طول المواعيد في المستشفيات الحكومية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
يعاني كثير من المرضى من مشكلة حجز موعد قريب في مستشفى حكومي، ولا يقتصر الحجز على موعد عند طبيب معين، بل في مواعيد الحجز على أشعة الرنين المغناطيسي، التي تتجاوز الخمسة شهور، ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من الأسباب؛ بعضها إداري وبعضها يتعلق بالموارد والبنية التحتية.
– إليك أبرز الأسباب:
1. الضغط الكبير على المستشفيات الحكومية
• تعتبر المستشفيات الحكومية الخيار الأول والأقل تكلفة لفئة كبيرة من الناس
• ارتفاع عدد المرضى يفوق أحيانًا الطاقة الاستيعابية للمستشفيات
2.
• قلة عدد الأطباء في التخصصات الدقيقة خاصة
• تأخر التوظيف أو تسرب الكفاءات إلى القطاع الخاص أو إلى الخارج
3. قلة الأجهزة أو غرف الفحص
• توفر عدد محدود من غرف العيادات أو الأجهزة التشخيصية (مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة)
• استخدام جهاز واحد يخدم عددًا كبيرًا من المرضى؛ ما يؤدي إلى تكدس المواعيد
4. الإجراءات الإدارية والبيروقراطية
• بطء في العمليات الإدارية مثل التسجيل، وجدولة المواعيد، أو التحويل بين الأقسام
• الاعتماد الكبير على الورقيات في بعض الأماكن وعدم أتمتة النظام بالكامل
5. عدم تفعيل نظام الفرز الطبي بشكل فعال
• في بعض الأحيان لا يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة أو المستعجلة بشكل كافٍ
• الجميع يُعامل على نفس مستوى الأهمية، مما يؤدي إلى تأخير الرعاية لمن يحتاجها فعليًا بسرعة
6. قلة فاعلية بعض الأنظمة الإلكترونية
• بعض الأنظمة الإلكترونية لحجز المواعيد غير فعّالة أو غير محدثة
• وجود أعطال متكررة أو عدم تكامل بين المستشفيات
7. عدم وجود توزيع عادل للمرضى بين المستشفيات
• بعض المستشفيات تكون مزدحمة جدًا، بينما مستشفيات أخرى قريبة أقل ازدحامًا ولكن لا يتم توجيه المرضى إليها بالشكل المناسب
– ولتقليل المواعيد يمكن اتباع مايلي:
• تحسين التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية
• زيادة أعداد الأطباء والممرضين
• تطوير الأنظمة الإلكترونية (مثل حجز المواعيد عن بعد أو التقييم المسبق)
• دعم القطاع الخاص في تغطية الحالات غير الحرجة
• تفعيل العيادات المسائية أو العمل بنظام الورديات.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. اكتشاف علاج لسرطان الثدي المتقدم| تفاصيل
يعتبر شهر أكتوبر شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، الذي تتضافر فيه الجهود حول العالم لدعم السيدات والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والعلاج الفعّال، وعلى هذا النحو أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن اعتماد علاج جديد يُبشّر الأطباء والمرضى بمرحلة جديدة من الأمل، إذ أثبت فعاليته في تقليل خطر تطور سرطان الثدي المتقدم بنسبة تصل إلى 40%، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء مبتكر يُعرف باسم Inluriyo، وهو مضاد لمستقبلات الإستروجين يؤخذ عن طريق الفم، ويُستخدم لعلاج البالغين المصابين بأنواع محددة من سرطان الثدي المتقدم، منها:
سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER+).سرطان الثدي السلبي لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2-).سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي المتحور بجين ESR1.كما يمكن استخدام هذا العلاج للمرضى الذين لاحظوا تطور المرض بعد تلقي علاج هرموني واحد على الأقل.
طريقة عمل دواء Inluriyoفي المرحلة الثالثة من تجارب EMBER-3 السريرية، أظهر الدواء الجديد قدرته على تقليل خطر تطور السرطان أو الوفاة بنسبة 40% مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي، حيث يعمل Inluriyo على الارتباط بمستقبلات الإستروجين وتعطيلها، بل ويساعد على تحللها داخل الجسم، ما يؤدي إلى إبطاء نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
وأشارت نتائج التجارب إلى أن المرضى الذين يعانون من طفرة في جين ESR1 شهدوا تحسنًا ملحوظًا في معدلات البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض، حيث بلغ متوسط البقاء أكثر من خمسة أشهر مقارنة بـ ثلاثة أشهر لدى من تناولوا أدوية أخرى.
تصريحات الخبراء حول فعالية الدواءقالت الدكتورة كومال جهافيري، المدير السريري لتطوير الأدوية المبكرة في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان: "يمثل هذا الدواء تقدمًا مهمًا للمرضى المصابين بسرطان الثدي النقيلي المتحور بجين ESR1، وهي طفرة توجد لدى نحو نصف المرضى الذين خضعوا للعلاج الهرموني مسبقًا، وغالبًا ما تتسبب في مقاومة العلاج".
وأضافت: "إن فعاليته المثبتة وسهولة تناوله عن طريق الفم تجعله خياراً علاجياً بديلاً ومفيداً لفئة كبيرة من المرضى الذين يعانون من هذا النوع من السرطان".
الآثار الجانبية والتحذيراتأوضحت الشركة المنتجة أن بعض المرضى أظهروا خلال التجارب السريرية آثارًا جانبية شائعة، شملت:
آلام في الجسم.الشعور بالتعب والإرهاق.الإسهال أو الإمساك.ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.انخفاض مستويات الهيموغلوبين والصفائح الدموية.انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.كما حذّرت الشركة من استخدام الدواء أثناء الحمل، لما قد يسببه من أضرار على الجنين، داعية إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناوله، ومن المتوقع أن يتوفر الدواء في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.