حماس: العدو الصهيوني قتل أكثر من ألف طفل بعدوانه المتواصل على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن العدو الصهيوني المجرم قتل أكثر من ألف طفل في عدوانه المستمر على قطاع غزة، في سلوك نازي وجريمة حرب مكتملة الأركان، ما يستدعي موقفاً واضحاً من كل المؤسسات الدولية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام الليلة الماضية عن قاسم، قوله: “إن الدول التي تقدم دعما للاحتلال في عدوانه شريكة في قتل الأطفال والنساء والمدنيين”.
وأضاف: “على كل الدول والكيانات والمؤسسات الدولية أن تنحاز لما تعلنه من قيم ومبادئ، وتعلن استنكارها الواضح لهذا القتل المفتوح والمستمر للأطفال في غزة”.
وبحسب آخر إحصائية غير محدثة لوزارة الصحة بغزة، في وقت سابق مساء الأحد، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر الجاري، إلى 2670 شهيدًا، والإصابات إلى 9600 إصابة بجراح مختلفة.
ومن بين الشهداء 724 طفلا و458 سيدة، فيما بين المصابين 2450 طفلا و1536 سيدة، ولا تشمل هذه الإحصائية التحديثات منذ مساء السبت.
ووفقا للدفاع المدني الفلسطيني؛ فإن أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، في حين أخرج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف الصهيوني على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو يواصل رفض دخول طواقمنا إلى “الصالة الذهبية” لانتشال الشهداء
الثورة نت /..
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء اليوم الأحد، أنه مايزال ينتظر رد جيش العدو الإسرائيلي على الطلب الثاني بواسطة مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا”، للسماح بدخول طواقمه إلى منطقة السودانية محيط “الصالة الذهبية” وانتشال جثامين الشهداء ، التي ما زالت محتجزة في المنطقة شمال قطاع غزة.
وقال، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ️يوم الأربعاء الماضي وبعد عدة محاولات أجراها مكتب الأمم المتحدة “اوتشا” وبعد خمسة أيام من الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات الشبان الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، سُمح لطواقمنا بالوصول إلى المنطقة وانتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة وتغيرت صفاتها.
وأضاف: ️لكن حتى هذه اللحظة ما يزال الاحتلال يرفض السماح بدخول طواقمنا مرة ثانية إلى المنطقة لانتشال باقي الجثامين الطاهرة. كذلك يرفض الموافقة على تنسيقات أخرى لإنقاذ امرأتين مفقودتين في مناطق منفصلة، إحداهن من عائلة “سالم” فقدت آثارها عند مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة “العطار” فقدت آثارها عند مدرسة أبو تمام في بلدة بيت لاهيا.
واستنكر الدفاع المدني “بشدة تعنت الاحتلال وعدم احترامه كرامة الإنسان التي دعا إلى احترامها القانون الإنساني الدولي”.
وطالب “المنظمات الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بانتشال جثمان الشهداء الطاهرة، حتى تتمكن عائلاتهم من دفنها بكرامة”.