بعد مرور عامين على العدوان.. رصد جهود القاهرة في إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال زياد قاسم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح المصري، إن وزير الخارجية الهولندي وصل صباح اليوم إلى القاهرة، حيث عقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وخلال المؤتمر، شدد الوزير الهولندي على ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أهمية تسليم الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في المقابل، أكد الوزير المصري أن موقف القاهرة من القضية الفلسطينية هو موقف ثابت وراسخ، تمليه اعتبارات الأمن القومي وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم مع الشعب الفلسطيني، دون أن يكون خاضعًا لأي مصالح آنية أو رهانات إقليمية.
وأضاف أنه من جانبه، أوضح الدكتور عبد العاطي أن مصر منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، تمكنت من إدخال أكثر من 700 ألف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، 70% منها مساعدات مصرية خالصة من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، كما استقبل مطار العريش أكثر من 1030 طائرة محمّلة بما يزيد عن 3000 طن من المساعدات، إلى جانب استقبال ميناء العريش لعشرات السفن المحمّلة بنحو 74 ألف طن، وتتم عمليات التنسيق والتجميع من خلال الهلال الأحمر المصري، باعتباره الآلية الوطنية المسؤولة عن توزيع المساعدات.
وتابع أن الدولة المصرية تواصل جهودها اليومية، حيث تدفع بعشرات ومئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات نحو معبر رفح، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وتُظهر المشاهد من مدينة العريش استمرار الجهود اللوجستية، خاصة في ظل الأجواء الإيجابية للمشاورات الجارية في شرم الشيخ بشأن وقف إطلاق النار. المراكز اللوجستية المخصصة في العريش تواصل عملها على مدار الساعة، فيما تترقب القوافل إشارة العبور، في مشهد يومي يعكس التزام مصر بدورها الإنساني والسياسي تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير إعلام وكالة أونروا توضح أبرز ما مر به قطاع غزة على مدار عامين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة، إنه عندما ننظر لما حدث من فظائع بحرب غزة على مدار العامين السابقين وهي للأسف مستمرة بسلاح التجويع واستخدام المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل مستمر ودون انقطاع ويحفظ كرامة السكان.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة بشكلها الرسمي، مشيرة إلى أن إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تدار من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا واستبدالها بما يعرف بمصائد الموت، وشهد آلاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحصول على مواد غذائية.
المنظمات الإنسانيةوتابعت أن ذلك مرفوض من كل المواثيق وكل القوانين، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا الذين سقطوا أمام هذه الأماكن، وعلى رأسها الأونروا، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن الكثير من الأرقام والإحصائيات التي تعكس واقعا صادما يتعلق بمستويات الأمن الغذائي.