“كهرباء ومياه دبي” تشارك في حملة “تبرع بجهازك”
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي، في حملة “تبرع بجهازك” التي أطلقتها المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف توفير 10 آلاف جهاز إلكتروني مستعمل يتم جمعها من المتبرعين من الأفراد والمؤسسات، ومن ثم تجديدها وإعادة تدويرها وفق أفضل الممارسات، بالشراكة مع مؤسسات متخصصة، في مبادرة تعليمية وإنسانية وبيئية لدعم طلبة المدرسة الرقمية الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الأجهزة الإلكترونية.
وتبرع موظفو الهيئة حتى منتصف سبتمبر 2023 بأكثر من 100 جهاز إلكتروني مستعمل، لدعم العملية التعليمية لطلبة المدرسة الرقمية الأقل حظاً حول العالم.
وقال معالي سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي: “تنسجم مشاركتنا في مبادرة “تبرع بجھازك” مع نموذج الاقتصاد الدائري المعتمد في الهيئة، للمساهمة في تحقيق العديد من الاستراتيجيات والأهداف الموضوعة على المستوى العالمي والاتحادي والمحلي، ومن أبرزها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، والسياسة الوطنية للاقتصاد الدائري 2031، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ونعمل على رفع مستوى الوعي وتزويد الأفراد والمؤسسات بالأدوات الضرورية لتمكینھم من اعتماد الممارسات والحلول المستدامة الملائمة لإدارة المخلفات الإلكترونية وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها، بما يتماشى مع توصيات الأمم المتحدة للاستفادة من كامل دورة حیاة المعدات الإلكترونية والكهربائية”.
وأضاف: “نثني على جهود “المدرسة الرقمية” لتوفير فرص التعليم للطلاب الأقل حظاً على مستوى العالم بأعلى المعايير التعليمية، من خلال حلول التعلم الرقمي، والمساهمة في تمكين الطلاب من فرص الوصول إلى التعليم. وندعم جهود دولة الإمارات ومبادراتها في عام الاستدامة، ونلتزم بتعزيز الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، ومنها الهدف الرابع الذي ينص على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع”، ولا نتوانى عن تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة لمد يد العون إلى الإنسان في كل مكان، للنهوض بالمجتمعات ودفع عجلة التنمية المستدامة الشاملة لكل الشعوب”.
يذكر أن المؤسسات المشاركة في حملة “تبرع بجهازك” تحصل على شهادة مساهمة خضراء في الاستدامة وإعادة التدوير من “إي سايكلكس” و”ريلوب” العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدرسة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد”: النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد
شارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي في جلسة حوارية بعنوان “حماية البيئات الطبيعية والكائنات الفطرية في المملكة”، وذلك ضمن مشاركة المملكة عبر مبادرة السعودية الخضراء في إكسبو 2025 أوساكا في اليابان.
وبيّن الدكتور الحريقي خلال الجلسة أن المملكة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إبراز قصة نجاحها الملهمة في حماية بيئاتها الصحراوية الفريدة، وتحويل تحديات الجفاف إلى فرص لتعزيز الاستدامة والتعاون الدولي، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس رؤية المملكة 2030، في رعاية التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية.
وأوضح أن النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد، وقدرة مذهلة على التكيف مع ظروف الطبيعة الصحراوية القاسية، مشيرًا إلى أن منظومة المحميات الملكية التي أُنشئت تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تهدف إلى حماية هذا التنوع وضمان استدامة جهود الحفظ بالتكامل مع المجتمعات المحلية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
وأكد أن من أولويات الهيئة تحويل المحميات إلى مراكز للسياحة البيئية والثقافية، مما يتيح للزوار فرصة التواصل المباشر مع الطبيعة، ويخلق فرص عمل ويولد مصادر دخل مستدامة، فضلًا عن تعزيز حس المسؤولية المجتمعية وتقدير التراث الطبيعي السعودي.
وأشار الدكتور الحريقي إلى أن تعزيز سبل العيش المستدامة يمثل ركيزة أساسية لنجاح جهود الحفظ، من خلال دعم الأنشطة البيئية المستدامة مثل رعي النحل وزراعة النباتات الطبية والعطرية، بما يربط بين الحفاظ على التنوع الحيوي والفوائد الاقتصادية للمجتمعات المحلية دون الإخلال بمبادئ الاستدامة.
يذكر أن مشاركة المملكة في إكسبو 2025 أوساكا تأتي ضمن إستراتيجية شاملة لتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي مثالًا رائدًا في حماية البيئة والحياة الفطرية، وتسليط الضوء على جهودها المبتكرة في صون التنوع الأحيائي وتحقيق التنمية المستدامة، بما يعكس التزام المملكة بالمبادرات العالمية للبيئة والطبيعة.