الكرملين «يكشر على أنيابه» بسبب مخطط أمريكي لتحويل الأموال الروسية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، اليوم الخميس، إن بلادنا تنظر إلى تصريحات أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي الذي أدلى بها خلال زيارته إلى أوكرانيا بـ«شكل سلبي».
وقال بيسكوف، إن بلينكن أدلى بتحويل الأموال المصادرة من رجال الأعمال الروس في الولايات المتحدة الأمريكية إلى احتياجات كييف، ونعتبر هذا القرار «غير قانونية»، مشيرًا إلى أن مثل هذا الإجراء هو «هراء قانوني وسيؤدي إلى التقاضي».
وأضاف المتحدث الروسي، موسكو لها حق الرد على هذا القرار وسيكون له نتائج وعواقب وخيمة، ساخرًا كما تعلمون أنه في بعض الحالات تجري بعض الإجراءات التي تتعلق بالأموال المحتجزة، وبالفعل حقق بعضها نجاحات كبيرة في الدول الأوروبية.
وبناءً عليه، أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، منذ قليل، أن البلاد تعمل على نشر الأسلحة النووية التكتيكية داخل بيلاروسيا، وذلك وفقًا للجدول الزمني المحدد الذي وضعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اقرأ أيضاًالكرملين: لا نستطيع تأكيد اللقاء بين فلاديمير بوتين وكيم جونج أون
الكرملين: نحترم رئيس وزراء أرمينيا لكن لا نتفق مع تصريحاته
الكرملين: بوتين وأردوغان يبحثان التعاون الثنائي والقضايا الدولية الملحة في سوتشي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا واشنطن موسكو الكرملين اوكرانيا كييف امريكا اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا الولايات المتحدة الامريكية هجمات اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
تعتزم أوكرانيا الطلب من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل بحث خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، تشمل مصادرة أصول روسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي، مع تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات على موسكو.
وستُقدم وثيقة أوكرانية إلى التكتل الذي يضم 27 دولة لاتخاذ موقف مستقل أكثر صرامة بشأن فرض العقوبات في ظل الضبابية التي تكتنف دور واشنطن مستقبلا.
وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون ثمة دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات وإرسالها إلى أوكرانيا، ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا.
عقوبة ثانويةويمكن للاتحاد الأوروبي أن ينظر في مجموعة من الخطوات لجعل عقوباته تطبق بقوة أكبر خارج أراضيه، مثل استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تقنياته لمساعدة روسيا، و"فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي".
وفرض هذه العقوبات الثانوية، التي قد تطال كبار المشترين كالهند والصين، سيمثل خطوة كبيرة ترددت أوروبا حتى الآن في اتخاذها. وناقش ترامب هذا الأمر علنا قبل أن يقرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن.
وتدعو الوثيقة الاتحاد الأوروبي أيضا إلى النظر في استخدام المزيد من قواعد تمرير القرارات الخاصة بالعقوبات بتأييد أغلبية الأعضاء، لمنع عرقلة الدول بشكل فردي للتدابير التي تتطلب الإجماع.
إعلانواختار ترامب، بعدما تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين الماضي، عدم فرض عقوبات جديدة على روسيا، ما بدد آمال الزعماء الأوروبيين وكييف الذين كانوا يضغطون عليه منذ أسابيع لزيادة الضغط على موسكو.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن ترامب تحدث إلى زعماء أوكرانيا وأوروبا بعد مكالمته مع بوتين وأخبرهم أنه لا يريد فرض عقوبات الآن ويريد إتاحة الوقت للمحادثات.
لكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية على روسيا أمس في 4 حزم شملت أكثر من 130 كيانا وفردا.
وقالت مصادر من الاتحاد الأوروبي إن التكتل سيفرض في إطار الحزمة الـ17 على 75 كيانا جديدا من بينهم شركة سورجوت للنفط والغاز الروسية وشركة تأمين على خدمات الشحن و4 شركات تدير ناقلات ضمن أسطول الظل تعمل في الإمارات وتركيا وهونغ كونغ.
وأُدرجت 189 سفينة، منها 183 ناقلة نفط، إلى قائمة العقوبات ليصل إجمالي عدد السفن المدرجة إلى 324.
الموقف الأميركيوتقول الوثيقة الأوكرانية "واشنطن توقفت عمليا الآن عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريبا التي تركز على العقوبات والتحكم في الصادرات".
وتضيف أن حالة عدم اليقين بشأن الموقف الأميركي أدت إلى إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق متعدد الأطراف، لكن "هذا لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات.. بل على العكس، ينبغي أن يحفز الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال".