أخبارنا:
2025-05-11@19:08:32 GMT

زووم تضيف خاصية الذكاء الاصطناعي إلى المحادثات

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

زووم تضيف خاصية الذكاء الاصطناعي إلى المحادثات



طورت منصة مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت زووم خاصية جديدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف زيادة قدرات المنصة وخدماتها بدرجة كبيرة، في ظل تراجع شعبيتها منذ انحسار جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى انتشار المنصة وغيرها من المنصات المماثلة نتيجة التوسع في العمل من المنزل أو عن بعد.

وقالت شركة زووم إن الخاصة الجديدة التي تحمل اسم "زووم أيه.

آي كومبنيون" ستكون مجانية للمشتركين في خدمة المنصة مدفوعة الثمن.
وقالت زووم إن العملاء يمكنهم توقع ظهور الخاصية الجديدة على واجهة المستخدم للمنصة قريباً جداً، حيث ستوجد ضمن قوائم "تيم شات" و"ميتنغس فون" وإيميل" و"وايت بورد" إلى جانب وجود خصائص إضافية في "رود ماب". وسيتم توفير بعض الخصائص الجديدة فوراً، في حين سيتم توفير الأخرى خلال الشهور المقبلة.

ومن أبرز القدرات الجديدة التي توفرها خاصية زووم أيه.آي كومبنيون السماح للمستخدم بمعرفة ما فاته من الاجتماع في حالة تأخر انضمامه إليه من خلال طرح أسئلة على لوحة جانبية. كما يمكن للمستخدم الحصول على سجلات الاجتماع وأبرز نقاطه وكذلك الأجزاء المهمة ومخلصات له إذا كان مضيف الاجتماع يتيح هذه الخصائص للمشاركين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة.. أدوات الذكاء الاصطناعي توحد أساليب الكتابة

صراحة نيوز ـ أظهرت دراسة جديدة أن استخدام أدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُؤدي إلى توحيد أنماط الكتابة عالميًا دون قصد، مما يدفع المستخدمين من الثقافات غير الغربية إلى تبنّي أسلوب كتابي أقرب إلى الأمريكي. ففي دراسة قارنت بين مستخدمين من الهند والولايات المتحدة، تبين أن اقتراحات الذكاء الاصطناعي غالبًا ما تروّج لمواضيع وأنماط كتابة غربية، مما يؤدي إلى تهميش التعبيرات الثقافية الهندية.

وقد اضطر المستخدمون الهنود إلى إجراء تعديلات كثيرة في النصوص التي قدمتها أدوات الذكاء الاصطناعي؛ مما قلّل الفائدة الإنتاجية المرجوة. ودعا الباحثون مطوري تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إعطاء أولوية للحساسية الثقافية للحفاظ على تنوع أساليب الكتابة عالميًا.

تفاصيل الدراسة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كورنيل (Cornell University) أن أدوات الكتابة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تكون غير فعالة بالنسبة لمليارات المستخدمين في العديد من بلدان العالم؛ لأنها تكتب بطريقة موحدة تجعلهم يبدون كأنهم أمريكيون.

وأظهرت الدراسة أنه عند استخدام الهنود والأمريكيين لمساعد كتابة بالذكاء الاصطناعي، أصبح أسلوب كتابتهم أكثر تشابهًا، لكن هذا التشابه جاء على حساب الأسلوب الهندي الخاص.

ومع أن المساعد ساعد كلا المجموعتين في الكتابة بنحو أسرع من قبل، فإن المستخدمين الهنود تحسنت إنتاجيتهم بنحو أقل بسبب اضطرارهم المتكرر إلى تصحيح الاقتراحات التي قدمها الذكاء الاصطناعي.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الأستاذ المساعد في علوم المعلومات Aditya Vashistha: “هذه من أولى الدراسات – إن لم تكن الأولى – التي تُظهر أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يمكن أن يؤدي إلى تنميط ثقافي وتوحيد لغوي”.
وأضاف: “يبدأ الناس بالكتابة بالطريقة نفسها عند استخدام هذه الأدوات، وهذا ليس ما نريده، فمن أجمل الأمور في هذا العالم التنوع الثقافي الذي نملكه”.

إن أدوات مثل ChatGPT وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعمل بنماذج لغوية ضخمة، تطورها شركات تقنية أمريكية، لكنها تُستخدم على نطاق عالمي واسع، إذ يستخدمها نحو 85% من سكان العالم الذين يعيشون في دول الجنوب العالمي.

ولمعرفة تأثير هذه الأدوات في الثقافات غير الغربية، اختار الباحثون 118 مشاركًا نصفهم من الهند والنصف الآخر من الولايات المتحدة، وطلبوا منهم الكتابة حول مواضيع ثقافية.

أنجز المشاركون نصف المهام الكتابية دون مساعدة، ولإكمال النصف الآخر من المهام استخدموا مساعد كتابة بالذكاء الاصطناعي يقدم اقتراحات لإكمال النص بنحو تلقائي. وتتبع الباحثون ضغطات المفاتيح ورصدوا قبول أو رفض كل اقتراح.

أظهرت مقارنة عينات الكتابة أن المستخدمين الهنود كانوا أكثر ميلًا لقبول الاقتراحات التي قدمها مساعد الذكاء الاصطناعي، فقد احتفظوا بنسبة 25% من الاقتراحات مقارنة بنسبة 19% فقط من الأمريكيين. ومع ذلك، كان الهنود أكثر عرضة لتعديل الاقتراحات لتناسب الموضوع وأسلوبهم الخاص في الكتابة؛ مما قلل من فاعلية تلك الاقتراحات.

فعلى سبيل المثال: عند الكتابة عن الطعام أو العطلة المفضلة، كان الذكاء الاصطناعي يقترح دومًا خيارات متعلقة بالثقافة الأمريكية مثل: “البيتزا” وعطلة “عيد الميلاد”. وعندما حاول أحد المشاركين الهنود كتابة اسم “Shah Rukh Khan”، وهو اسم ممثل هندي الشهير، واقتصر على كتابة الحرف “S”، كان الذكاء الاصطناعي يقترح أسماء لمشاهير من أمريكا مثل “Shaquille O’Neil” أو “Scarlett Johansson”.

وقال “Dhruv Agarwal“، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما يستخدم الهنود اقتراحات الذكاء الاصطناعي، يبدأون بتقليد أساليب الكتابة الأمريكية إلى درجة أنهم يصفون مهرجاناتهم وأطعمتهم وتقاليدهم الثقافية من منظور غربي”.

ويرى الباحثون أن هذه الحاجة المستمرة من المستخدمين الهنود لمقاومة الاقتراحات الغربية دليل على ما وصفوه بـ “الاستعمار الرقمي” للذكاء الاصطناعي. فبطمس الثقافة الهندية وقيمها، يعرض الذكاء الاصطناعي الثقافة الغربية على أنها متفوقة؛ مما قد يؤثر في ما يكتبه الناس، وفي طريقة تفكيرهم أيضًا.

وأضاف “Dhruv Agarwal“: “مع أن هذه التقنيات تُضيف قيمة كبيرة إلى حياة الناس، فإن نجاحها في الأسواق العالمية، يتطلب من شركات التكنولوجيا أن تركز في الجوانب الثقافية، وليس الجوانب اللغوية فقط”.

مقالات مشابهة

  • شاهد كيف جعلت مدرسة ألفا الذكاء الاصطناعي معلما بدل البشر
  • جامعة صحار تناقش أثر الشائعات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • كيف تعيد ميزة المهام في شات جي بي تي تشكيل علاقتنا مع الذكاء الاصطناعي؟
  • أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات
  • جيميني تضيف خاصية ذكية لخفض تكاليف تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي
  • في زمن الذكاءِ الاصطناعيِّ والجندرِ الحُرِّ: لماذا يعودُ العشقُ الإلهيُّ إلى الواجهة؟
  • دراسة.. أدوات الذكاء الاصطناعي توحد أساليب الكتابة
  • كيف تراهن هوليود على الذكاء الاصطناعي لتقليل تكاليف الإنتاج؟
  • بابا الفاتيكان يحذّر: الذكاء الاصطناعي تحد للبشرية
  • الذكـاء الاصطناعـي «الخـارق» لـم يولـد بعـد!