اختراق نظام الهجرة الألماني وبيع المواعيد عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قرر أحد متخصصي تكنولوجيا المعلومات بيع المواعيد عبر الإنترنت في السوق السوداء. بسبب النقص الحاد في الخدمات المتاحة في مكاتب الهجرة الألمانية (Ausländerbehörde). المسؤولة عن إصدار وتجديد التأشيرات وتصاريح الإقامة للمواطنين الأجانب، حسبما كشف تقرير حديث صادر عن صحيفة Tagesspiegel.
وفقًا للتقرير، لجأ العديد من المهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا إلى منتديات ومجموعات فيسبوك مختلفة للحصول على المشورة.
ومع ذلك، يتأثر النظام بنقص الموظفين والخدمات الرقمية، فضلاً عن التدفق المتزايد للأشخاص إلى البلاد. وبالتالي، حتى أولئك الذين لديهم أمور عاجلة يجدون صعوبة في الحصول على موعد.
وكما أوضح موقع I Am Expat Germany، في بعض الحالات. يقف بعض الأشخاص أيضًا في طوابير طوال الليل للحصول على موعد للحصول على تأشيرة. ولكن يتم رفضهم إذا كان تاريخ انتهاء صلاحية وثيقتهم أكثر من أسبوع، حيث لا تعتبر حالة عاجلة.
مع الأخذ في الاعتبار مثل هذه “المشاكل” في النظام، قرر متخصص تكنولوجيا المعلومات. والذي تم تعريفه فقط باسم “T”، استخدام مهاراته في البرمجة للتلاعب بالنظام والوصول إلى خانات المواعيد قبل أن تصبح متاحة لعامة الناس.
وفقًا لموقع I Am Expat Germany، فإن هذه ليست الحالة الوحيدة، حيث تستمر السوق السوداء للمواعيد في الازدهار. حيث يقدم أشخاص آخرون خدمات مماثلة على منصات مختلفة. علاوة على ذلك، تم التأكيد على أن موقعين على الويب يقدمان أيضًا هذه الخدمات علنًا مقابل رسوم قدرها 50 يورو.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مرحباً أمي .. احدث طرق للاحتيال عبر واتساب
أميرة خالد
حذّر خبراء في الأمن السيبراني من طريقة حديثة للاحتيال عبر تطبيق المراسلة واتس آب، والتي تسببت في خسائر تقارب نصف مليون جنيه إسترليني منذ بداية عام 2025.
وبحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية، تعرف عملية الاحتيال باسم “مرحبا أمي”، حيث ينتحل قراصنة الإنترنت هوية أحد أفراد عائلة الضحية والتي تكون غالبا ابن أو ابنة، ويبدأون برسالة بسيطة تقول: “مرحبا أمي” أو “مرحبا أبي”، يدّعون فيها فقدان الهاتف وعدم القدرة على الوصول إلى الحساب المصرفي.
ويستغل المحتالون هذه اللحظة لكسب ثقة الضحية، ثم يطلبون تحويل مبلغ مالي عاجل، مدّعين أنهم بحاجة للمساعدة في دفع الإيجار أو شراء هاتف جديد.
ويقوم المحتالون لزيادة الإقناع، بإرسال رسائل صوتية مولّدة بالذكاء الاصطناعي “تقلّد صوت الابن أو الابنة بدقة مذهلة”.
وحذر الخبراء من أن المحتالين لا يكتفون بانتحال شخصية الأبناء فقط، لكنهم قد يحتالون صفة الأصدقاء المقربون أو حتى أحد الوالدين، مستغلين معلومات متوفرة علنا على الإنترنت.
وقال جيك مور، مستشار الأمن السيبراني في شركة ESET: “يمكن للمحتالين استنساخ أي صوت باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، ما يمكّنهم من خداع العائلات برسائل صوتية واقعية جدا”.
وأكد مور أن حتى والدته لم تتمكن من التمييز بين صوته الحقيقي والتسجيل المزيّف، حينما عرضه عليها، مضيفا: “المحتالون أصبحوا أكثر براعة في خلق قصص مقنعة، ويضغطون على الضحايا للتصرّف فورا دون تفكير”.
وكشفت الأبحاث أن هذه الحيلة تطورت بشكل كبير مع قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليد الأصوات استنادا إلى تسجيلات منشورة على الإنترنت، مثل مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسُجلت 506 حالة احتيال من هذا النوع منذ يناير 2025، خسر خلالها الضحايا 490606 جنيه إسترليني (651230 دولار أمريكي)، بينها 135 حالة فقط في أبريل، تجاوزت خسائرها 127 ألف جنيه، وفقا لبنك “سانتاندير”.
وكشفت “واتساب” إنها تطبّق إجراءات حماية تشمل التشفير التام، وتنبه المستخدمين عند تلقي رسائل من أرقام غير محفوظة، كما يمكن الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة عبر التطبيق، وإذا قمت بتحويل أموال بالفعل، اتصل فورا بالبنك لإيقاف المعاملة قبل فوات الأوان.
وتوصي الجهات الأمنية باتباع الخطوات التالية لتجنّب الوقوع ضحية لهذا النوع من الاحتيال:
. لا تحوّل أموالا لحساب جديد دون التحقق الكامل من هوية المرسل.
. اتصل بالشخص مباشرة على رقمه المعروف لديك.
. أنشئ كلمة سر عائلية تُستخدم للتحقّق في الحالات الطارئة.
. لا تثق برسالة عاطفية أو مستعجلة، خاصة من رقم غير محفوظ.