نواب وأحزاب يعلنون رفضهم لتصفية القضية الفلسطينية وإخراجها عن مسارها 
حماة الوطن: دعم خطوات القيادة السياسية في  الحفاظ على الأمن القومي المصري 
المؤتمر: رسائل حاسمة للرئيس أبرزها دعم القضية الفلسطينية والسيادة المصرية خط أحمر "الجيل الديمقراطي" يثمن الموقف التاريخي للدولة المصرية بشأن تهجير الفلسطينيين

 

ثمن نواب وأحزاب الموقف التاريخى للرئيس عبدالفتاح السيسى من القضية الفلسطينية، وأكدوا أن جموع المصريين يقفون صفا واحدا خلف الرئيس السيسى في رفضه تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأعلنوا أن الأمن القومى المصرى كما أكد الرئيس خط أحمر لا يمكن التهاون فيه أو تجاوزه تحت أى ظرف من الظروف، كما أشادت قيادات الأحزاب بالموقف المصري الحكيم من القضية الفلسطينية، وأكدت أنه يليق بدولة بحجم مصر حيث يستهدف التحرك العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين من خلال الدعوة  لعملية حقيقية للسلام ترتكز على وقف تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، والتوصل لتهدئة تحقن الدماء و حل حقيقي للقضية، مشددين على أن ارتباط مصر بقضية فلسطين تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية العربية.

 


كما أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الشعب المصري يؤيد ويدعم الرئيس السيسي بشأن الشعب الفلسطيني وعدم السماح لقوات الإحتلال بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدا أن تصريحات الرئييس تعكس التزام مصر بقضية الشعب الفلسطيني ودعمها لحقوقهم المشروعة وتحقيق السلام في المنطقة. 


وأضاف رضوان أن لمصر دوراً بارزاً عبر التاريخ في دعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال، فمنذ عقود، تعاونت مصر مع الفلسطينيين في مختلف المجالات، سواء كان ذلك في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي. ومع تولي الرئيس السيسي للحكم في مصر، تعززت هذه العلاقة وتم توجيه دعم مصري قوي للشعب الفلسطيني. 


وأشار رضوان إلى أن الرئيس السيسي أكد على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة، وأعرب عن رفض مصر لأي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء أو أي منطقة أخرى.


وأوضح رضوان أن هذا التأكيد على عدم السماح بتهجير الفلسطينيين يعكس وعي مصر بأهمية الحفاظ على هوية وأرض الشعب الفلسطيني وعدم المساس بحقوقهم. 


وأكد رضوان أن تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني تأتي في سياق التزام مصر بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تدعو لدعم حقوق الشعوب المظلومة والمحرومة،مما أنها تعكس رؤية مصر الاستراتيجية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتي تعتبر حقوق الشعب الفلسطيني جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية. 


وأكد النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب،  أن مصر قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية أو أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم لا سيما وأن الفلسطينيين أنفسهم يرفضون فكرة التهجير التى ينادى بها البعض. 


وأكد بدوى ان الشعب المصرى بأسره يؤيد موقف الرئيس السيسى وتصريحاته القوية التى خرجت بوضوح تام لتؤكد للعالم أجمع الموقف المصرى الصريح تجاه القضية الفلسطينية، لأن ما تقوله مصر فى الغرف المغلقة هو نفس الذى تقوله فى العلن وأمام الرأى العام، وما حدث فى لقاء الرئيس بوزير خارجية أمريكا و المستشار الالمانى أمر واضح لا يقبل التأويل وأثلج صدور المصريين، خاصة حينما قال الرئيس بوضوح : " لو استدعى الأمر أن أطلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء سترون خروج الملايين من المصريين يؤيدون موقف الدولة". 


واستنكر النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، صمت المجتمع الدولى  على أحداث غزة ، وأكد أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم ، جاءت حاسمة بشأن السيادة المصرية وعدم السماح المساس بها بأي حال من الأحوال، والتأكيد على دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية. 


وأشاد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بحديث الرئيس وما تضمنه من رسائل في وقت حرج وهام للغاية المنطقة تمر بمنعطف كبير، مؤكدا أن ما يشهده قطاع غزة من ممارسات إجرامية من قبل جيش الاحتلال الغاشم ينعكس على المنطقة بالكامل وليس على فلسطين فقط. 
وأشار النائب عمروالقطامى، إلى أن حديث الرئيس تطرق أيضا إلى رفض مصر  تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال الشعب الفلسطيني. 


وأكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عضو عن حزب مستقبل وطن أن التحديات المحيطة بمصر و المنطقة غير مسبوقة خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية الجديدة ، مثمنا دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لعقد قمة دولية لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطيني ، وأشاد برفض واستهجان القيادة السياسية لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار و وتأكيدها  أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته. 


وأعلن حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، استعداده التام لتلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في النزول لدعم جهود الدولة في منع تهجير أهالي قطاع غزة حفاظا على القضية الفلسطينية، وعلى الأمن القومي المصري. 


وأكد الحزب أن الرئيس السيسي في كلمته خلال المؤتمر مع المستشار الألماني، وضع العالم كله أمام مسئولياته في ضرورة وضع حل لتداعيات الأزمة الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب من انتهاكات صارخة بأيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي. 


وأشار الحزب إلى أن الحفاظ على أمن مصر القومي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، والشعب المصري يؤيد كل التحركات في هذا الشأن، لمنع انزلاق البلاد إلى منعطف خطير يؤثر على المنطقة بالكامل. 


وأكد حزب حماة الوطن بكافة قياداته وأعضائه على مستوى الجمهورية أنهم على أتم استعداد لتلبية دعوة الرئيس للتفويض في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والحفاظ على أمن مصر القومي. 


كما أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بكافة مستوياته التنظيميه وقواعده الشعبية تأييد موقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة  الاجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلي أرض سيناء المصرية. 


وقال الحزب في إن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن أمنها القومي واستقرارها والحفاظ علي أراضيها، مؤكدا أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقا لن يتوانى برهة واحدة في الاصطفاف مجددا مع القيادة السياسية حفاظاً علي مقدرات الوطن واستقراره الراسخ. 


وأضاف حزب المصريين الأحرار ، أن الجهود المخلصة من الدولة المصرية قيادة وحكومة لحل الأزمة المتصاعدة حاليًا في فلسطين وفك قيود الحصار المطبق علي قطاع غزة، غايته استئناف عملية السلام والتوافق علي فتح آفاق لتسوية القضية الفلسطينية الرامية للسلام والاستقرار. 
وأكد الحزب، أن عدم استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط يمثل انعكاسات خطيرة وبالغة علي العالم أجمع ويثير قلاقل قد تمتد آثارها للجميع دون استثناء؛ وشدد حزب المصريين الأحرار أن مصر كانت نموذجاً يحتذى بها في احترام اتفاقيات السلام دأبت  حرصا علي تنفيذه وبات لزاماً علي المجتمع الدولي والجانب الإسرائيلي الحفاظ عليه من التلاشي في ضوء إصرار  تصفية القضية الفلسطينية بهدف التهجير ونقل النيران إلي سيناء وهو درُب من الخيال ولن يحدث مطلقاً. 
وأعلن الحزب بالإجماع تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لإتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة داخلياً وخارجياً لحفظ  استقرار الأمن القومي وسلامة أراضينا، ولو استدعاء الأمر للنزول تعبيراً عن موقفهم المؤيد للدولة المصرية من قرارات سيكونوا بالملايين في ميادين المحروسة. 
وأكد السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى،  جاءت فى توقيت مهم للغاية، واصفا:" حديث الرئيس جاء حاسمًا، رادعا، قويا وقطع الطريق على كل المحاولات التى تستهدف استدراج الدولة المصرية فى الأزمة او النيل من السيادة المصرية". 


وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان حديث الرئيس تطرق إلى ثلاث موضوعات هامة، وهى عدم المساس بالسيادة المصرية، وانها خط أحمر، وضرورة حل الأزمة الفلسطينية عن طريق خيار السلام الاستراتيجيى، وهو نهج الدولة المصرية منذا اتفاقية السلام إضافة إلى رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية". 


وأشار غنيم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطرق خلال حديثه على دعم مصر للقضية الفلسطينية بكل الطرق والآليات والتحركات على كافة الأصعدة، مؤكدا ان موقف مصر الرافض لأى محاولة تهجير قسرى للحدود المصرية هو موقف يدل على الثوابت المصرية بالرفض الكامل لتفريغ وإنهاء القضيه الفلسيطينية على حساب دول الجوار، مشيدا بموقف الدولة المصرية بما تقدمه من مساعدات إنسانية لأهل القطاع واننا جاهزين فور للسماح بفتح المعابر، وهو موقف يؤكد التزام مصر شعبا وحكومة بمساندة الشعب الفلسطينى ضد الاعتداء الغاشم على أرضه. 


وأيد حزب الغد موقف مصر الداعم و الثابث  تجاه القضية الفلسطينية، واثنى على الجهود المصرية السياسية والدبلوماسية واللوجستية ايضا  والتى تبذلها مصر  من اجل القضية  ومن اجل بقاء الفلسطينين على أراضيهم ومحافظتها على أرض فلسطين التاريخية 


و أكد رئيس الغد أنه بات واضحا للعيان ان  إسرائيل هذه المرة تخطط لاخراج القضية عن مسارها تماما حيث لامباحثات ولا سلام ولا حل ولا دولتين وان اسرائيل  تهدف لتصفية القضية تماما هذه المرة وعلى حساب مصر، وتنوى مصادرة مزيد من الاراضى الفلسطينية فى القطاع وتهدف بأفعالها الى تهجير ملايين الفلسطينين الى مصر، والتخلص منهم نهائيا الى غير رجعة 
وحذر  رئيس الغد، من المحاولات الخبيثة والمكشوفة والتى تسعى لتمكين  إسرائيل من تنفيذ واعمال مخططها الاستعمارى، والتى تحاول على مدار الساعة  وتسعى للضغط على القيادة المصرية حتى تقبل بتهجير الفلسطينين الى مصر  ، وتمكين اسرائيل من مصادرة الاراضى الفلسطينيه تحت دعاوى فتح الحدود المصرية لاخواننا الفلسطينين   وهو الامر الذى  يرفضه الفلسطينيون ٱنفسهم.


وأكد موسى أهمية مساندة كل  المصريين للقائد والرئيس عبد الفتاح السيسى فى مثل هذه الظروف التاريخية  الصعبة واهمية رفض المخطط الاسرائيلى الحالى والتصدى له على المستوى الشعبى والدولى.


وثمن ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل موقف تصريحات الرئيس العميقة والواعية وتحركاته المدروسة ووضع القضية الفلسطينية على طاولة البحث بعمق وجدية عن أسبابها وكيفية علاجها لافتا أن الرئيس السيسى  وضع النقاط على الحروف وكشف بوضوح الخطة الاسرائيلية الغربية. 
وأكد أن ما يقوم به الكيان الصهيوني ليس عملا عسكريا ضد حماس فقط وإنما هو دفع المدنيين الفلسطينيين للتهجير القسري إلى سيناء واشاد الشهابي برد الرئيس على حكومة تل ابيب المتطرفة والذى أوقعها فى حرج شديد  وهو يطالبها بنقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب. 
وقال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الرئيس أكد انه زعيما قويا لبلده وأمته وهو يحذر من أن هذا يعنى جر مصر إلى حرب ضد اسرائيل مشيرا إلى أن الرئيس السيسى رفض الخطة الاسرائيلية بقوة وكان يعبر عن كل الشعب المصرى بملايينه ال 110 مليون نسمة وواثقا من ذلك وهو يؤكد للمستشار الألمانى أن الشعب المصرى ،يرفض الخطة الشيطانية الاسرائيلية لتوطين الغزاوية ارض سيناء المصرية وانه إذا طلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض خطة تهجير الفلسطين من غزة فسيكون الملايين منهم في الشوارع. 
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن مصر باحزابها السياسية ومنظمات مجتمعها المدنى ونقاباتها العمالية والمهنية مع الرئيس السيسى وخلفه فى رفض الخطة الشيطانية الصهيونية الغربية وفى رفض الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى على الأطفال والنساء والشيوخ فى غزة الصامدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي عبدالفتاح السيسي الامن القومى المصرى المؤتمر حماه الوطن الرئیس عبد الفتاح السیسى تصفیة القضیة الفلسطینیة تهجیر الفلسطینیین القیادة السیاسیة الشعب الفلسطینی الدولة المصریة الرئیس السیسى الفتاح السیسی الرئیس السیسی بمجلس النواب الأمن القومی الحفاظ على إلى سیناء أن الرئیس رئیس حزب على حساب خط أحمر أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال

أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي أنه"حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".

وقال -خلال كلمته أمام القمة العربية ببغداد اليوم- إنه لا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أوشيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف أنه فى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير .. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.


و أكد أنه منذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية .. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية..ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع .. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.

وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر".

وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥ .. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله .. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.

وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي إسرائيل القمة العربية القمة العربية ببغداد الشعب الفلسطينى قطاع غزة الولايات المتحدة قطر قمة القاهرة العربية إقامة الدولة الفلسطينية عيدان ألكسندر

مقالات مشابهة

  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لإعادة إعمار غزة وتمكين السلطة الوطنية
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تؤيد القضية الفلسطينية
  • «العلوم الصحية»: كلمة الرئيس السيسي بالقمة يعكس الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • حركة فتح: موقف مصر الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت
  • علاء عابد: كلمة الرئيس في قمة بغداد أرست ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء العراق يشددان على رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
  • الرئيس السيسي في قمة بغداد: مصر تؤكد على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة
  • الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية تمر بأشد مراحلها خطورة ودقة
  • عاجل| الرئيس العراقي: نرفض جميع محاولات تهجير الفلسطينيين تحت أي ظرف أو مسمى