«الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء العبادات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الوسوسة في الصلاة من خطوات الشيطان التي يحاول بها إبعاد العبد عن الخشوع في أداء العبادات عن طريق التفكير في بعض الأمور الدنيوية كالعمل والأبناء وغيرها من الأفكار العديدة التي تجول في تفكير المسلم.
«الإفتاء» تضع روشتة لمواجهة الوسواس في الصلاةوحول الوسوسة في الصلاة، أكدت دار الإفتاء المصرية بأن الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات، فعليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.
وأضاف «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الله عز وجل رحيم بعباده ولذلك لا يحاسبهم على الوساوس التي تجول في خاطرهم، موضحا بأن معالجة الوساوس تكون في الأصل بالرجوع إلى آراء المختصين.
كما حددت «الإفتاء» عددا من النصائح للشخص الذي يشعر بالوسواس حتى لا يتحكم في حياته الشخصية وأولها التوصية بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة المعوذتين، والإكثار من الذِّكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى تنحل بها العقد.
وفي سياق مختلف، أوضحت دار الإفتاء المصرية بأننا مطالبون أن نبدأ كل عمل باسم الله لأننا لابد أن نحترم عطاء الله في كونه: «لابد أن نبدأ باسم الله؛ لأننا لم نخلق الأرض التي نحرثها، ولا خلقنا البذرة التي نبذرها، ولا أنزلنا الماء من السماء لينمو الزرع».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل تبطل صلاة من يصلي جالسا مع قدرته على القيام.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: "ما حكم من يصلي وهو جالس؟"
وأجاب الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إن القيام ركن من أركان الصلاة؛ قال تعالى:{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238].
وأشار الى انه لا يجوز للمصلي أن يصلي جالسًا إلا إذا عجز عن القيام، أو إن خاف من زيادة مرض أو عدو، أو في حال لم يجد ما يستر به عورته إذا صلى قائمًا؛ قال تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] وأخرج البخاري في صحيحه عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ :(صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ).
واضاف: أما إذا صلى الفريضة قاعداً بدون عذر معتبر شرعًا، وكان مستطيعًا للقيام؛ فتبطل صلاته ؛ لتركه ركنًا من أركان الصلاة.
واستطرد قائلا: أما في صلاة النافلة ، فيجوز الجلوس فيها من غير عذر ويكون له نصف أجر القائم .
واستدل على ذلك بما أخرجه مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (صَلاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا نِصْفُ الصَّلاةِ . قَالَ : فَأَتَيْتُهُ، فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ : مَا لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو؟! قُلْتُ : حُدِّثْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ قُلْتَ : صَلاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا عَلَى نِصْفِ الصَّلاةِ، وَأَنْتَ تُصَلِّي قَاعِدًا! قَالَ : أَجَلْ، وَلَكِنِّي لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْكُمْ) ، قال النووي وأما قوله - صلى الله عليه وسلم : ( لست كأحد منكم ) فهو عند أصحابنا من خصائص النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلت نافلته قاعدًا مع القدرة على القيام كنافلته قائمًا تشريفًا له.
هل تجوز الصلاة للرجل بـ"الفانلة الحمالات" بسبب الحر؟
هل تجوز الصلاة للرجل بملابس مثل "الفانلة الحمالات" ارتفاع الطقس؟.. أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن ذها السؤال، قائلا إنه يجوز الصلاة بتلك الملابس ولا مانع من ذلك بالنسبة للرجل، مشيرا إلى أن عورة الرجل في الصلاة تبدأ من السرة إلى الركبة.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه من الأولى والأفضل ان يستر الإنسان نفسه، وقد ورد الطلب في السنة النبوية بذلك.