عبرت العصبة المغربية لحقوق الإنسان عن استهجانها لمقتل مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية على يد جنود جزائريين، واصفة الأمر بأنه “جريمة نكراء استهدفت الحق في الحياة باعتباره أهم حق من حقوق الإنسان”.

واستنكرت العصبة، في بيان، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، كل الجرائم المرتكبة من قبل الجيش الجزائري، والتي تؤكد نزوحه إلى إشعال فتيل التوتر بالمنطقة، وتهديد السلم والأمان وإذكاء التفرقة والعنصرية والخلاف بين الشعوب.

وندد المصدر ذاته، بخطاب الحقد والكراهية والتشجيع على القتل الذي زامن حادث مقتل الشابين، المتبنى من طرف مؤسسات إعلامية تابعة للنظام أو الجيش الجزائري.

وطالب البيان المنتظم الدولي ومعه الحكومة المغربية والحكومة الفرنسية، إلى دعوة الجزائر علنا إلى إنهاء أي سياسة، سواء كانت صريحة أو بحكم الأمر الواقع، لاستهداف المواطنين المغاربة والضغط من أجل محاسبة أي مسؤولين جزائريين كبار تأكّد تورطهم في عمليات القتل المستمرة بحق المدنيين.

ودعا المصدر ذاته، إلى ضرورة تسليم السلطات الجزائرية جثة الضحية الثاني، والإفراج عن المعتقل، حاثا المنظمين للمنتديات الدولية الكبرى التي تحضرها الحكومة الجزائرية على التحدث علنا عن قضايا القتل خارج نطاق القانون، أو عدم المشاركة عندما يكون الهدف الأساسي غسل السجل الحقوقي الجزائري.

وكان حرس الحدود الجزائري أطلقوا النار الثلاثاء الماضي على شبان مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية كانوا على متن دراجات جيتسكي على الحدود الشاطئية مع الجزائر بعدما دخلوا المياه الجزائرية خطأ.

كلمات دلالية العصبة المغربية لحقوق الانسان تل شابين مغربيين جنود جزائريين مق

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

أول الحروب العالمية!

أول الحروب العالمية هى الحرب التى حدثت بين ابنى سيدنا آدم عندما قتل «قابيل» أخاه «هابيل» وهو بذلك قتل سُدس سكان العالم حينذاك ولم يكن القتيل قد ارتكب شيئا ضد أخيه، أى إن القاتل قتل أخاه دون سبب يوجب القتل، ولم يكن إزهاق النفس معروفا لديهما، ولم يدافع القتيل عن نفسه، وبعد أن قتل القاتل أخاه لم يعرف كيف يتصرف فى جثمان شقيقه حتى بعث الله غراباً ليعلمه كيف يوارى سوأة أخيه بعد أن حفر أمامه الأرض. هذه القصة الدينية التى يؤمن بها كافة الأديان السماوية بالغة الدلالة، فهى تدل على أن الشخص يجد لنفسه مبرراً للقتل سواء كان هذا المبرر صحيحا أو خطأ. وأخطر أنواع تلك التبريرات الظالمة هى القتل من أجل القتل، لذلك يكون محور القصة فى التنبيه إلى خطورة الإفتاء بالقتل ظلماً، فإن الله بعد ذكر القصة انتقل مباشرة إلى الهدف منها فقال تعالى «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إسرائيل أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أو فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا». والفساد فى الأرض هو وصف للقتل ظلماً دون حق، كما يحدث الآن فى فلسطين، فإن القوم الذين خاطبهم الله هم بنو إسرائيل وطلب منهم عدم الاعتداء على باقى الناس، إلا أنهم يفعلون، وإننا فى انتظار انتقام الله منهم حسب وعده.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أول الحروب العالمية!
  • حقوقيون يطالبون بالإفراج عن مغربيين تحتجزهما إسرائيل من أسطول الصمود
  • الاحتلال يعتقل شابين من مدينة طولكرم
  • البرغوثي وسعدات يدخلون مطالب حماس بقوائم الأسرى المطلوب الإفراج عنهم
  • "حوار الساعة" يذيع فيديو نادر لجنود الاحتلال يدخلون في نوبات صرع بعد صدمة أكتوبر
  • معاكسة فتاة تتسبب في معركة وإصابة شابين بطعنات بأوسيم
  • فيفا يعين ثلاثة مسئولين جزائريين في لجانه التنفيذية
  • زيادة يحصل على برونزية جولة الملكية المغربية ويلقب بفخر فرسان العرب
  • إصابة شابين في مشاجرة بالمنجل بالوادي الجديد
  • رئيس التوحيد والإصلاح المغربية: هذا موقفنا من الاحتجاجات في البلاد