قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو: لا رغبة لنا في إطالة أمد الحرب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو ــ شقيق قائد القوات محمد حمدان دقلو حميدتي ــ، عدم رغبتهم في إطالة الحرب المتواصلة منذ عدة أشهر في السودان، وقال إن البرهان يرفض الإتفاق الإطاري لجهة أن الاتفاق يبعد الإسلاميين والإرهابيين و من وصفهم بـ “الفلول” عن السلطة.
الخرطوم ــ التغيير
وكشف عبد الرحيم في مقابلة تلفزيونية مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أن رئيس مجلس السيادة الإنقلابي، الجنرال عبد الفتاح و البرهان بجانب من أسماهم “فلول” النظام السابق مسؤولين عن فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019.
وقال عبد الرحيم من العاصمة الكينية نيروبي، في أول حوار له بعد العقوبات التي فرضتها عليه وزارة الخزانة الأميركية ومرسوم حل “الدعم السريع إن قرار العقوبات مجحف، وبنى على معلومات مأخوذة من جهات ضد قوات الدعم السريع.
و أعتبر أن الجهات التي أصدرت العقوبات لم تتريث لمعرفة من يخلق الفتن ويقتل الناس في دارفور.
و أضاف “قرار الخزانة الأميركية ليس في محله ولا يهمنا أصلا وأنا جاهز للعدالة وجاهز للتحقيق”.
و اتهم البرهان بأنه السبب الأساسي في الفتن، و أكد مساعيهم بشدة لمنع نشوب حرب بين القبائل في دارفور وقال “نحن نعرف والقبائل تعرف أيضا أن هناك طرفا يقدم السلاح والمال ليتقاتل الناس فيما بينهم، والحديث هنا عن نظام البشير، وعلى رأسهم البرهان”، وتابع
“البرهان يعرفني جيدا، وأنا أكثر شخص يعرف خططه، لذلك هو يستهدفني و حاولنا خلال السنوات الماضية ألا ندخل في معركة مع القوات المسلحة”.
وكشف عبد الرحيم أن إقالة رئيس الوزاء السابق من الحكومة د. عبد اللع حمدوك كانت انقلابا من البرهان، فضلاً عن أنه المسؤول عن فض اعتصام القيادة العامة.
وقال “كل ما حدث في فض الاعتصام كان مخططا له من البرهان ومجموعته وفلول النظام السابق، ونحن اعتقلنا كل من قتل المتظاهرين وسلمناهم له، لكنه أطلق سراحهم”.
ووصف الاتفاق الإطاري بأنه أقل من طموحات الشعب السوداني، وإن البرهان يرفضه لأن الاتفاق يبعد الإسلاميين والإرهابيين و”الفلول” عن السلطة.
و أقر عبد الرحيم بأن الدعم السريع لم يكن جاهزين عندما بدأت الحرب، و تفاجأوا بها.. وقال “لكن ربنا وفقنا لاستلام كل مخازن ــ الفلول ــ وبعض مخازن القوات المسلحة”.
ونفي استلام أسلحة من خارج الجدود السودانية و أكد أنه لا تأتيهم أي أسلحتهم من خارج السودان، وإن العالم كله يعرف هذه التفاصيل.
و أكد أن الدعم السريع قدم رؤيته، و جاهز لأي حل يوقف الحرب، لأنه نعرف معاناة الشعب السوداني، وقال “لا نريد إطالة هذه الحرب.. نريد حلا جذريا لهذه الأزمة”.
نفى قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في لقاء مع سكاي نيوز عربية وصول أي أسلحة من خارج السودان إلى قواته، وأن قواته تحصلت على كميات كبيرة من مخازن الجيش السوداني.
وقال عبد الرحيم دقلو “لا تأتينا أي أسلحة من خارج السودان، والعالم كله يعرف هذه التفاصيل”.
وأضاف قائلا “لم نكن جاهزين عندما بدأت الحرب، لأننا تفاجأنا بها.. ولكن ربنا وفقنا لاستلام كل مخازن “الفلول” وبعض مخازن القوات المسلحة”.
وشدّد على عدم رغبته في إطالة الحرب المتواصلة منذ عدة أشهر (…) قدمنا رؤيتنا، ونحن جاهزون لأي حل يوقف الحرب، لأننا نعرف معاناة الشعب السوداني”.
وبشأن الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء السابق عبد حمدوك، قال عبد الرحيم : “إن إقالة حمدوك كانت انقلابا من البرهان، وهو المسؤول عن فض اعتصام القيادة العامة”.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أصدر قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مرسوما دستوريا بحل قوات الدعم السريع. وذكر دقلو، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن البرهان “ليست لديه شرعية ليصدر قرارا بحل قوات الدعم السريع”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاعتصام الانقلاب البرهان الدعم السريع حمدوك عبدالرحيم دقلو
إقرأ أيضاً:
مهلة الطعون انتهت.. الاتحاد الأوروبي يُفعّل عقوبات ضد قائد عسكري مساند للجيش السوداني
متابعات- تاق برس- أعلن الاتحاد الأوروبي عن تفعيل العقوبات ضد اللواء أبوعاقلة كيكل، قائد قوات “درع السودان”، بعد انتهاء مهلة الطعن التي استمرت شهرين دون أي اعتراض من كيكل أو ممثليه القانونيين.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول المالية لحساب كيكل في دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى حظر دخول أو مرور كيكل عبر أراضي دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه العقوبات في إطار اتهامات تتعلق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتهديد السلم والاستقرار في مناطق النزاع داخل السودان.
ورفضت قوات درع السودان العقوبات بشدة، ووصفتها بالجائرة والمفتقدة للأسس القانونية.
وأوضحت أن القائد كيكل لم يُخطر مسبقًا بقرار العقوبات ولم يُمنح حق الاطلاع على الأدلة أو الرد عليها، مما يُعد انتهاكًا مباشرًا للمادة (6) من لائحة العقوبات الأوروبية.
من المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى وضع كيكل تحت ضغط قانوني ودولي متزايد، واحتمال تصاعد الملف ليصل إلى محكمة الجنائية الدولية. كما قد تؤدي إلى فرض حزم إضافية من العقوبات على كيكل ومجموعته، وتعقيد المشهد السياسي أمام الحكومة السودانية وإضافة أعباء جديدة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكدت مصادر دبلوماسية أوروبية أن انتهاء مهلة الطعن التي استمرت شهرين دون أي اعتراض من كيكل أو ممثليه القانونيين يجعل القرار نهائيًا وقابلاً للتنفيذ بشكل كامل.
وتشير المصادر إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في التشاور مع الشركاء الدوليين لفرض مراقبة دقيقة على تطبيق هذه العقوبات.
أبو عاقلة كيكلالاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي يصدر عقوبات ضد كيكل