مقتل عنصرين من الحرس الثوري في هجوم غرب إيران
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قُتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني، أحدهما رجل دين، وأُصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح وقع في محافظة كردستان الغربية بغرب إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الحادث وقع مساء الاثنين في منطقة سروآباد خلال اشتباكات بين الحرس الثوري الإيراني ومسلحين أطلقوا قنبلة يدوية على مبنى تابع لقوات الباسيج الموالية للحكومة.
وأفادت وكالة "تسنيم" المحلية أن القتيلين هما رجل الدين علي رضا ولي زاده والعنصر أيوب شيري. ولم تُعرف هوية المهاجمين بشكل مؤكد حتى الآن، في حين قالت السلطات إن الحادث نفذته "جماعة مناهضة للثورة"، وهو المصطلح الذي تستخدمه طهران عادة للإشارة إلى المجموعات الكردية المسلحة النشطة قرب الحدود مع العراق.
تجدر الإشارة إلى أن إيران والعراق وقّعا في مارس/آذار 2023 اتفاقا أمنيا يقضي بنزع سلاح الفصائل الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن المناطق الحدودية.
وفي فبراير/شباط الماضي، رحبت طهران بدعوة مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، للمسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح، بعد زيارة تاريخية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إقليم كردستان العراق في سبتمبر/أيلول 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
القسم 40 .. وحدة إيرانية سرية للتجسس على إسرائيليين لتنفيذ عمليات اغتيال
كشف تحقيق موسع أجرته قناة "إيران إنترناشونال" عن نشاط وحدة إلكترونية سرية تُعرف باسم "القسم 40"، تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وتورطت في تعقب إسرائيليين داخل تركيا وخارجها، بهدف دعم عمليات إرهابية مخططة ضدهم.
وبحسب التحقيق، نفذت الوحدة سلسلة من الاختراقات الواسعة، شملت عيادات تجميل في إسطنبول يرتادها إسرائيليون، إضافة إلى اختراق هواتفهم المحمولة ومراقبتهم عبر مجموعات "فيسبوك" لتحديد أماكن إقامتهم وتحركاتهم. كما اعتمدت على أسماء عمليات مثل "القط الساحر" و"عصا موسى" و"فأس إبراهيم".
ويقود الوحدة عباس رحروي الذي يشرف على فريق يضم نحو 60 عنصراً من الرجال والنساء، مكلفين بتنفيذ هجمات سيبرانية، وجمع معلومات استخباراتية، ودعم عمليات التأثير والحرب النفسية لصالح الحرس الثوري.
ويوضح التقرير أن "القسم 40" لعب دوراً مركزياً في إحباطه الموساد عام 2022 لعمليات اغتيال وخطف استهدفت إسرائيليين في إسطنبول، حيث تدخّل عملاء الاستخبارات الإسرائيلية في اللحظات الأخيرة لإنقاذ المستهدفين.
كما كشفت التحقيقات عن اختراق المجموعة قواعد بيانات حكومية وشركات طيران عربية، من بينها شرطة أبوظبي والفجيرة، و"فلاي دبي" و"مصر للطيران"، بالإضافة إلى أنظمة في تركيا والسعودية، بهدف تتبع المسافرين.
وتشير الوثائق المسربة التي نشرها مؤخرًا فريق يُعرف باسم "محطمو القطط" على منصة "GitHub" إلى أن الوحدة أنشأت قاعدة بيانات سرية تُسمى "كاشف"، تمكّنها من ربط المعلومات الشخصية ببيانات السفر وسجلات الهواتف. كما حاولت تجنيد إسرائيليين وإدارة عمليات تأثير داخلية.
كما أكد التحقيق أن "القسم 40" طوّر طائرات مسيّرة انتحارية متفجرة لاستخدامها في مهام خارجية.
ويصف التقرير هذا الكشف بأنه ضربة قاسية للحرس الثوري الإيراني، بعد إماطة اللثام لأول مرة عن هيكل وحدة سيبرانية شاركت لسنوات في عمليات تجسس وهجمات إلكترونية استهدفت إسرائيليين ويهوداً في عدة دول.