إدارة أمن مركز الفيوش بلحج توضح بخصوص قضية قتل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
تلقت صحيفة عدن الغد بيانًا صادرًا من إدارة أمن مركز الفيوش بمحافظة لحج يوضح فيه ملابسات قضية قتل حدثت بالمنطقة.
وجاء في البيان :
لقد فقد في يوم الأربعاء بتاريخ 2023/9/20م أحد ساكني مركز الفيوش يدعى أحمد عبدالله صالح جعفر البالغ من العمر ثمانية عشر سنة .
وقد تم الإبلاغ عليه في جميع إدارات الأمن في المحافظة من قبل أهله ومن قبل إدارة أمن الفيوش .
وبعد انتهاء فترة البلاغ ثلاثة أيام قام المدير إبراهيم مرعي مدير أمن الفيوش بالتحري وقام بأخذ زملاء المفقود الذين كانوا يمشون معه .
وبعد التحقيق معهم تم اعتراف أحدهم ويدعى ع - س - ع - س - ا، البالغ من العمر ثمانية عشر سنه , بمكان المفقود وأنه سافر إلى جهة مجهولة .
ثم تم إطلاق زملائه كلهم الا هذا المتهم .
وفي الساعة الثامنة صباحاً من يوم السبت 2023/9/23 م اعترف الجاني بأنه هو الذي قتله في يوم الأربعاء وهو يوم فقدانه بعد صلاة الظهر بسكين كانت بحوزة الجاني لأمور غامضة بينهما .
وقد قام الجاني بإنزالنا إلى مكان الحادث وهو شرق جنوب المركز وتم معاينة المجني عليه وكان في نفس المكان الذي حدده الجاني .
ثم قمنا بإبلاغ إدارة أمن المحافظة، وإدارة أمن تبن وقد نزلوا بالبحث والتكنيك على مكان الحادث وتم أخذ الجاني والمجنى عليه إلى الجهات المعنية والحمدلله.
إعلام إدارة أمن الفيوش
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إدارة أمن
إقرأ أيضاً:
عبر تجويف العين.. استئصال ورم نادر في العمود الفقري بأمريكا
في سابقة طبية هي الأولى من نوعها في تاريخ الجراحة، نجح فريق من جراحي الأعصاب في المركز الطبي التابع لجامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية في إزالة ورم نادر في العمود الفقري من خلال تجويف عين مريضة، في عملية استغرقت حوالي 19 ساعة، ووصفت بأنها إنجاز علمي غير مسبوق قد يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطب وجراحة الأعصاب.
الفريق الطبيقاد العملية الجراحية المعقدة الدكتور محمد عبد السلام لبيب، الأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب بكلية الطب في جامعة ميريلاند، بمشاركة فريق متخصص ضمّ الدكتور أندريا هيبرت، أخصائي جراحة الرأس والرقبة، والدكتور كالبش فاخاريا، أخصائي جراحة ترميم الوجه.
اتبع الفريق الطبي نهجًا غير تقليديًا للوصول إلى الورم، أطلقوا عليه اسم "المنخر الثالث"، وذلك عبر تجويف عين المريضة اليسرى، لتجنب المخاطر الكبيرة المرتبطة بالمسارات الجراحية التقليدية عبر الرقبة أو الفم أو الأنف.
عمليتين جراحيتينالمريضة، كارلا فلوريس، البالغة من العمر 19 عامًا، كانت قد خضعت سابقًا لعمليتين جراحيتين لإزالة ورم دماغي نادر يُعرف بالورم الحبلي. وبعد فترة التعافي، اكتشف الأطباء ورمًا آخر عند قاعدة جمجمتها، ما استدعى التفكير في أسلوب جراحي مبتكر لتفادي المضاعفات المحتملة للطرق العادية.
التدريب حتى الاتقانلضمان دقة وسلامة هذا الإجراء الفريد، أمضى الفريق الطبي ساعات طويلة من التدريب على رؤوس الجثث، ما مكّنهم من إتقان خطوات العملية بدقة متناهية. وبعد دخولهم من خلال تجويف العين، تم تحريك مقلة العين والأنسجة المحيطة بها بعناية بمقدار بضعة ملليمترات، باستخدام واقٍ خاص لحماية القرنية، وذلك قبل استخدام مثقاب دقيق لإزالة أجزاء من العظم أسفل محجر العين والفك العلوي للوصول إلى الورم.
إزالة الورمتمت إزالة الورم قطعة تلو الأخرى عبر ثلاثة مسارات جراحية منسقة:
فتحتي الأنف تجويف العينوذلك باستخدام أدوات التنظير، والمثاقب، وأدوات التشريح. وقد أُجريت العملية على مسافة ملليمترات فقط من الحبل الشوكي، ما تطلّب أقصى درجات الحذر، إذ كان أي خطأ طفيف قد يؤدي إلى شلل دائم أو سكتة دماغية قاتلة للمريضة.
ما بعد استئصال الورمبعد استئصال الورم، أُجريت عملية ترميم معقدة لبنية الوجه ومحجر العين باستخدام طعوم عظمية مأخوذة من ورك المريضة، بالإضافة إلى صفائح تيتانيوم، ومسامير، وشبكة جراحية، بهدف استعادة مظهر الوجه دون أي تشوهات ملحوظة. وبعد يومين، خضعت المريضة لعملية إضافية لتثبيت قاعدة الجمجمة وربطها بالعمود الفقري.
العلاج الإشعاعيعقب فترة تعافٍ دامت ستة أسابيع، بدأت المريضة علاجًا إشعاعيًا بالبروتونات لاستهداف الخلايا الورمية المتبقية. ووفقًا للدكتور لبيب، لم تُظهر الفحوصات أي علامات على عودة الورم بعد عام تقريبًا من الجراحة.
تقنيات جديدة لعلاج الأوراميرى الدكتور لبيب أن هذا الإجراء الثوري قد يُمهّد الطريق نحو تقنيات جديدة لعلاج أورام صعبة في قاعدة الجمجمة والعمود الفقري، مؤكدًا أن كسر القيود التقليدية والجرأة المدروسة هما مفتاح الابتكار في مجال الطب الحديث