وزير الخارجية الإيراني: هجوم "حماس" كان فلسطينيا خالصا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأحد إن طهران لا تريد "امتداد" الحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذه مقاتلو حركة (حماس) على إسرائيل وأدى إلى مقتل 1400 شخص على الأقل.
ومنذ ذلك الحين تقصف إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية كما بدأت عمليات برية بهدف تدمير حركة حماس، وإعادة أكثر من 200 شخص خُطفوا إلى غزة من إسرائيل.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال عبد اللهيان "لا نريد لهذه الحرب أن تمتد".
وتقول الولايات المتحدة إن إيران كانت على علم على الأرجح بأن حماس تخطط "لعمليات ضد إسرائيل"، لكن تقارير المخابرات الأميركية الأولية أظهرت أن بعض القادة الإيرانيين فوجئوا بالهجوم، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاما.
ورفض عبد اللهيان المزاعم التي تقول إن طهران على صلة مباشرة بهجوم حماس ووصفها بأنها "بلا أساس"، مضيفا: "دائما ما ندعم فسطين سياسيا وإعلاميا ودوليا. ولم ننكر ذلك أبدا"، حسبما نقلت "رويترز".
وتابع قائلا: "هذه هي الحقيقة، لكن فيما يتعلق بهذه العملية التي تسمى طوفان الأقصى، لم يكن هناك أي صلة بتلك المعطيات بين إيران وعملية حماس هذه، لا حكومتي ولا أي جهة من بلدي".
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لهجمات قوات مدعومة من إيران 19 مرة على الأقل في العراق وسوريا الأسبوع الماضي.
وحسبما ذكر عبد اللهيان فإن ربط إيران بأي هجوم في المنطقة، إذا تم استهداف المصالح الأميركية، دون تقديم دليل هو أمر "خاطئ تماما".
وأوضح أن الناس في المنطقة غاضبون و"إنهم لا يتلقون أوامر منا. إنهم يتصرفون حسب مصلحتهم الخاصة. كما أن ما حدث، ما نفذته حماس، كان فلسطينيا تماما".
وأبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء بأنها لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن حذر من أن واشنطن ستتصرف بسرعة وحسم إذا هاجمت إيران أو وكلائها عسكريين أميركيين في أي مكان.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الخميس أن الجيش الأميركي نفذ ضربات في مكانين لتخزين أسلحة وذخائر في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس عبد اللهيان إيران وسوريا أنتوني بلينكن البنتاغون الحرس الثوري الإيراني فلسطين حماس إيران إسرائيل حماس عبد اللهيان إيران وسوريا أنتوني بلينكن البنتاغون الحرس الثوري الإيراني شرق أوسط عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الحرس الثوري في هجوم غرب إيران
قُتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني، أحدهما رجل دين، وأُصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح وقع في محافظة كردستان الغربية بغرب إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الحادث وقع مساء الاثنين في منطقة سروآباد خلال اشتباكات بين الحرس الثوري الإيراني ومسلحين أطلقوا قنبلة يدوية على مبنى تابع لقوات الباسيج الموالية للحكومة.
وأفادت وكالة "تسنيم" المحلية أن القتيلين هما رجل الدين علي رضا ولي زاده والعنصر أيوب شيري. ولم تُعرف هوية المهاجمين بشكل مؤكد حتى الآن، في حين قالت السلطات إن الحادث نفذته "جماعة مناهضة للثورة"، وهو المصطلح الذي تستخدمه طهران عادة للإشارة إلى المجموعات الكردية المسلحة النشطة قرب الحدود مع العراق.
تجدر الإشارة إلى أن إيران والعراق وقّعا في مارس/آذار 2023 اتفاقا أمنيا يقضي بنزع سلاح الفصائل الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن المناطق الحدودية.
وفي فبراير/شباط الماضي، رحبت طهران بدعوة مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، للمسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح، بعد زيارة تاريخية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إقليم كردستان العراق في سبتمبر/أيلول 2024.