مهرجان باكو لموسيقى الجاز: الإيقاع والفن يأسران عاصمة أذربيجان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اجتمع الفائزون بجائزة جرامي، والفنانون الناشئون معًا، في احتفال فريد من نوعه، في مهرجان باكو الدولي السنوي لموسيقى الجاز في أذربيجان.
أقيم مهرجان باكو الدولي السنوي لموسيقى الجاز في العاصمة الأذربيجانية، في الفترة الممتدة بين 6 و15 أكتوبر/تشرين الأوّل.
استقبلت الدورة الثامنة عشرة للمهرجان 19 موسيقيًا، من بينهم الفائزون بجائزة جرامي.
أصبح المهرجان، الذي يقام منذ عام 2005، أحد أكثر الأحداث شعبية بين سكان العاصمة الأذربيجانية باكو وزوارها في العاصمة.
وقد اجتذبت الفعاليات، التي تم تنظيمها في خمسة أماكن مختلفة، عددًا كبيرًا من الزوار. وكان معرض الفنان "إلدار قربانوف" (Eldar Gurbanov) من أكثر المعارض شعبية.
وهو أحد الفنانين النادرين في أذربيجان، الذين صنعت أعمالهم بأسلوب البدائية. أثارت ألوان الجاز الكثير من المناقشات ولفتت انتباه الكثير من محبي الفن.
وقال إلدار قربانوف لموقع "Cult": "هذا المعرض مستوحى من موسيقى الجاز". لأنني أحبها وأستمع إليها منذ أن كنت طفلاً. كنت أستمع إلى "ويليس كونوفر" (Willis Conover) بعد منتصف الليل. لقد جمعت أعمالي القديمة والجديدة وأقمت هذا المعرض".
ومن المشاركين الآخرين هو الملحن والموزع والمغني وعازف الجيتار البرازيلي "ماريو باكونا" (Mario Bakuna) المقيم في لندن، والذي قدمت فرقته ألبومها "Brazilian Landscapes". كان الألبوم مخصصاً للشعب البرازيلي، وهو مستوحى من رحلات باكونا في جميع أنحاء البلاد.
مهرجان Uzeyir Hajibeyli.. تعرف على واحد من أهم الأحداث الثقافية في أذربيجانلقد عزفها الموسيقي بالفعل في 16 دولة أوروبية، وفي هذا العام أتيحت للجمهور الأذربيجاني فرصة الاستمتاع بالإيقاعات البرازيلية بكل ثرائها التوافقي.
وقال ماريو باكونا: "أحب حقًا الطريقة التي أستخدم بها الصوت كأداة". البوق الفموي هو شيء يربطني بشكل أفضل بالعبارات، وهو شيء مميز جدًا، كما تعلمون".
شارك هذا المقال مواضيع إضافية محكوم عليهم بالإعدام في قطر.. الهند تتعهّد بإطلاق سراح عناصر سابقين في البحرية باكو مهرجان الموسيقى موسيقى الجاز أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باكو مهرجان الموسيقى موسيقى الجاز أذربيجان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو قصف ضحايا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأميرة سرى بنت سعود تطلق كتاب «الرياض».. رحلة في أروقة وتاريخ عاصمة المملكة
ضمن مشروع متكامل لإصدار سلسلة كتب تفاعلية تُسلط الضوء على مختلف مناطق المملكة العربية السعودية تحت عنوان "مجموعة سرى"، أطلقت صاحبة السمو الأميرة سرى بنت سعود بن سعد كتاب "الرياض" في نسخة تفاعلية فاخرة وبأسلوب فريد جاذب يجمع بين الإبداع والأدب والرسم، في إصدار يهدف للاحتفاء بتاريخ العاصمة السعودية وثقافتها الغنية.
ويأتي هذا الإصدار الأول ليمثل بوابة تعريفية شاملة عن الرياض، باعتبارها القلب النابض للبلاد ومركزها الثقافي والاقتصادي.
والكتاب، الذي صدر عن دار ورقة للنشر، يجمع بين السرد الثقافي والرسوم التوضيحية واللمسات الإبداعية، ليقدّم تجربة تفاعلية فريدة للقارئ، سواءً كان من أبناء المملكة أو من الزوار الراغبين في اكتشافها عن قرب. وتم إعداد محتوى الكتاب بأسلوب يجمع بين الدقة التاريخية والجاذبية البصرية، ليكون دليلًا سياحيًا وثقافيًا يسهُل تصفُّحه ويمتع القارئ بتفاصيله الغنية.
عن الكتاب، تقول الأميرة سرى "يأتي كتاب الرياض ليجسد رسالة حب وفخر لعاصمة الوطن، ومع كل صفحة، أشارك القراء كنوزاً منها طالما أسرَتني، من مناظرها الطبيعية الخلابة وروائحها الزكية ونكهاتها الأصيلة، إلى تاريخها العريق وأبنائها المعروفين بكرمهم وطيبهم."
ويستعرض كتاب "الرياض" مزيجًا من أبرز المعالم التاريخية والحديثة في العاصمة، مثل قصر المصمك الذي شكّل نقطة انطلاق لتوحيد المملكة، والدرعية المسجلة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، إلى جانب ناطحات السحاب المدهشة مثل برج المملكة وبرج الفيصلية. كما يسلّط الضوء على تجارب معيشية أصيلة، مثل الأسواق الشعبية مثل "سوق الديرة"، والأطباق التراثية التي تشتهر بها المنطقة مثل الحنيني والمفطح والمرقوق، فضلًا عن الأنشطة الصحراوية والتجارب الثقافية التي تمنح الرياض تفردها.
ويمتد الكتاب إلى ما هو أبعد من المعالم، إذ يُقدّم للقراء لمحة عن روح العاصمة السعودية، التي تُجسد رحلة السعوديين التاريخية نحو بناء وطن حديث يجمع بين الأصالة والابتكار. ومن خلال النصوص والصور والرسوم التوضيحية، يضع الكتاب القارئ في قلب التجربة، ليشعر وكأنه يعيش تفاصيل الرياض بكل زواياها.
ومشروع "مجموعة سرى" الذي تقوده الأميرة سرى لا يقتصر على الرياض فقط، بل يشمل إصدار سلسلة متكاملة من الكتب تغطي مختلف مناطق المملكة، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، وتهدف إلى أن تكون مرجعًا ثقافيًا وسياحيًا للأجيال القادمة، وإلى إبراز جماليات المملكة للعالم، عبر عدسة تفيض بالشغف والفضول.
وأضافت الأميرة سرى "أنا مؤمنة بأن المملكة هي كنز يستحق أن يُكتشف ويُحتفى به، وهذه السلسلة هي دعوة مفتوحة للجميع، مواطنين وزوارًا، لاكتشاف المملكة من جديد، والتعرّف على تفاصيلها المدهشة."
يشار إلى أن هذا الإصدار يأتي في وقت تشهد فيه المملكة نهضة ثقافية وسياحية غير مسبوقة، ضمن إطار رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية ومركز ثقافي رائد. ومن المتوقع أن تلقى سلسلة الكتب التفاعلية التي تعمل عليها الأميرة سرى آل سعود اهتمامًا واسعًا من القراء والباحثين والمهتمين بالسياحة والتراث، لما تحمله من محتوى ثري وأسلوب حديث يواكب تطلعات الأجيال الجديدة.
بهذا الإصدار، تسجّل الأميرة سرى آل سعود خطوة نوعية جديدة نحو تعريف العالم بوجه المملكة الثقافي والحضاري، مؤكدة أن "الرياض" ليس مجرد كتاب عن مدينة، بل بداية رحلة أوسع لاكتشاف المملكة العربية السعودية بكل تفاصيلها.