مركز مكافحة الأمراض يجدد التحذير من استعمال المياه المتأثرة بالفيضانات في شرق ليبيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
شدد، المركز الوطني لمكافحة الأمراض، على المواطنين والمقيمين بالمدن المتضررة بالفيضانات بضرورة عدم استعمال أو شرب مياه الشبكة المحلية والآبار الجوفية.
وأوضح المركز، في رسائل نصية قصيرة عبر الهاتف الخميس، أن ذلك يأتي نظراً لتلوث الشبكة والآبار بمياه الفيضانات.
وأكد المركز، على ضرورة استعمال المياه المعقمة والمعبئة من خارج المدن المتضررة من الفيضانات.
وفي سبتمبر الماضي ضربت فيضانات عدة مناطق ومدن في شرق، ما تسبب في تدمير البنى التحتية إضافة إلى مقتل الآلاف من الأشخاص، إضافة إلى نفوق المئات من الحيوانات مثل الأبقار والأغنام.
وتسبب تلوث مياه الشرب، بسبب اختلاطها مع مياه الصرف الصحي، في ظهور حالات نزلات معوية، وفق تصريح سابق لرئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح.
الوسومليبيا مكافحة الأمراض
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
ليبيا في صدارة الذكاء الإفريقي.. تقرير دولي يضعها في المركز الثاني
كشف تقرير حديث نشرته “وورلد بوبيوليشن ريفيو”عن ترتيب أذكى الدول الإفريقية بناءً على متوسط معدل الذكاء (IQ) للفرد، مع استبعاد دول كبيرة لصالح دول صغيرة تبرز بقدراتها الفكرية ونظمها التعليمية المتطورة.
وتصدرت موريشيوس القائمة بمتوسط ذكاء 86.56، حيث تعكس الجزيرة الصغيرة سياستها الحكيمة في التعليم متعدد الثقافات، ونظامها التعليمي الفعال الذي يحقق إلمامًا كاملاً بالقراءة والكتابة بنسبة 100%، تجذب موريشيوس الطلاب من مختلف أنحاء العالم وتتفوق جامعاتها على المتوسط العالمي.
وفي المرتبة الثانية جاءت ليبيا بمتوسط ذكاء 80.92، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي مرت بها، ويُعزى هذا الأداء العالي لتركيز ليبيا على التعليم التقني والمهني في مجالات النفط والهندسة والطب، إضافة إلى توسع التعليم المجاني حتى المستوى الجامعي قبل 2011، مع سعي الشباب الليبي للحصول على شهادات دولية تعزز ثقافتهم الفكرية.
وحلت تونس ثالثة بمعدل ذكاء 79.22، معروفة بابتكارها واهتمامها بالعلوم والتكنولوجيا، تشهد البلاد نموا متسارعًا في الثقافة الرقمية، ويبرز طلابها في المسابقات الأكاديمية العالمية، مدعومة بنظام تعليمي متين ومستقر.
يليها السودان وتشاد بسيطرتهم على الترتيب الرابع والخامس بمعدل ذكاء متقارب 78.87، حيث تبرز الجامعات العريقة مثل جامعة الخرطوم وتاريخ التعليم العريق رغم الظروف السياسية، مع تركيز على الرياضيات والعلوم.
واحتلت سيشل المرتبة السادسة بمتوسط ذكاء 78.76، مستفيدة من نظام تعليم متطور بفضل إرثها الاستعماري، والتعليم المجاني الذي ساهم في محو الأمية.
السنغال جاءت في المرتبة السابعة بمعدل 77.37، مع استثمارات قوية في التعليم والثقافة، وحضور مؤسسات بحثية وتعليمية متقدمة.
جزر القمر ومدغشقر وأوغندا أغلقت قائمة العشرة الأوائل بمعدلات ذكاء بين 77.07 و76.42، مع تركيز على التعليم وتأثير اللغتين العربية والفرنسية في نظمها التعليمية.
ويشير هذا التصنيف إلى أن معدل الذكاء الوطني لا يرتبط بحجم السكان أو الناتج المحلي الإجمالي، بل يعكس قدرة المجتمعات على التعلم وتطبيق المعرفة من خلال القيم الثقافية والتعليمية.