الرئيس الكولومبي: دعم أمريكا لـ “إسرائيل” كان سيطيل الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، اليوم الخميس، أن استمرار الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل” في ظل إدارة ترامب كان سيؤدي إلى تمديد الأزمة الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة إلى ما لا نهاية.
وقال بيترو، في تدوينه على منصة “إكس”، إن “الضغط الدولي والوساطات التي قادتها قطر ومصر، إلى جانب المواقف الحازمة لجنوب إفريقيا وكولومبيا وعدد من الدول الأخرى، فضلاً عن انفصال جزء كبير من أوروبا عن توجهات الحكومة الأمريكية، ساهمت في إضعاف العلاقة بين ترامب ونتنياهو مؤقتًا وبشكل جزئي”.
وأشار إلى أن ترامب كان يمتلك مفتاح الصراع، وأن غياب الدعم العسكري الأمريكي كان سيضعف مجم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو في مواجهة العدوان، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي استخدم هذا المفتاح جيدا.
وأضاف : “نحتفل مع الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق نار جديد، ونحن ندرك إخفاقات الهدن السابقة، ونأمل أن نحرز هذه المرة تقدماً حقيقياً نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وأكد الرئيس الكولومبي أن اقتراحه بإنشاء جيش لتحرير فلسطين سيظل قائماً، لكن سيكون دوره مقتصراً على مهام إعادة الإعمار بالتعاون مع الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT