أطباء بلا حدود تطالب بحماية طواقهما.. وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة منعا لإراقة الدماء المستمرة إضافة إلى ضرورة تأمين حماية للطواقم الطبية العاملة في القطاع.
وقالت المنظمة الدولية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها في بيان على منصة "إكس": "وقف إطلاق النار الآن أمر لا بد منه أكثر من أي وقت مضى لوقف إراقة الدماء المستمرة".
وأضافت: "في أعقاب غارة جوية إسرائيلية أول أمس "السبت" على بعد حوالي كيلومتر واحد من مستشفى ناصر في خانيونس "جنوبي قطاع غزة لقي 70 شخصا حتفهم، ووصل 122 جريحا إلى المستشفى في غضون دقائق بينهم العديد من الأطفال، في حالة حرجة يعانون من حروق شديدة".
يوم السبت، إثر غارة جوية إسرائيلية على بعد حوالي كيلومتر من مستشفى النصر في خان يونس، حيث تعمل فرق أطباء بلا حدود، وصل 122 مصابًا إلى المستشفى في غضون دقائق.
وصل 70 شخصًا منهم وقد فارقوا الحياة، كما وصل عشرات الجرحى، بينهم الكثير من الأطفال، في حالة حرجة مع حروق شديدة. — منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) November 20, 2023
وتابع البيان: "في وحدة الحروق، حيث تعمل منظمة أطباء بلا حدود، يقوم الجراحون بإجراء حوالي 10 عمليات جراحية للحروق يوميًا. لكن المستشفى يكتظ بمئات المرضى المصابين بالحروق والذين يتعين عليهم الانتظار حتى يتم إجراء العمليات الجراحية لهم".
ويقول منسق مشروع أطباء بلا حدود في جنوب غزة، كريستوف غارنييه، "الاحتياجات الطبية هائلة وأطباء بلا حدود مستعدة لتعزيز أنشطتها، لكننا بحاجة إلى ضمانات أساسية للسلامة والوصول غير المقيد للإمدادات الطبية والإنسانية إلى غزة".
ويضيف، "وإن وقف إطلاق النار أمر لا بد منه الآن أكثر من أي وقت مضى لوقف إراقة الدماء التي تحدث".
يأتي ذلك في ظل مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات يومية على جنوبي القطاع رغم إعلانه "منطقة آمنة" بغية دفع السكان في شمال القطاع إلى النزوح إليه.
وسبق أن تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مرارا، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "آمنة" باتجاه جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أطباء بلا حدود قطاع غزة وقف إطلاق النار خانيونس الاحتلال الإسرائيلي خانيونس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي أطباء بلا حدود وقف إطلاق النار سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار
عواصم.وكالات": أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم أن باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار بعد أيام من تبادل الهجمات الدموية بين القوتين النوويتين.
وقال ترامب في منشور عبر منصته تروث سوشيل "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم".
وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر إكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". من جهته، أفاد مصدر حكومي هندي بأن وقف النار أبرم عبر "تفاوض مباشر" بين الطرفين.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار على منصة إكس" باكستان تسعى دوما لإرساء السلام والأمن في المنطقة دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها".
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن رئيس العمليات العسكرية الباكستانية اتصل بنظيره الهندي بعد ظهر اليوم وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.وأضافت الوزارة أن الرجلين سيتحدثان مجددا في 12 مايو.
وكانت القوتان النوويتان تتبادلان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل باكستان على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير أواخرأبريل.
وشنّت باكستان اليوم هجمات مضادة على الهند عقب تعرّض ثلاث من قواعدها الجوية إلى ضربات خلال الليل، ما أثار المزيد من المخاوف من تحوّل النزاع بين القوتين إلى حرب شاملة.
وأفاد الضابط الكبير في سلاح الجو الهندي فيوميكا سينغ في إيجاز صحافي اليوم بوقوع "عدة هجمات بصواريخ فائقة السرعة" على قواعد جوية ألحقت "أضرارا محدودة" بمعدات كما قال.
وكانت باكستان قد اتهمت الهند باستهداف ثلاث من قواعدها الجوية بقصف صاروخي، إحداها في روالبندي على بعد 10 كيلومترات من إسلام آباد. وسُمع صوت الهجوم على روالبندي ليلا من العاصمة.
وتُستخدم القاعدة لاستقبال كبار المسؤولين الأجانب. والمواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، هي الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 60 مدنيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين.
وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد".
غير أنّ مصدرا في الحكومة الهندية أفاد بأن الدولتَين لا تعتزمان حاليا البحث في أي من المواضيع الخلافية بينهما باستثناء وقف إطلاق النار.
وكان روبيو حضّ في سلسلة اتصالات كبار المسؤولين في البلدين على استئناف الاتصالات"تجنبا لأي سوء تقدير".
وأطلق شرارة القتال هجوم على الشطر الذي تديره الهند من كشمير أودى بحياة 26 سائحا، معظمهم رجال من الهندوس، حمّلت نيودلهي إسلام آباد مسؤوليته.
واتّهمت الهند جماعة "عسكر طيبة"، المنظمة التي تصنّفها الأمم المتحدة على أنها إرهابية وتتخذ من باكستان مقرا، بتنفيذ الهجوم. لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل.
وبينما وصل التصعيد على مستوى غير مسبوق بين البلدين في الأيام الماضية، دعا قادة العالم بمن فيهم الصين وبلدان مجموعة السبع إلى ضبط النفس.
وقبل إعلان وقف إطلاق النار، كانت المعارك تثير حركة نزوح كبيرة.في جامو، ثاني كبرى مدن الشطر الهندي من كشمير، سارع عدد كبير من الأشخاص للمغادرة على متن قطار خاص أرسل لإجلائهم.
وقال أحدهم كاران فارما (41 عاما) "نسمع دوي انفجارات طيلة الليل" مضيفا "لا خيار أمامنا سوى الرحيل".
والغالبية الساحقة من الركاب عمال فقراء من مناطق أخرى في الهند، يريدون العودة إلى ديارهم.
والجمعة، قال الجيش الهندي إنه "تصدى" لسلسلة هجمات باكستانية خلال الليل، وواجهها بـ"رد مناسب". ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني تنفيذ إسلام آباد مثل هذه الهجمات.
في المقابل، قال الجيش الباكستاني اليوم السبت إن القوات الهندية قصفت أراضيه في أمريتسار .
وكثّفت مجموعات مسلحة عملياتها في كشمير منذ العام 2019 عندما ألغت حكومة ناريندرا مودي القومية الهندية السيادة الذاتية المحدودة التي كان يتمتع بها الإقليم لتخضعه لسلطة نيودلهي المباشرة.
وخاض البلدان عدة حروب من أجل السيطرة على كشمير ذي الغالبية المسلمة الذي يطالب به البلدان بالكامل. وتدير كل من الدولتين جزءا منفصلا من الإقليم منذ استقلتا عن الحكم البريطاني عام 1947.
وأحدث النزاع اضطرابات كبيرة في حركة الطيران الدولية إذ اضطرت شركات طيران لإلغاء رحلات أو اللجوء إلى مسارات أطول تجنّبا للتحليق فوق الحدود الهندية-الباكستانية.
بقلم برفيز بوخاري مع شروق طارق في إسلام آباد