الثورة نت /..

نظمت التعبئة العامة في عدد من مديريات محافظة عمران اليوم، مسيرات شعبية راجلة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.

حيث شهدت مديرية المدان مسيرات للخريجين من أبناء القرى والعزل عبرت عن الاستعداد للجهاد ونصرة قضايا الإمة، وما اكتسبوه من مهارات لخوض معركة الجهاد المقدس.

وفي مديرية حبور ظليمة نظّم خريجو “طوفان الأقصى” في مركز المديرية وعزلة الخميس الواسط وعزل الجبر مسيرات شعبية، هتف المشاركون فيها بشعار البراءة من أعداء الله.

كما شهدت مديرية العشة مسيرا مماثلا لخريجي دفعة من أبناء عزلة المعراضة، جسد جاهزيتهم العالية واستعدادهم لتنفيذ المهام التعبوية والانخراط في جبهات الدفاع عن الوطن.

فيما شهدت مديرية السود مسيرا راجلا لخريجي دورة “طوفان الأقصى” عكس مستوى الانضباط واللياقة التي يتمتع بها الخريجون وكذا جاهزيتهم لخوض المعركة في مواجهة العدو نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.

وشهدت مديرية مسور مسيرا راجلا للخريجين من أبناء عزلة عيال مومر، أكدوا خلاله أن التحاقهم بدورات التعبئة يأتي في إطار تعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل أعداء اليمن وفلسطين وكذا الاستمرار في إسناد المقاومة الفلسطينية.

وفي مديرية القفلة نظم خريجو دورة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلة الغربي مسيرا جاب قرى المنطقة، مرددين الهتافات المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.

كما نفذ خريجو التعبئة العامة في مديرية بني صريم، مناورة ومسيرا راجلا، عكس مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أعداء الوطن والأمة.

وشهدت مديرية شهارة مناورة ومسيرا مماثلا لخريجي دفعة من أبناء عزلة ذري، عبروا فيه عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم لتنفيذ المهام التعبوية.

وفي مديرية بكيل السواد نظم خريجو دورة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلة رهم مسيرا وعرضا جسدوا من خلاله مستوى الانضباط واللياقة التي يتمتع بها الخريجون وكذا جاهزيتهم لخوض المعركة في مواجهة العدو.

كما نفذ أبناء مديرية ذيبين، مسيرًا أظهروا من خلالها مستوى اللياقة وما اكتسبوه من مهارات وخبرات عسكرية.

وأكد المشاركون في المسيرات الجهوزية الكاملة لخوض المعركة المصيرية مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة قضايا الأمة والدفاع عن الوطن.

وأكد المشاركون في مختلف المسيرات أن أبناء عمران ماضون في طريق التعبئة والاستعداد للدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من أبناء عزلة طوفان الأقصى فی مدیریة

إقرأ أيضاً:

أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟

نشرت صحيفة “جيروزالم بوست”٬ عن دراسة إسرائيلية جديدة شملت أكثر من مئتي حلم في أثناء النوم جرى توثيقها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أن الإسرائيليين ما زالوا يعيشون صدمة ذلك اليوم والحرب التي تلته حتى أثناء النوم، حيث تزدحم أحلامهم بصور الموت والشعور بالذنب والوحدة ومعاناة إعادة البناء.

ونشرت الدراسة في مجلة "البحوث التطبيقية في جودة الحياة" تحت عنوان "عندما تعجز اللغة، تتحدث الأحلام: البحث عن المعنى في أعقاب الصدمة الجماعية"، وشاركت في إعدادها الدكتورة بينيت روسو–نتزر من كلية أشفا الأكاديمية، والدكتورة هيليت إيريل–برودسكي، والبروفيسورة أوريت تاوبمان–بن–آري من جامعة بار إيلان. 

واعتمد الباحثون منهجا نوعيا وظاهراتيا لتحليل 203 روايات أحلام جُمعت مباشرة بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر والحرب الإسرائيلية التي تلته، بهدف تفكيك الطريقة التي يحاول بها الإسرائيليون فهم الصدمة الوطنية عبر أحلامهم.

وتصف الدراسة الأحلام بأنها "ساحة وجودية" يحاول فيها الأفراد التعامل مع ما تهدم داخلهم من افتراضات تتعلق بالأمان والأخلاق والانتماء، بعد صدمة جماعية هزت المجتمع الإسرائيلي بأكمله في لحظة واحدة. 

وتظهر التحليلات أن كثيرا من الأحلام تتمحور حول التوتر بين الحياة والموت، إذ تحتوي بعض الأحلام على صور واضحة للتهديد والفقدان والضعف، تعكس أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر ومشاهد الحرب، فيما تحمل أحلام أخرى رموزا للبقاء والاستمرارية والتشبث بالحياة رغم كل شيء.

وتبرز كذلك في الأحلام مشاعر قوية من الذنب والمسؤولية؛ فبعض الحالمين يتصارعون مع أسئلة عما كان يمكنهم فعله أو ما كان ينبغي عليهم فعله في ذلك اليوم، بينما يواجه آخرون قضايا أخلاقية أوسع أثارتها الحرب والدمار. ويصف مؤلفو الدراسة وجود معركة نفسية مستمرة داخل تلك الأحلام تتعلق باستعادة الإحساس بالفعل والقدرة والسيطرة، في عالم أصبح فجأة غير آمن وغير قابل للتوقع.

وتشير روايات كثيرة إلى شعور عميق بالعزلة والوحدة، وهو ما يعكس أثر الصدمة العاطفية والاجتماعية التي أعقبت الهجمات، فيما تكشف روايات أخرى عن شوق شديد للارتباط والاعتراف والانتماء، وكأن أصحابها يبحثون عمن يرى آلامهم ويقف إلى جانبهم وسط عدم اليقين. 


كما تكشف الدراسة تدرجا واضحا في بنية الأحلام بين الفوضى وإعادة بناء السردية، إذ تأتي بعض الأحلام مجزأة ومليئة بصور مبعثرة متصلة بالأخبار أو ساحات القتال أو مشاهد العنف، بينما تبدأ تلك الشظايا في أحلام أخرى بالترابط تدريجيا لتشكل قصة يمكن سردها، حتى وإن ظلت هشة وغير مكتملة، في محاولة لإعادة بناء عالم داخلي تفتت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتؤكد الدراسة أن الأحلام ليست نشاطا عشوائيا، بل مساحة رمزية تتوسط بين التجربة الفردية والسرديات الوطنية والثقافية، بما في ذلك التصورات الإسرائيلية واليهودية حول الهوية والمجتمع والإيمان والتضحية. وبالنظر عن قرب إلى هذه الأحلام، يمكن تتبع كيف يحاول الإسرائيليون إصلاح إحساسهم بالذات والغاية بعد كارثة وطنية هزت دعامات الحياة اليومية.

ومن منظور سريري، يدعو الباحثون المعالجين النفسيين الذين يعملون مع المتضررين من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر والحرب إلى التعامل مع الأحلام بوصفها جزءا مركزيا من العلاج، إذ قد تظهر فيها للمرة الأولى أشكال من الضيق العميق مثل الأذى الأخلاقي، وانهيار النظرة إلى العالم، والأسئلة الوجودية المتعلقة بالحياة والموت، خصوصا حين تعجز اللغة في الحياة اليومية عن التعبير عنها. 

ويرى الباحثون أن استكشاف محتوى الأحلام يمكن أن يساعد على تحقيق ما يصفونه بـ"الإصلاح الوجودي"، وهو عملية تدريجية تهدف إلى استعادة المعنى والاستقرار الداخلي.

وتأتي هذه الدراسة في ظل ما يصفه باحثون آخرون بأنه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تشير البيانات إلى ارتفاع حاد في اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق بين السكان، مع قلق متزايد بشأن الآثار طويلة الأمد على الجنود والناجين والنازحين وأسر الضحايا. 

وفي هذا الإطار، تشير الورقة البحثية إلى أن الليل أصبح ساحة أخرى للصراع والشفاء المحتمل، إذ لم يعد النوم بالنسبة لكثير من الإسرائيليين ملاذا من قسوة الواقع، بل مسرحا يعاد فيه ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وما تلاه، وتطرح أسئلة مؤلمة حولها، وتنسج ببطء في محاولة—وإن كانت غير مكتملة—لبناء تصور جديد عن الذات والحياة.

ويخلص الباحثون إلى أن تفحص الأحلام بدقة قد يفتح أمام الأطباء والمرضى طريقا مختلفا إلى الجروح الأخلاقية والوجودية التي خلفتها الهجمات، ويساهم في العمل الطويل وغير المكتمل لإعادة بناء المعنى في ظل صدمة لم تزل آثارها حاضرة في اليقظة كما في الأحلام.

مقالات مشابهة

  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • وقـفـات ومسـيـرات قـبـلـيـة في صـنـعـاء تُـجـسّـد الـجـهـوزيـة الـقـتـالـيـة الـعـالـيـة
  • منتخب مديرية عمران يتوج بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • أبناء مديرية شعوب يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة الأعدا
  • وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟