الذكرى الأولى لرحيل سامي فهمي .. سر هجرته إلى أمريكا ولحظاته الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحل اليوم الإثنين 13 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان سامي فهمي، الأولى، إذ ولد في 5 ديسمبر عام 1945، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام الماضي 2022، عن عمر يناهز الـ 76 عاما.
مشوار سامي فهمي
تخرج سامى فهمى في المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1974، اشترك في مسرحية (القاهرة في ألف عام)، ومسلسل (الأيام) 1979، ونال شهرة معقولة ثم اختفى عن الحياة الفنية حيث سافر إلى الولايات المتحدة اﻷمريكية لدراسة اﻹخراج، ثم قرر الاستقرار هناك حيث اتجه لمجال اﻷعمال.
أبرز أدواره كانت في مسلسلات "برج الحظ، عملية نضيفة 100%، حكاية ميزو، فرصة العمر".
سامي فهميوكان سامي فهمي له تركيبة خاصة حيث قدم عددا من الأعمال فى مصر وبعد شهرته قرر فجأة السفر إلى أمريكا وهو الأمر الذى أثار حالة من الجدل الواسع وقتها حيث خرجت شائعة أنه هرب من مصر بسبب ارتكابه جريمة قتل ولكن هذا الأمر لم يكن حقيقيا وهو ما أكده فى لقاء مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامج واحد من الناس.
وكشف سامي فهمي أن أصعب فترة مر بها فى أمريكا كانت فترة تولى الجماعة الإرهابية حكم مصر وكانت بالنسبة لى سنة تعيسة وكنت أبكى يوميا من أجل مصر، وأكد أن السبب الرئيسى فى هجرته إلى أمريكا أنه كان مجنونا بطبعه كفنان وهو أمر خارج عن إرادته.
زيجات سامي فهمي
وتزوج سامى فهمى مرتين الأولى من فتاة مصرية أسفرت الزيجة عن طفل وانتهت علاقتهما بالانفصال وتزوج المرة الثانية من فتاة تونسية وأسفرت هذه الزيجة عن طفلة وظلت هذه الزيجة على ذمته حتى عودته إلى مصر.
وكشف سامى فهمى عن أن الفنان حسين فهمى كان السبب الرئيسى فى هجرته إلى أمريكا “كنت أرغب فى أن أكون مخرجا وحسين فهمى نصحنى بالسفر إلى أمريكا من أجل تحقيق حلمى وهو ما دفعنى للعمل فى كثير من الأمور منها بمحلات قهوة وشاي ومحلات أطعمة غذائية”.
سامي فهمي ولحظاته الأخيرة
وتعرض سامى فهمى فى أيامه الأخيرة إلى أزمة صحية شديدة دخل على إثرها المستشفى، وذلك بعد تدهور حالته الصحية وبعدها توفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان سامي فهمي إلى أمریکا سامی فهمی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة عن اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا .. فيديو
وكالات
كشفت تحقيقات رسمية وتقارير طبية حديثة عن كواليس صادمة أحاطت بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي فارق الحياة في 25 نوفمبر 2020، في ظروف أثارت الكثير من التساؤلات.
وبحسب لجنة طبية مؤلفة من 20 خبيرًا، فقد تُرك مارادونا دون رعاية طبية حقيقية لما يزيد عن 12 ساعة قبل وفاته، وهو ما وُصف بأنه “علاج غير مناسب تمامًا” لحالته الصحية الدقيقة، إذ كانت تتطلب رقابة متواصلة في منشأة طبية متخصصة، لا إقامة في منزل غير مجهز.
وفي مشهد يعكس حجم الفوضى، أفاد رجال الشرطة الذين وصلوا أولًا إلى مكان الوفاة بعدم وجود أي أجهزة طبية تُستخدم عادةً لمراقبة المرضى، مثل جهاز مراقبة القلب أو مزيل الرجفان، ما يطرح تساؤلات حول مدى الاستعداد الطبي داخل المنزل الذي كان يُفترض أن يوفر بيئة آمنة للنجم العالمي.
المشهد ازداد تعقيدًا مع شهادات من الفريق الطبي الذي تولى رعاية مارادونا، حيث أكد طبيب العناية المركزة فرناندو فياريخو أن النجم الأرجنتيني لم يكن مؤهلًا للرعاية المنزلية عقب خضوعه لجراحة دقيقة في الرأس، خاصة وأنه كان بحاجة لعلاج متخصص من الإدمان.
كما أشار أحد الممرضين إلى غياب التعليمات المتعلقة بفحص العلامات الحيوية لمارادونا، ما يمثل تقصيرًا طبيًا واضحًا.
وفي ظل هذه المعطيات، تتجه أصابع الاتهام نحو ثمانية من أفراد الطاقم الطبي، الذين يواجهون محاكمة بتهمة الإهمال الجسيم المؤدي إلى الوفاة، وهي القضية التي يتابعها الرأي العام الأرجنتيني والدولي عن كثب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/RQYoi5qTaJSk_DEa.mp4إقرأ أيضًا
محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل