عاجل - "كتر الهم يضحك" لطيفة تعلق على أحداث غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
علقت الفنانة لطيفة، على الأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، بعدما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام غزة برًا وبحرًا وجوًا، الجمعة الماضية؛ مما أسفر عن قطع الاتصالات في القطاع بأكمله.
عاجل - "كتر الهم يضحك" لطيفة تعلق على أحداث غزةكتبت الفنانة لطيفة عبر صفحته الشخصية بموقع إنستجرام: “الخطف جريمة إنسانية.
وأضافت: “حسبي الله فيك أنت وكل العصابة اللي معاك”.
لطيفة تفتح النار على إسرائيلعاجل - "كتر الهم يضحك" لطيفة تعلق على أحداث غزةعلقت الفنانة لطيفة على ضرب قوات الاحتلال لموقع مصري، الاسبوع الماضي، قائلة: “هو انتو عمي ولا بتستعمو؟؟، كل حاجة بالخطأ، مستشفيات بالخطأ؟ مدرسة الأونروا كلها أطفال بالخطأ؟، النازحين اللى هجرتوهم من بيوتهم وقصفتوهم فى الطريق بالخطأ ؟”.
واضافت: “واليوم موقع مصريا بالخطأ؟، أنتو عمي البصيرة والوجود، ووجودكم في فلسطين هو أكبر خطأ، مافيش غير ربنا سبحانه اللي بقدرته يفعل الصح وليس الخطأ، ويمحيكم بإذنه إلى أبد الآبدين”.
عاجل - "ربنا ينشف دم كل ظالم".. بكلمات قاسية فيفي عبده تندد بأحداث غزة عاجل - أنجلينا جولي تعلق على أحداث غزة: أفضل مساعدة هي الدعاء تضامنًا مع أطفال فلسطين.. بسمة بوسيل تطرح "أعطونا الطفولة" حورية فرغلي عن تبنيها لطفل من فلسطين: "ما ينفعش أتبنى لأني مش متجوزة" نتنياهو: الحرب داخل قطاع غزة ستكون صعبة وطويلةأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هدف دولته هو القضاء على القدرة العسكرية لحماس والإفراج عن الأسرى، جاء ذلك خلال لقائه مع عائلات الأسرى الإسرائيليبن بغزة.
وقال نتنياهو: “التقيت عائلات المخطوفين وقلت لهم إننا سنعمل كل ما في وسعنا لإعادتهم”، مُشيرًا إلى أن الحرب داخل قطاع غزة ستكون صعبة وطويلة.
وأضاف: "تم توسيع نشاط الجيش البري في غزة بموافقة جماعية (في الكابنيت)".
وتابع نتنياهو: "كثفنا ضرباتنا الجوية في الأيام الأخيرة لمساعدة قواتنا على الدخول البري، وحذرنا شعب غزة للانتقال جنوبا وفي المقابل عدونا يستخدم المستشفيات والمدنيين في عملياته".
اقرأ أيضا.. عاجل - "ربنا ينشف دم كل ظالم".. بكلمات قاسية فيفي عبده تندد بأحداث غزة
اقرأ أيضا.. عاجل - أنجلينا جولي تعلق على أحداث غزة: أفضل مساعدة هي الدعاء
أقرأ أيضا.. عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يضع "بدرية طلبة" في ورطة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة لطيفة لطيفة نتنياهو نتنياهو لطيفة الفنانة لطيفة غزة احداث غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو اخبار الفن فلسطين اخبار فلسطين أحداث غزة الآن
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الإيرانية.. نتنياهو بين كابوس 7 أكتوبر وورطة الإقليم
الليالي الطويلة التي عاشها الاحتلال الإسرائيلي بفعل الرد الإيراني، لم تكن مجرد لحظة عابرة في مسار الصراع، بل تمثل منعطفًا قد يُغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة.
فالهجوم الإيراني، على الرغم من أنه لم يكن مفاجئًا في توقيته، فإن شكله واتساعه شكّلا صدمة عسكرية وسياسية في تل أبيب.
القرار الذي اتخذه نتنياهو بتوجيه ضربة لإيران لم ينبع من حكمة استراتيجية أو قراءة دقيقة لموازين القوى، بل كان نتاجًا لحالة غرور سياسي وتغطية أميركية منحها له دونالد ترامب.
اعتقد نتنياهو أن بإمكانه حسم مواجهة إقليمية بتفوق جوي مؤقت، لكنه لم يحسب حساب الرد الإيراني المعقّد والممتد.
إيران لم تكن البادئة، لكنها ليست عاجزة، ومع ما تملكه من أدوات الردع والصبر الاستراتيجي، فإن ردّها لن يكون لمرة واحدة، بل في جولات قد تمتد لأسابيع ما دام الاحتلال لم يتلقّ الثمن المناسب لما فعله.
على الرغم من مرور أكثر من عام وثمانية أشهر على عملية طوفان الأقصى، فإن نتنياهو لم ينجح في محو آثار الهزيمة التي لحقت بإسرائيل.
كل الجولات العسكرية في غزة، وكل حملات التدمير الشامل، لم تمحُ عار السابع من أكتوبر، واليوم، ومع دخول إيران على خط المواجهة، يتجدد الفشل الإسرائيلي، وتتعزز صورة الدولة الضعيفة التي تُهاجَم ولا تستطيع الرد بالشكل المناسب.
المفارقة أن نتنياهو، الذي كان يحلم بتحقيق نصر استراتيجي يعيد إليه مجد زعماء إسرائيل الأوائل، يجد نفسه اليوم أقرب إلى نهاية سياسية لا تشبه تلك التي خطط لها.
فالوحل في غزة، والورطة مع إيران، والانقسام الداخلي، كلها عوامل تُهدد مستقبله.
في خضم هذه المتغيرات، يُطرح سؤال جوهري: هل يُعيد نتنياهو ترتيب أولوياته؟ وهل يُدرك أن استنزاف الحرب على غزة لم يعد ذا جدوى سياسية أو عسكرية؟
الواقع أن الولايات المتحدة، التي حاولت إدارة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، لم تعد محل ثقة في نظر المقاومة.
فقد تخلّت عن الحياد، ومنحت الغطاء الكامل للعدوان الإسرائيلي، سواء في غزة أو إيران، كما أن سلوكها في صفقة الجندي “عيدان” كشف عن ضعف التزامها بأي تفاهمات.
ومع ذلك، فإن فرص التوصل إلى صفقة تبادل لا تزال قائمة، فهي حاجة فلسطينية إنسانية، لكنها أيضًا حاجة إسرائيلية سياسية وعسكرية، وقد يراها نتنياهو فرصة لحفظ ماء الوجه، أو لخفض منسوب التوتر الداخلي، ولا سيما مع التورط المتزايد مع إيران.
ما يحدث اليوم يُشير بوضوح إلى أن الهندسة السياسية والعسكرية لمحور المقاومة قد نجحت في توسيع ساحة الاشتباك، فالمواجهة لم تعد مقتصرة على غزة، بل شملت لبنان، واليمن، والعراق، وها هي اليوم تطال إيران بشكل مباشر.
وبينما يُراهن الاحتلال على الدعم الأمريكي لضمان التفوق، فإن الوقائع الميدانية والدبلوماسية تقول إن إسرائيل تسير في حقل ألغام إقليمي ودولي، قد تُفجّر مفاجآت غير محسوبة.
نتنياهو الذي سعى لتحويل السابع من أكتوبر إلى قصة انتصار، يجد نفسه اليوم عالقًا بين خيبات غزة وارتدادات طهران. وحتى لو أدار معركة تفاوضية ناجحة، فإن جراح الساحة الإقليمية ستبقى مفتوحة، وستُبقي إسرائيل في دائرة التوتر والانكشاف.
لقد دخلت المنطقة مرحلة جديدة، يُعاد فيها رسم التحالفات والتوازنات، في حين يسقط وهم “التفوق الإسرائيلي” الواحد تلو الآخر.
وما لم يُراجع الاحتلال حساباته، فقد تكون الضربة التالية أقسى، وأكثر إيلامًا، وأبعد من مجرد رد فعل.
* كاتب فلسطيني