أمين سر حقوق الإنسان بالشيوخ تشيد بتوجيه تبرعات حملة السيسي لـ غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ثمنت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الشيوخ قرار المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المتمثل في توجيه حملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، ودعوة كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، بالتبرع بتلك الأموال إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الشيوخ في بيان لها، إن هذا القرار يدل على إنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي في المقام الأول، كما أن حملة الرئيس السيسي نالت احترام جموع الشعب المصري وذلك لما تبذله وتقوم به من جهد كبير لجموع الشعب المصري.
وأشادت إسحق بكلمة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والتأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أرض سيناء بشكل قاطع، فضلا عن التأكيد على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ليست قضية انتخابية ولا مجال فيها لأي مزايدات.
واختتمت حديثها بأن الرئيس السيسي دائما ما يكون حريص على اتخاذ ما يراه من قررات تؤكد تضامن وتكامل وتضافر الجهود لدعم ومساندة الأشقاء في غزة قائلا:« الرئيس السيسي رجل وطني ومحب للعروبة وللإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة رشا اسحق حقوق الإنسان التضامن الاجتماعي السيسي عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: دعوة الرئيس السيسي لترامب تضع واشنطن أمام مسؤولياتها لإنهاء العدوان على غزة
قال الإعلامي كمال ماضي، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خرجت إلى من تعلم أن بيده يقين 99% من أوراق الضغط على دولة الاحتلال ليحضر توقيع اتفاق غزة حال التوصل إليه.
وأضاف ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعوة المصرية تضع ساكن بيت أمريكا الأبيض أمام مرآة المسئولية، كي لا يكتفي بكلمات دعم وتوجيه وتمنٍ فقط، بل يتعداها إلى سد للذرائع والثغرات، وجلب لضمانات ملزمة ضاغطة لتنفيذ ما يوقع وانسحاب للاحتلال دون نكث للعهود أو تنصل من التفاصيل الضبابية لبنود المراحل التالية التي قد تكمن الشياطين في دروبها.
وواصل: "وكأنه إصرار من أرض الكنانة للسير في طريق دعم غزة إلى نهايته، بعدما صمدت وثابرت، برفضها القاطع لتنفيذ مخطط التهجير، حلم إفراغ سكان القطاع من أصحاب الأرض، معتبرة إياه خطا أحمر وظلما لن تشارك فيه".
وأردف: "هي من تربي أبناءها أن الأرض كالعرض، دونها الموت أن الأرض كما قال دنقلها، أبدا لا يمكن المساومة عليها ولو منحوك الذهب، أترا حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانها هل ترى؟.. هي أشياء لا تشترى".