفلسطينيين، الذين ساهموا في فضح الجرائم الممنهجة ضد الصحافة الفلسطينية أمام الرأي العام العربي والدولي، وذلك تحت عنوان "الإعلام كسلاح في مواجهة الإبادة".
يأتي ذلك بعد مرور عامين على حرب الإبادة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 صحفيًا وإعلاميًا فلسطينيًا أثناء أداء واجبهم المهني في تغطية جرائم الاحتلال.
يبدأ اليوم التضامني في تمام الساعة 6 مساء الأحد 12 أكتوبر 2025م، في قاعة "محمد حسنين هيكل"، بكلمتين افتتاحيتين لخالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، وناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين.
ويشهد اليوم التضامني، ندوة بعنوان "معركة الصورة والرواية.. بطولة الصحفي الفلسطيني في مواجهة التزييف"، يتحدث فيها السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، وهاني الجمل محلل سياسي.
ويتحدث المخرج فايق جرادة رئيس لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في القاهرة خلال اليوم التضامني عن أهمية التوثيق وصناعة الصورة كوثيقة مهمة.
ويجيب سلمان بشير عضو الأمانة العامة للصحفيين الفلسطينيين عن السؤال "كيف واجه الصحفيون عدسات القتل بعدسات الحقيقة؟".
كما يتضمن اليوم التضامني كلمات لعددٍ من الصحفيين الفلسطينيين الناجين من العدوان الصهيوني.
وسيتم عرض الفيلم الوثائقي "الميدان الأخير"، الذي يوثّق اللحظات الأخيرة لتجربة الصحفيين الفلسطينيين النازحين إلى مصر، ويحمل رسالة إنسانية ووطنية تمسّ كلّ مَن عاش عدوان الإبادة المستمرة.
ويختتم اليوم التضامني بعرض أسماء وصور شهداء الصحافة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين حرب الإبادة غزة الصحافة الفلسطينية الصحفیین الفلسطینیین الیوم التضامنی نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين الفلسطينيين”: مذبحة مستمرة تطال الصحفيين بغزة في عامها الثالث من الإبادة الجماعية
الثورة نت/
قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إنّ استمرار استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة مع دخول جريمة الإبادة الإسرائيلية عامها الثالث، يشكّل مذبحةً متواصلة تكشف عجز المجتمع الدولي عن حماية الصحافة وتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وأوضح المركز، في بيان على موقعه الالكتروني، أنّ الحرب على غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 أدّت إلى استشهاد أكثر من 254 صحفيًا وصحفية، وإصابة العشرات، فيما لا يزال نحو 49 صحفيًا رهن الاعتقال أو الاحتجاز لدى قوات العدو الإسرائيلي، كما دمّر العدوان الإسرائيلي عشرات المكاتب الإعلامية وتسبّب في تشريد مئات الصحفيين وعائلاتهم.
وأكد أنّ استهداف الإعلاميين أثناء عملهم أو قصف منازلهم يُعد جريمة حرب بموجب المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، مطالبًا الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية وفرض عقوبات رادعة على “إسرائيل” لمنع إفلات الجناة من العقاب.
وأشار إلى أنّ الصحفيين في غزة يواصلون العمل رغم فقدانهم الزملاء والأقارب والنزوح ونقص المعدات وانقطاع الاتصالات، وهو ما يعكس صمود الجسم الصحفي الفلسطيني في مواجهة محاولات الطمس والتعتيم.
وطالب المركز، الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بتوفير معدات حماية ودعم لوجستي عاجل للإعلاميين المحاصرين في غزة، مؤكدًا أنّ الصحافة الفلسطينية ستبقى صوت الضحايا وذاكرة الجرائم.
ولفت إلى أنّ غزة أصبحت أكبر مقبرةٍ للصحفيين في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أنّ ما يجري هو جزء من خطةٍ “إسرائيلية” لقتل الشهود والسيطرة على السردية الإعلامية، وأنّ الصمت الدولي يشجّع على الإفلات من العقاب ويهدّد مستقبل الصحافة عالميًا.