ياسمين صبري: كيم كارداشيان نموذج سيء.. العرب يمجدون الأجانب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
ردّت الفنانة المصرية ياسمين صبري على الجدل القائم حول إنفاقها وإسرافها بشكل مبالغ به على مجوهراتها وأزيائها، لتؤكد أنها لا تدفع جنيه واحد على ذلك. صبري، التي حلَّت ضيفة في برنامج "الحكاية" مع الإعلاني عمرو أديب، أشارت إلى إنها تقرأ التعليقات التي تنتقد بذخها وإسرافها، قائلة: "بشوف كومنتات كتيرة من الناس وهي إني بصرف كتير خالص، أنا مش بصرف جنيه واحد، العلامات التجارية اللي بعمل الإعلانات ليها هي اللي بتصرف".
أما بشأن الطائرات الخاصة التي تستقلها، أوضحت أنها جزء من تعاقداتها، وشددت قائلة: "الطائرة الخاصة بتبقى جزء من تعاقداتي.. والطيارة الخاصة مش بتعمل إنسان، لكن الإنسان هو اللي بيعمل الطيارة، ودي جملة ممكن تنكتب على التوك توك".
أما بشأن مقارنتها بحبيبة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، جورجينا رودريغيز، لفتت إلى أن البعض يرى التشابه فيما بينهما بسبب لون بشرتهما والروح وشكلهما الخارجي، مضيفة: "احنا عندنا مشكلة كعرب أننا بنمجد أوي في الشيء الأجنبي، ونبص للعربي إنه رقم 2 ودي مشكلة حقيقية".
وانتقدت صبري نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان واصفةً إياها بالنموذج السيء، قائلة: "كارداشيان بتمسك أي حاجة تخليها دهب لكن ده نموذج سيء ومش عايزين نحطه للناس كإنجاز، ده مش إنجاز".
ولفتت إلى أن طبيعة مهمة كيم هي رائدة أعمال، لاسيما أن ثروتها ستصل لـ 2 مليار دولار، مُضيفة: "هي ست بتحط نقط ومميزات الجمال في العالم على اللي بتعمله، هي الميزان، لو عملت كده دي الموضة، عملت كده ده الجمال"؟
وشددت على أن كيم ليست نموذج بالنسبة لها، لكنها ترى أنا استطاعت استغلال مشاكلها للوصول للشهرة والنجاح.
وكشف صبري أن ليدها شركة لتصنيع مستحضرات التجميل: "عندي شركة ميكب بتاعتي، هتنزل السنة القادمة ان شاء الله، هيبقى فيه براند واسمه pose لياسمين صبري وهنتج كل حاجة خاصة بالميكب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الحق بالصحة بات مستحيلا بغزة بسبب إسرائيل
قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن الحديث عن وجود "حق بالصحة" في قطاع غزة بات مستحيلًا تحت وطأة الهجمات الدامية التي تشنها إسرائيل منذ 21 شهرا، مبينةً أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا يوميا.
وفي تصريحات أدلت بها للأناضول خلال مشاركتها في الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، تناولت موفوانغ التداعيات الكارثية للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب والحصار الذي تفرضه على القطاع.
المسؤولة الأممية اعتبرت أنه "من غير الممكن الحديث عن الحق بالصحة - في غزة - بأي شكل من الأشكال" جراء ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات إسرائيلية واسعة.
وعللت ذلك بأنه "منذ اليوم الأول للهجمات (الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، تتعرض المرافق الصحية وعناصر الرعاية الصحية، وكذلك العناصر الأساسية المحددة للصحة، لهجمات متكررة ومتعمدة".
وأضافت: "الوضع يزداد سوءًا يوميا، لدينا الآن مساعدات غذائية من المفترض أن تنقذ حياة الناس من الجوع والموت الوشيك، لكنها باتت تُستخدم من قبل الاحتلال وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء لأنفسهم ولأسرهم".
وانتقدت موفوانغ استمرار إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلة: "نشهد حالة يتم فيها منع وصول المساعدات الإنسانية، وتُمنع منظمات الأمم المتحدة من الوصول الحر وغير المقيد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة الناس".
وأردفت قائلةً: "ونتيجة لذلك، تستمر دائرة العنف بلا توقف".
وفي توصيفها للواقع الراهن في غزة، اعتبرت أن ما يجري هو "عنف إمبريالي استعماري موجّه ضد شعب أعزل غير قادر على الدفاع عن نفسه".
وشددت المسؤولة الأممية على أن الوضع القائم لا يمكن توصيفه على أنه حرب متكافئة بين طرفين متصارعين.
وحذرت من أن "غياب القيادة العالمية وعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته يؤدي حتمًا إلى استمرار مخططات الإبادة الجماعية وما يرافقها من كوارث إنسانية مأساوية".
وتابعت: "هذه الأوضاع ليست حتمية، وليست تطورًا طبيعيًا للأحداث كما يحاول البعض تصويرها، بل نتيجة مباشرة لفشل عالمي بالتدخل واتخاذ موقف حازم".
وأكدت المقررة الأممية أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمتلكان الأدوات القانونية الكفيلة بمنع ما يحدث في غزة.
وأوضحت: "لدينا القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولدينا ميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن العديد من الآليات القانونية الأخرى".
وأضافت مستنكرةً: "نواصل اليوم إحصاء الضحايا في غزة، بينما لا يزال مئات الآلاف في عداد المفقودين، العالم كله يشهد حالة من الصمت المخيف وغير المسبوق. هذا الصمت الذي أصبح يُسمع صداه في كل مكان".
وتابعت قائلة: "ما نشهده اليوم هو أكبر لحظة صمت جماعي في تاريخ الإنسانية، حتى سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، لم تسلم من الهجوم. ورغم ذلك لم نرَ سوى مزيد من الصمت والتجاهل الدولي".
وحذّرت من أن هذه الحالة من اللامبالاة "لم تعد طبيعية، بل أصبحت بمثابة تطبيع لما هو غير مقبول أصلًا".
وشددت قائلة: "علينا أن نرفض هذه الحصانة المطلقة التي تتمتع بها إسرائيل، ويجب أن نرفض استمرار غياب المساءلة".
وختمت موفوانغ بالتأكيد على أن ما يحدث في غزة يشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمعاهدات الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حازمة لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية سلوفينيا: سنتحرك إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن غزة شهيدان بغارتين إسرائيليتين استهدفتا جرافة ودراجة نارية جنوب لبنان إسبانيا تطالب بتعليق اتفاق التعاون الأوروبي مع إسرائيل فورا الأكثر قراءة الاحتلال يفجّر منزلين في جنوب لبنان الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طوباس منذ منتصف الليلة الاحتلال يقتحم بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة المجلس الوطني: ما يتعرض له شعبنا في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025