مسؤولان أمريكيان يبحثان في القاهرة توصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن وكيلة الوزارة والمبعوث الخاص للشرق الأوسط للقضايا الإنسانية ديفيد ساترفيلد سيجتمعان مع مسؤولين مصريين ومسؤولين من الأمم المتحدة في القاهرة، لبحث تسهيل دخول المساعدات إلى غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أن وكيلة الوزارة، التي تركز على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، ستسافر أولاً إلى باريس في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث ستمثل الولايات المتحدة في مؤتمر إنساني دولي بشأن غزة.وفي وقت سابق، قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أغلق الأربعاء، بسبب "ظروف أمنية" غير محددة، لكن مسؤولين أمريكيين يعملون مع مصر وإسرائيل لإعادة فتحه.
الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم مساعدات إنسانية من معبر رفح https://t.co/oe1n00tZYM
— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023 ومعبر رفح، الذي تسيطر عليه مصر ولا يقع على الحدود مع إسرائيل، هو النقطة الوحيدة لإيصال المساعدات، منذ أن شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً وحصاراً على غزة رداً على هجوم شنه مسلحو حماس من القطاع الساحلي، يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).وتوقفت عمليات إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المعبر يومي السبت والأحد، بعد قصف إسرائيلي لسيارة إسعاف كانت متوجهة إلى رفح، لكن المعبر فتح مجدداً يومي الإثنين والثلاثاء.
وقال باتيل في إفادة صحافية: "ما نفهمه هو أنه نظراً للظروف الأمنية فإن معبر رفح الحدودي يظل مغلقاً اليوم".
وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع إعادة فتح المعبر الذي تسيطر عليه مصر على "فترات منتظمة"، حتى يتسنى دخول المساعدات لقطاع غزة، واستمرار مغادرة المواطنين الأجانب للقطاع.
وأضاف أن أكثر من 400 مواطن أمريكي وأفراد عائلاتهم ومقيمين دائمين خرجوا حتى الآن من غزة، منذ أن بدأ حاملو جوازات السفر الأجنبية المغادرة عبر معبر رفح الأسبوع الماضي.
وأضاف "هذا الوضع متقلب بشكل لا يصدق. لقد تم فتح المعبر الحدودي في كثير من الأحيان، وسمح بالخروج الآمن، للمواطنين الأجانب الذين سعوا إليه".
وحثت واشنطن إسرائيل على الموافقة على هدنة إنسانية، حتى يتسنى تدفق المساعدات إلى غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو “جريمة حرب”، داعية الجيش الإسرائيلي إلى “التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”.
وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر “مشين”.
وبدأت “مؤسسة غزة الانسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتصنّف رسميا على أنها مؤسسة خاصة، عملياتها أواخر أيار/مايو، بعدما خففت الدولة العبرية بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل آذار/مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة تطال غالبية سكان القطاع.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ “استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب”.
وفي حين شدد على أن تحديد “المذنب” لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ “الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”.
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع “مؤسسة غزة الانسانية” التي أنشئت بمبادرة خاصة ويبقى تمويلها غامضا، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
ودعت منظمات حقوقية الاثنين “مؤسسة غزة الانسانية” لوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في “جرائم حرب”.
ومنذ أن بدأت عملياتها في القطاع، أعلنت المؤسسة أنّها وزّعت حوالى 40 مليون وجبة، غير أنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تؤكد أنّ الكميات الموزّعة لا تكفي لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون.
“فخ قاتل”
وقال لازاريني إنّ “ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ”.
وأشار الى أن “مؤسسة غزة الانسانية” باتت تقترن لدى سكان غزة بـ”الإهانة”.
من جانبه، نبّه الخيطان إلى “مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الغذاء” التابعة لمؤسسة غزة الانسانية.
وقال إنه منذ بدأت الأخيرة عملها “قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح”.
وأشار إلى أن “أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى”.
وأضاف أن “ثلاثة آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث”.
وأفاد الخيطان فرانس برس بأن الأمم المتحدة تقوم بالتحقق من هذه الأعداد التي وفرتها السلطات الصحية الفلسطينية ومصادر أخرى من بينها منظمات غير حكومية، مشيرا الى أنه يحتمل في الحالتين أن يكون عدد إضافي من الأشخاص قتلوا بضربات أخرى.
وشدّد المتحدث باسم المفوضية على ضرورة أنّ “يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”، مطالبا إسرائيل بأن “تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة”.
وأشار إلى أنّ “القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية يجب أن تُرفع فورا”.
من جهة أخرى، دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى “اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بضمان حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأولية الأساسية”.
وفي هذا السياق، قال لازاريني إنّ “المجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، يحظى بالخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة”، مضيفا “لا بديل عن ذلك للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts